نور عيني

الحلقه الثامنه

في المساء عاد غيث المنزل ووجد أسيل وأميره يجهزان مائدة العشاء
أسيل بحب : يلا يا حبيبي عشان الاكل
غيث بتعب : والله ياماما  مش جوعان خاص ان ح روح  أنام الأني تعبان جدا
سيلا : براحتك يا حبيبي تصبح علي خير
ثم قبل كل من أميره و سيلا  وصعد إلي الغرفه وما إن دخل الغرفه حتي وجد أخاه مالك مستلقي علي سرير
وهو شارد ينظر إلي سلسه التي بين يديه  ولم ينتبه إلي غيث الذي يجلس بجواره 
غيث بمزاح : أوبااا هي الأمر شكلها تطورت أوووي
مالك وهو يكز غيث بمزاح : هو انت  ب تحسندي ولا أيه
غيث بضحكه : هههه لا خالص ثم أكمل بتساؤل : أنت مادام بتحبها الدرجه دي ماقلتلهاش ليه ؟
مالك : انت عبيط  انت ناسي عنو لين السه صغير مابتفهمش في المشاعر  والحكات دي  فعشان كده أن ح أكتفي بصداقه  ورح أخفي مشاعري عنها زي ماأنت بتعمل
غيث بتوتر : هه اا  ٠ مشاعر أيه لي أن مخبيها يا ابو مشاعر
مالك بخبث : عاليا أن بردو  وأنا فاكر عني مش ملاحض ولا أيه  ثم قال بحب أخوي : د أنا أخوك وبفهم عليك
وحافظك
غيث بضحكه : حبيبي لي بيفهمني
مالك بغرور مصطنع : طبعا هو أن أي حد
وبعدها سمع مالك ندأ والدته من أجل العشان  فقام وهو يتجه ناحيه الباب  وقال : ياض أنت مش ح  تجي عشان تطفس
غيث بضحكه : لا أنا لس منعنع عند خالي حبيبي روح انت يا حبيبي
ضحك مالك من أفعال أخيه المجنون  ثم أتجه إلي الأسفل
********************
في القصر عائلة الراوي خاصة غرفة كريم
كان كريم جالس منهمك في دراسه و لاكن  سمع صوت طرق  علي الباب  فقال بصوته الخشن : تفضل
فدخلت عمته جورى وهي تمسك بيد ملاك  فقام من علي المقعد وقال : عمتي خير فيه حاكه
جورى بأفف : لا يا مفيش حاكه بس زنانه دي قالتها وهي تشير إلي ملاك التي تمسك بيدها : فارضه عنها تنام قبل ما أنت تحكيلها حتوته
أبتسم كريم علي هذه العنيد وفقال : ولا يهمك ياعمتي أن رح نيمها ورح رجعها علي البيت ماتقلقيش ياعمتو
جورى : أنا أسف عشان عطلت عن دراستك بس زفته دي
أصرت أنك أنت لي تحكيلها وبعدين أيه عمتي دي  د أنا لس صغير حتي أنا أصغر من ملاك  فبلاش تقولي  عمتي دي عشان لى يسمعك رح يفكرني عجوز زي أبوك
ضحك  كريم من كلام جوري وقال  : خلاص ياعم  
جورى برفعته حاجب : احنا قونا أيه
كريم : ههههههههه اقصدي ياجيجي
خرجت جورى من الغرفه بقيت ملاك مع كريم
ملاك بغض : بجد يا كيم جيجي !
كريم بستغراب : مالك يا ملاكي
ملاك وهي تبتعد عنه : خلاص يا كيم أن زعلان منك عشان أنت كنت بتكلم مامي و حتي ما حضنتنيش
كريم وهو يتجه إليها و يقو م بحتضانها بحب : لا أن مش هقدر علي زعل ملاكي و رح أحكيها حتوته جميله
عشان ترضي عني
ملاك بضحكه : خلاص موافقه
أتجه كريم  ناحية السرير و أجلسها بحضنه ثم أخرج من درج أحد. كتب الخاصه بلأطفال وقال : كان يامكان  في قديم زمان كان فيه أمير حلو زيك كده وكان٠٠٠٠٠٠
********************
بعد دقاقيق معدوده أغلق كريم الكتاب و قال : توته توته وخلصت حتوته
ملاك بفرحه : واو ياكيم  حتوته حلو أو ي
كريم وهو يقول : عجبتك يا سكر ويلا عشان تنامي
ملاك ببرأ : كيم أنت مش ح تسبني صح
كريم هو يمسد علي شعرها : طبعا مارح سيبك ليه بتقولي كده
ملاك : أنا خايف تسيبني  عشان كده لازم توعدني
ثم رفعت إصبعها ( الخنصر ) و قالت وعد
كريم وهو يمسك بإصبعها صغير و قال : وعد يا حبيبتي
ملاك : كيم وهو انت  ح تتزوجني
تيبس جسد كريم من هذ الصغيره وهو يفكر كيف تعرف هذه الأمور الكبير علي سنها كريم وقد طال صمته
فقالت ملاك : كييييييييم انت يحت فين
كريم وهو يفيق من شروده: ملاك حبيبتي انت جبتي كلام ده منين ؟
ملاك ببرا،ء: من تلفزيون
كريم : ياملاك ياحبيبتي أنت مينفعش تقولي كده عشان أنتي لسات صغير علي كلام دي ماش حبيبتي نامي  يلا عشان بكره عندك مدرسه
ملاك وهي تفن وجهها في ثنايا عنق كريم  وكريم وهو يمسد علي شعرها بحب فهو يحبها لا بل يعشقها ويعشق قربها وبعد دقائق معدوده نتظمت أنفاسها فعلم بأنها نامت فتجه إلي الأسفل ثم ذهب إلي منزل ليث وما إن طرق الباب حتي فتح ليث الباب وولج إلي غرفتها ذات الون الوردي ووضعها علي الفراش ثم انحي وقبلها بحب و أطفأ الأنوار  ثم خرج  وودع ليث فجورى قد خلدت إلي نوم بسب تعب و بعد مسافة وصل إلي  قصر  ثم دخل إلي غرفة ورتمي علي سرير لينعم ببعض  راح
**********************
اشرقت الشمس  لتعلن عن يوم جديد🌞
في المقر الخاص ب ا  لمخابرات  كان تميم يراجع ملف القضيه  دخل عامر إلي المكتب فقال تميم يا عامر عملت أيه عشان نقدر نعرف الوفت العمليه الكبري
عامر : والله لس ماجاتني معلومات من الشخص لي حاط بين رجالهم بس بتوقع ح نقدر نوصل  المعلومات  جديده
*************
كان زين ينتظر بفارغ الصبر حتي تتنتهي الحصه وماإن دقت جرس معلنا  عن نتهاء الحصه  حتي خرج مسرعا إلي الحديقه يبحث عنها  وقد كا ن يبحث عنها  في كل لم يجدها وكاد  أن يعود أدراجه بعد أن يئس من إجادها ولاكن سمع  صوت يملاكي جميل  وتبع مصدر  صوت حتي وصل إلي الشجره وكانت تجلس تحت ظلها  وشعرها الأحمر المائل الي الون البرتقالي يتطاير بسب الهواء وكانت تغني بصوت جميل وهي تخط علي الأرض
وتقول : حبيبي بالبنط العريض
غالي و أقرب م  الوريد
حالتي تتشخص جنون
بقولي أن بيك مريض
آتارى كل ما حب فيك
بدمنك وبقيت مزاج
اتلحق بق دي ف أيدك
م انت في القاك العلاج
آه لقيت الطبطبه
اقوي لو ما آنتش بعيد
ضحكتك فيها كهربا⚡
ابقي زي واحد جديد
ماأن انتهت من الغناء حتي سمعت صوت زين وهو يصفر
ويصفق بحراره وهي يقول : الله يا دينا إيه صوت الحلو ده
دينا وهي تنحني بطريقه مسرحيه وهي توزع قبلات في الهواء  وتقول : شكرا شكرا شكرا جمهورى العزيز 
زين بضحكه : ههههه د انتي صدقتي ولا أيه
دينا بمزاح : أه صدقت عندك عتراض د أنا صوتي احلي  من صوت أليسا ملكت الإحساس 
زين و يضربها بخفه علي ظهره : ياشيخه تنيلي
ديما بغضب : اوعي كده أيدك تقيله
زين وهو يضربها علي (قفاها )وقال : يلا قدي يا زفته
يلا أن حابه تحكيلي عنك
دينا : ان دينا أمجد الحديدي  عمرى ٨ سنين وشهر جاي  ح كمل تسعه سنين وهوايتي الغناء
وأما شعري الأحمر او البرتقالي وارثه من مامتي  روسيه
و أبويا مصري وهو رجل اعمال وأن وجيدت اهلي بس
زين حلو جدا انت مامتك روسيه أكيد ما ح تكون رقيقه و لما تصحيك تصحيك بتمسد علي راسك
دينا  بستهزاء : لا دي يتصحي بل جزما علي دماغي
رقيقت أيه يا ابو رقة
زين بضحكه : د أن حبيت مامتك اوووي
ديما : فين اعطيك رقمها وبعدها تخطبها و تتزوجها علي طول ثم قالت بغضب : يعني أيه حبيتها  يابجاحتك ياأ خي جاي تحب في أمي يابن الزينه  ثم ذهبت من أمامه بغضب من زين هذا
زين  بفاه مفتوح : يا بت المجنونه
*************
كانت  سيلا جالس في المكتبه تدرس بجد فهي قلقة من الأمتحان وكانت تحاول حل معادله رياضيه ولم تستطع
فرمت القلم من يدها بغصب و أدخلت يديها في رأسها وهي تشده بغض وقالت : اووووووف رياضيات رخمه اوي الله سامح المخترع الماده زفت دي
سمعت صوت ضحكه هزت رأسها بيأس من غيث فمن غيره يستمتع بغضبها
غيث لا لا انت بتشدي في شعرك ليه  ح توقيه في أيدك وأظن مافيش رجال يقبل يتزوج وحد قرع
نظرت إليه وقالت  غيث بلا رخامتك
ثم جلست بيئس وقالت بقلق حقيقي : أن بجد حايف أرسب بسب الماده زفت دي
غيث وهو يمسك سدها بحنان و قال  ح تنجي يا حبيبتي متخافيش أبتسمت سيلا له بمتنان
ثم قال يلا هات ان ح وريك أزاي تحلي معادله بسيط زي دي  ثم بدأ بحلها ويشرح لها في نفس الوقت وقد كانت منبهر من كيفية حلها بسهوله وهي أمضت ساعات و دون أي جدوا
سيلا بمبهار : سبحان الله آتارى في حاكه غير صرمحه
غيث بغيض وهو ينهض : بقي كد.ه ان رايح مش ح ساعدك تاني
سيلا بلهفه : لا لا أسفين يا باشا
غيث بغرور : عشان تعرفي ان مهم اد أيه
سيلا : ههههه مهم أوووي
*****************
كان  مالك يجلس وهو يدرس في المكان الخاص بيه
في الحديقه ولا كن فجي بمن يجلس بجانبه فلتفت فوجدها لين  مالك وهو يغلق الكتاب : اه يا ليلي مالك
لين : مفيش جاي عشان تقرالي شعر عشان حبت شعر
اووووي
مالك : مفيش شعر نهارض عشان لازم ادرس عشان الأمتحان
ليلي بغضب طفولي : ا وف ح عمل أيه
نظرت إلي الجهة الأخر بغضب : خلاص مش ح أحكي معاك تاني ان زعلان منك
مالك بصمه مصطنع : لا لا مهنش،عليا  تفضلي زعلان مني  ثم أدخل يده في جيب ينطاله وأخرج ورده حمراء ووضعها علي شعرها ثم قبلها علي خدها بحب
لين بفرح : واو حلو اووي،
مالك : مش أحلي منك  يا حبيبتي ، اخذ يفكر في شئ
وقال : استني شوي ثم أخر ج هاتفه و بدا يلتقط لها الصور وهي تقوم بحركات الطيفه وفجأ جلست في حضنه وقبلت خده بحب والتقط هو صور التبقي ءكري خالده في أذهانهم ❤

*****************
يارب يعجبكم وتتفاعلو اكثر معاي عشان تشجيع
وكل لي يشاهد روايتي من دون مايعملو متابعه👇
@user49531049 خديج عالي

#نور عيني
بقلمي : خديج عالي