كنت أسيرُ وراء بابا بِخجل بينما امسكُ يدهُ و نتجهُ سوياً لِشراء لهايتي الجديدة
"ل..لا اعلم اي لون آختار ساعدني بابا"
بابا نظر معي حول الألوان أمامنا و إلتقط واحِده زهرية"مارأيُك بهذِه ؟ أليست لطيفه ملاكي ؟"
"أريدُها" قُلت خجلاً و بابا اومأ لي
"حَسنا سُكري ، سنأخُذها ، الا تُريد اخذ لون آخر؟"نظرتُ و أخذتُ واحِده بُنيه اللون
"اريد هذه أيضاً بابا"بابا أخذهُما و إشتراهما ثُم خَرجنا من المَتجر مُتجهين للسيارة سوياً
"بابا هل يُمكنني الحديث هُنا؟ اشعر براحة"
بابا احضر لأجلي بعض حليب الشوكولاته و أحضر لنفسه القهوة"ماذا تُريد ان تقول حبيبي ؟ سأستمعُ لك دون مُقاطعتك ، لن اتحدث الا حين تنتهي"
بابا ترك كوب قهوتة و وضع كامل تركيزة ليتوترت و نظرت الى الاسفل لم استطع النظر نحو بابا مُباشرة
"بابا .. انت تتذكر .. فترة عقوبتي؟ انا .. لا اعلم كُنت مرتاحاً بِها لم اكن انظر لها كعقوبة
كنت مرتاحاً و مطمئناً بها
لم اعد اريد ان اعتمد على ذاتي ، لم اعد اريد ان اعرف ماذا افعل في يومي لا اريد ان ارتب مهامي اليوميه و لا اريد الذهاب للمدرسه
لم اعد اريد سوى لَهايتي مُجدداً و ببرونتي كما في السابق و اريدُ .. العودة ل..للحفاظ ، و اريد ان اعود للنوم في وقت مُحدد
روتيني اليومي هذا لايُناسبني
اريد ان اترُك التحكم الكامل لك انت و بابا
هذا ماكُنت اريد قولةُ بابا" ..
.
.
تفاعلوا بين الأسطر ،
ان عجبني التفاعل بحدث بكرا بعد
أنت تقرأ
الأَشقر | the blond
Teen Fictionهَذا الأشقر سيكون طِفلنا قريباً ... حيثُ تتخلى والده يونقي عنه لدى رجلان آخران لطيفان يُحبانه داد ، دادي ، دادا : سيوكجين بابا ، بابي ، نامجون ليتل سبيس