هما لايبدوان سيئان هم حاولوا التأقلم معي بشكل لطيف و هادء ، دادي سيوكجين يُساعدني بجميع واجباتي المدرسيه و بابا نامجون دائماً ما يُدللني ويُحضر لي الحلوى
حسناً كنت بصدمة بعد ان تخلت عني والدتي ، لكنني بخير الآن كل شيء لطيف معي و هما يُدللاني
انني الآن جالس بِحضن بابا بينما يُقبل رأسي و يلُف ذراعية حولي و امسك هاتفي بيدي ، هاتفي الذي اقتناه بابا بعناية لي
"روحُ بابا هل من المُمكن ان تترك هاتفك قليلاً لنتحدث؟ و من ثم يُمكنك إمساك هاتفك كما تحب"
"آه ، حسناً بَابي~"
تركت هاتفي جانباً و أحضر لي دادي الحليب بالشوكولاته اللذي احبه ، اعطاني اياه وجلس بجانبنا يُمازحني و يضحك معي
حين انهيت حليبي اعطيته ل دادي ليمسح على شعري و يُقبل رأسي بِلطف، وضع دادي الكوب أعلى الطاولة ثم قام بتغطيتي بينما انا بحضن بابا
"قد قررنا انا و بابا بشيء و نود ان تتعاون معنا به حبيبي ، هل يمكنك؟ ، سأخبرك بكل شيء لاحقاً و ستفهمه لوحدك ، يونقي انت تعلم عن اننا نحبك كثيراً و كل شيء نفعله لأجلك فقط صحيح؟"
"نعم دادي"
دادي ابتسم و نظر لي بأعيني ، قال لي
"هل يُمكنك بدأ استخدام اللهايه من أجلنا ؟ انه متعلق بما سنفعله و نحن نود منك فعلها حقاً ، لكننا لن نجبرك أشقري اللطيف ، لديك قرارك و تستطيع ان تفكر بالأمر ل يومان و تخبرنا أتفقنا؟"كان ذلك غريباً ، لكنني لا استطيع رفض شيء ل بابا و دادي بعد كل ماقدماه لي علي طاعتهما
"لا احتاج يومين للتفكير ، يمكنني استخدامها لكن ان نبدأ بالتدريج الى ان اعتاد عليها ، لا أريد ان ارفض شيء لكما دادي~"
نظرا لبعضهما بدهشة ، هل توقعا ان ارفض لهما شيئاً؟ لا ، انا احب بابا و دادي ولن افعل ذلك
"نحن لم نتوقع هذا اشقري، نحب انك تثق بنا، لاتقلق رقيقي سنُحبك و نرعاك بِكل ما نستطيع به" قال بابا بِحنان لي و قد احببت جداً هذا الكم الهائل من الدلال اللذي احصل عليه
إبتسمت ، احتظنت بابا ووضعت رأسي على صدره الصلب بِلطف بينما كنت أشعر بالدفئ
"إنها الثانية عشرة طِفلي ، انهض للنوم جميلي لديك مدرسة غداً" قال لي بابا و استمعت لكلامه لانهض و اذهب لتنظيف اسناني
حين انتهيت اتجهت لغرفتي التي تكون قريبه جداً الى غرفه بابا و دادي، وجدت هاتفي الى جانب السرير و التدفئه كانت جيده بما اننا في الشتاء ، مُنتصف ديسمبر
دخل دادي و آوه! كان يُمسك اللهاية وكان لونها زَهري ، و بابا ايضاً دخل و اغلق الباب
إقترب بابا و دادي مني بِلطف ، و كان بابا يبتسم لي بينما مد لي دادي اللهاية ، عضضتها بلطف و ابتعدت لم اعلم كيف امتصها جيداً كما يجب
"اووه قِطي اللطيف ، لابأس ، حاول مجددا حسناً؟"
حاولت عده مرات الى ان استطعت إمتصاصها بشكل جيد و أرخيت رأسي على الوساده بلطف بينما امتصها ، قَبل بابا رأسي و دادي قبل لي خدي و كانت نظراتهما مُفعمه بالحُب لي
"نم بينما تمتصها عزيزي ، هل هي لطيفة؟"
سألني بابا و هززت رأسي بِلطف ، غطاني دادي جيداً ثم اغلقا النور و خرج كلاهماثم هنا بدأت أَفكر لأنني لم استطع النوم فوراً
دادي ، هو شخص لطيف و مُفعم بالحُب و الزَهور البيضاء و هو يُحب جداً بابا و يحبني و يُدللني و يقف بصفي دائماً و لا يرفض لي طلباً و احب دائماً الاعتماد عليه بِكل مايخصني و اثق به كثيراً
و بآبي~ آه~ ، بآبي لطيف هو يستمع لمشاعري جيداً و يقدرها و هو معروف بأنه رَجُل له تقديره و أحترامه ، هو قوي و لامع ، و ان اعيني تلمع حين أراه هو لطيف جداً و انا احبه
بعد مرور قليل من الوقت لم أنم أيضاً، امسكت هاتفي و نظرت الى الرسائل و لم اجد سوى القليل و كنت ارد عليها ، حينها وصلتني رسالة من بابا
بابي لطيف ، هو يعتني بي و لا يرفض طلباً أبداً أبداً ، إنني أحبه هو يعطيني جميع ما أريده و لن أرفض له طلباً كما لايرفض هو لي
و بالفتكير بالأمر ، دادي لطيف أيضاً ، لا أعلم لما يريداني ان ارتدي اللهايه ، لكنني سأرتديها لاجلهما
.
أنت تقرأ
الأَشقر | the blond
Teen Fictionهَذا الأشقر سيكون طِفلنا قريباً ... حيثُ تتخلى والده يونقي عنه لدى رجلان آخران لطيفان يُحبانه داد ، دادي ، دادا : سيوكجين بابا ، بابي ، نامجون ليتل سبيس