5

4.7K 182 14
                                    

"بابي .. أَرجوك لا" نَطق خَجلاً يُحاول الإبتعاد
"لَن تتأذى يوني ، إقترب" أشر دادا نحو السَرير ليَجلس الصغيرُ عليه دون معرفة منه ماهو عقابة

"دادا .. ماذا تفعل" قلِقَ الصَغير مِن اقتراب دادا و فتحه لأزرار قميصه
"لاتَقلق مِني صغيري" أكملَ فتحهم و يونقي خَجل لِضهور جُزئه العلوي ، حاول ان يُغطي ذاتهُ لكن بابا منعه من ذلك

يونقي شعر انه يرغب بالبُكاء للحضه لِشده احراجه ، "دادا .. يَكفي رجائاً" تحدث حين وضعه دادا على السرير يقوم بإزاله الثياب عن جُزئه السُفلي

"انت طِفلُنا يوني لاتقلق" بابا داعبَ شعر الصغير الاشقر اللذي باتَ على السرير عارياً بالكامل

"انا لا اشعر بالراحه بابا .. ماذا سَت..سَتفعل"
تردد الصغير و أغمضَ أعينهُ تاركاً جميع السَيطرة و التحكُم لِوالديه

شَعرَ بشيء ناعم يُحيط جُزئه السُفلي بِلطف ، كان قُطنياً ناعماً يحيطهُ جيداً

فَتح أعيُنه و كان يَرتدي حِفاظاً ، عَبس بِلُطف و كان خَجلاً ان والديه قد رأياهُ عارياً ، هو لم يتقبل الأمر للآن

"بابا .."
"انتهينا حَبيبي ، انتهينا طِفلي لم يتبقى شيء ، سننتهي حالاً هُممم؟"

دادا ألبسَ يونقي ثياباً ناعمه واسعه زرقاء اللون و بابا وضع لهاية لهُ بين شِفتاهُ ، كان الأمر مُخجلاً للغايه للصغير

"لا مَدرسة او هاتِف ليومان ، و سترتدي خلال هذِه اليومان الحِفاظ ، لن تشرب اي شيء سوى من الببرونة و لن تخرُج أبداً من المنزل ، حَسناً يا حُلوي الصغير؟"

بابا نطق للصغير يتلمسُ فَكهُ بينما ينظر له

و الصغير كانَ قد وضع رأسهُ على صدر بابي الصَلِب و الضَخم يُحاول تناسي شعورِه بالخجل ..

.

.

الأَشقر | the blondحيث تعيش القصص. اكتشف الآن