الحلقة الخامس عشرة الجزء الثاني

121 34 33
                                    

أستغفر الله وأتوب إليه
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شى قدير ❤
صلي علي الحبيب 🥰
******************
كريم وسيف بصدمة : أييييييييييه
ناريمان بإماء : أيوه ، بكرا
سيف : بس أزاي بكرا مش مفروض عنها هتدخل بعد أسبوع
ناريمان : انا هشرحلكم
جلس الجميع ينصتون،لها بتركيز
ناريمان : للي اسمه سليمان عباس سرب معلومات غلط
عشان يضلل الشرطه و بنفس الوقت يقدر يدخل شحنه بسهوله ومن غير ما يلفت ليه الأنضار
كريم : وانتي عرفتي أزاي ؟
ناريمان بغمزة: عيب عليك يابرو ،ثم أكملت
أنا قدرت أتنصت علي مكالماته مع Big Boss( مصطفي الصاوي ) وعرفت بميعاد العملية
مالك : انتي قدرتي تعرفي طريق للي هتعدي منه العربيات
ناريمان : أيو عرفت ، يا قائد العربيات هتعدي من طريق الإسكندريه الصحراوي،
مالك : تمام كونو مستعدين يا شباب عشان المهمه
أماء الجميع بطاعه، وبعد دقائق دخل غيث إلي منزل
بوجهه متجهم ، علي غير العاده ، فنظر إليه كريم بتعجب وقال : مالك ياغيث ؟
غيث بتعب : مفيش يا كيمو ،بس تعبان من الشغل
هروح علي اوضتي عشان أرتاح
أماء كريم بتفهم برغم أنه لا يصدقه ولكن لم يرد أن يضغط عليه بينما مالك نظر إليه بشك ،
نظر كريم إلي ساعته و قال : يلا يا شباب أشوفكم
بكرا بإذن الله
ثم إتجه إلي الباب وكاد يخرج لولا صوت أميرة
أميرة : كريم حبيبي ، ستنا لحد ماتتعشي معانا
كريم بحب : لا يا حبيبتي، مرة تانيه
أميرة بحب : ماشي يا حبيبي مع السلامه
كريم وهو يقبل جبينها: الله يسلمك يا تيتا
إتجه كريم المنزله ، يبنما أميرة ذهبت إلى المطبخ لتكمل عملها، ولكن أثناء ولوجها إلي المطبخ بصرت بغيث يصعد إلي غرفته فقالت : غيث أنت هتنام ولا أيه!
غيث : أيوه يا تيتا تعبان وعايز أنام
أميرة: طب والعشا؟
غيث : مليش نفس يا تيتا
أميرة بتفهم : تمام
ولج غيث إلي غرفته وهو يشعر بضيق وهو طوال اليوم يحاول أن يتصل بسيلا ولكن هاتفها مغلق،
وضع يداه علي رأسه وأخذ يدور في الغرفة بحيره
إتجه إلي الخزانة و أخذ منها ثيابه و دخل إلي الحمام
وبعد مده خرج من الحمام وهو يرتدي بيجامة سوداء
الون و يجفف شعره ، جلس علي السرير و أخذ هاتفه
ليتصل بسيلا ولكن لم تجب علي إتصاله
شعر غيث بالغصب فقام برمي الهاتف علي الحائط حتي
إنفصل إلي نصفين
ثم أستلقي علي السرير وهو يتنفس بعنف و ينظر إلي السقف حتي غلبه النوم
***********************

كان جالس علي مكتبه، بسترخاء تام و هو يشعل سيجارته وبعد دقائق سمع صوت دقات علي الباب ،فقال بصمت هائم: تفضل
حارس : يا باشا وليد بيك برا
س

لمان : خليه يتفضل
خرج الحارس وبعد ثوان دخل وليد بغروره المعتاد ،ثم جلس علي كرس مقابل ووضع قدم فوق أخرى،
نظر سلمان إليه وقال : ممكن أعرف سر زيارة
وليد: أظن عنك عارف كويس أنا جاي ليه؟
سلمان بغضب : أنت ملكش دعوة بشغلي ،
وليد ببرود: أنت عارف عني للي مسؤول عن إدارة كل الشغل
أشعل كلام وليد فتيل غضبه فهو يحقد عليه بشد فهو من جهة نظره أنه من يستحق أن يكون ذراع Big Boss ولكن وليد أخذه منه بكل بساطة وسهولة
سلمان بغل وحقد: مش حتة عيل زيك يقولي أعمل أيه و معملش ، أنا عندي خبرة في مجال أكتر منك
فعشان كده خليك في شغلك وبلاش عنتكتك دي عليا
وليد بهدوء : عارف برغم عنك أكبر مني و عندك خبرة في مجال ده ، بس أنت لازم تاخد حذرك كويس أووووي عش٠٠٠ لم يكمل كلامه حتي قاطعه سلمان بصراخ : بقولك أييييييييييه أحتفض بنصيحتك لنفسك
عشان هتحتاجهم
كان واضح من كلامه أنه يخطط الأمر ما و لكن وليد لم يهتم فهو لا يعتبره ندا له ، برغم بأنه يكبره في العمر ولكنه متهور و ينصاغ خلف غضبه وهذه هي نقطة ضعفه
وليد ببرد يحسد عليه : خلاص ، بلاش عصبيتك دي عشان مايرتفعش ضغطك ،
ثم أكمل بشر : بس أنت عارف هيحصلك أيه لو البضاعة متسلمتش في الوقت ،علي كل أنا كنت بس جاي عشان أطمن عنو كل حاجه تمام
أنهي كلامة وهو يقوم من علي الكرسي ويتجه إلي الباب ،تاركا ذالك الذي يكاد يحترق من الغضب
سلمان: والله هوريك يا وليد الكلب ،هخليك تتمني الموت بس أستنى بس لما أخلص من موضوع
شحنة،ثم
أخرج سيجارته الفاخرة من جيب سترته وقام بإشعالها وأخذ يدخن بشراهة العله بذالك يقلل من غضبه
***********************************
الساعة الرابعه ونص فجرا علي طريق الإسكندرية كان يقف ذاك الشخص يراقب طريق من منظار، ولم يلبث
طويلا حتي رأي شاحنتان تسيران في خط مستقيم
أخذ يراقبهم حتي أخذت إفترقتا ، عند مفترق طرق
وما إن إتخذت كل شاحنة طريقا معينا ، قام بإخراج
هاتفه، وأرسل رسالة نصية إلي رقم مجهول
وأستقل دراجتة نارية وسار خلف إحدي شاحنة بدون أن يلفت الأنظار ، وبعد خمس دقائق ،توقف عن مطاردة شاحنة و دخل في إحدي طرق فرعية حيث كان ينتظراه أثنين أخرين،
كريم : كلو تمام يا سيف
سيف : أيوه
كريم : خلاص انتو روحو علي نقطة B و أنا
هروح النقطة C تمام
سيف وناريمان: تمام
أستقل ناريمان سيارتهم وتجهوا إلي نقطة B حيث يتمركز رجال سلمان ينتظرون البضاعة لنقلها في شاحنة أخرى اليقلوها إلي المخازنهم، فهذا هو نظام ، فشاحنات تتغير عند كل نقطة وهذآ التجنب الشرطة
**************************************
في المنطقة B
كان هناك مجموعة من رجال ينتظرون وصول الشاحنة لنقل البضاعة ،بينما أخذ ناريمان و سيف
موقعهم ،كان الهدوء يعم المكان ،وصلت الشاحنة إلي المنطقه و بدأ الرجال ينقلون البضاعة بكل همة ونشاط ،ولكن في ثواني بدأ الرجال يسقطون واحدا تلو الأخر ،صرخ أحد الرجال قائلا: يا رجاااااااااال فيه
هجوممممممم
ما إن وصل كلام قائدهم إلي مسامعهم حتي إتخذو وضعية الدفاع ،بدأو في تبادل الرصاص،وحتد القتال بينهم وكان الفريق مسيطر علي الوضع ،حيث كان كل منهم متخذا موقعه بعناية ،حيث يضمن له الأمان ورئية الواضحة كان الأمور تسير الصالح الفريق ولكن فجأه إنتقلت الأمور ، حينما قام أحد رجال بكتشاف موقع ناريمان ،وقام بوضع فوهة المسدس علي رأسها
وقام بستراجها إلي وسط المنطقة وقال بصوت جمهوري : إطلع من مكانك و سلم نفسك
أو ودع زميلتك
كان سيف يستمع إلي كلامه و حائر في امره
لم بتلقي رجل أي جواب فقال بتهديد: أنا هعد لحد العشره لو ماسلمتش نفسك، هضرب النار علي حبيت القلب
ثم صاح قائلا : واحد ،نتنين، ثلاثة، أربعة ،خمسة،
ثم صمت قليلا ينتظر أي حركة من سيف ولكن لارد
ناريمان بغيض: يابني ماتكمل عده ، أنت ساقط رياضيات ولا أيه ؟
رجل بغباء: ياااااااااااااااه،أنا أكلت ضرب كتير
من مدرس رياضيات
ناريمان بتأثر : يا عيني عليك ،يا صغير عل المرمطة وضرب
ثم أكمل بحماس: بس ماتخافش يا Doc أنا هعلمك
رجل بغباء منقطع نظير : كتر خيرك ، ياستي و أنا ه أأأ
لم يكمل كلامة حتي وقع مغمي عليه وذالك بسب ضربة تلقاها علي رأسه
نظر سيف إلي ناريمان بغيض وقال وهو يصك علي أسنانه :أيه هباب للي كنتي بتقولية من شوي
ناريمان بفم مزموم فيه يا سيف ما راجل كان عايز يتعلم وانا كنت عايزة أكسب فيه ثواب
سيف و هو يمسكها من مقدمة الجاكيت: ثواب أيه يا أم ثواب أنتي عايزة تشليني ولا أيه فيه حد يع ٠٠٠٠
لم يكمل كلامه حتي سمع صوت إحتكاك إطار شاحنة بلأرض، إلتفت ناريمان بفزع وقالت : احيييه ، إلحق إبن المجنونة هيهرب بالبضاعه
سيف ببرود : متخافيش أنا عندي الحل
أنهي كلامه وهو يخرج زي تحكم الخاص بتفجير، ثم قام يضغط عليه وفي ثواني دوا صوت إنفجار شاحنة في أرجاء المكان ثم قام برمية علي الأمر ،و قال : يلا
يانيرو هنروح ع نقطة C عشان مالك و كريم مستننينا هناك
ناريمان بإماء: تمام يا Doc
سيف بشمئزاز:Doc ! في وحدة عاقلة تقول لجوزها كده بدل ماتقوليلي حبيبي، روح قلبي ،
ثم أكمل بحسرة: ده انا دبست فيك، أنا متزوج واحد أستغفر صاحبي ياااااا الناااااااااااااااس
ناريمان بضحك و هي تربط علي كتفه،وتقول: يابني خلاص البضاعة لا ترد و تستبدل ، وأنا هفضل الازق فيك وقاعدة علي قلبك الأخر العمر
نظر سيف إليها بضيق مصطنع: يلا يختشي قدامي كان يوم أسود لما تجوزتك يلااا
بينما غرقت في نوبة ضحك فهي دائما تحب أن تشاكسه وضعت مسدسها في مكانه ولحقت بسيف
الذي كان يسر بغضب نحو السيارة
وتوسطت في المقعد المجاور له و أنطلقو إلي النقطة c حيث يوجد مالك و كريم
*******************************♡
في النقطة C كان مالك و كريم واقفان عند درجاتهم
نارية ينتظرون وصول سيف وناريمان، كان مالك يستند بظهره علي مقدمة و يغمض عينه بسترخاء
بينما كريم ينفخ بضيق هو متعب جدااا وإضافة علي ذالك قارب الفجر علي بزوق ولكن لم يلبث طويلا حتي شاهد سيارة سيف تقترب منهم فعتدل في وقفتة أما مالك فبقي علي حاله،ترجل سيف من السيارة ،ثم ناريمان
كريم بغيض : تأخرت ليه يازفت
نظر سيف إليه بغيض، ولم يعقب
مالك بهدوء: سيف جبت للي قولتلك عليه ولا لا
سيف : أيوه
أنهي كلامه وعاد إلي السيارة وأخرج منها الوقود
وأعطاه لمالك ، أعتدل مالك في وقفته وأشار لكريم أن يحضر مجموعة من الصناديق الموضوعة في إحدي زوايا المخفية وقام بوضعها أمامة ،أخذ مالك
مالك يسكب الوقود علي تلك صناديق وبعدها أضرم فيها النار ، كان الجميع واقف وهم يراقبون تلك نيران وهي تلتهم صناديق كان مالك ينظر إليها بشرود وقال : يا شباب فتحو عيونكم كويس أووي عشان الأيام الجاية
مش هتكون سهله ،عدونا المرا دي مش سهل
ما إن أنهي كلامه و إتجه نحو دراجته وركبها
وكذالك أستقل كريم وسيف السيارة، بينما فضلت
ناريمان أن تركب دراجتة كريم
*************************♡
أشرقت الشمس، لتدب الحياة من جديد و لبدأ الجميع
يزال عملة بنشاط وهمة ،وهذا هو حال الجميع في قصر عائلة الرواي حيث أستيقظ الجميع باكرا و تجمعوا حول المائدة الإفطار
لين بتسامة : صباح الخير
حسام بحب :صباح نور يا حبيتي
جلست الين علي مقعدها و بدأت أمل و ياسمين بسكب الطعام وبعدها جلسوا في مقاعدهم
لين بتسائل: فين كريم أنا مش شايفاه
عامر بهدوء : حبيبتي كريم كان عندو مهمة و تصل وقال عنه جاية
أماءت لين بهدوءوبدأت تأكل بصمت ، لم يمضي وقت حتي دخل الكريم إلي المنزل و علي وجهه إبتسامة هادئه
كريم : صباح الخير
الجميع : صباح نور
ياسمين بحنان : اقعد ياحبيبي ، أكيد مأكلتش حاجة
وقاعد علي لحم بطنك يا ضنايا
نظر إلي عامر الذي كان ينظر إليه بشر و كأنه عدوه وليس أبنه من دمه ولحمه ، بينما قال كريم بمسكنة: ايوه يا حبيبتي ده أنا هموت من الجوع
أمل بتأثر وهي تربت علي رأسه بحنان: يا روحي
تعال اقعد جمبي و أنا هطعميك بأيدي
وبالفعل جلس كريم بجوار أمل وضعت طبق أمامها
و سكبت له طعام بنفسها و بدأت تطعمه بمنتهي حنان
وكأنه طفل صغير ولس شابا يافعا يبلغ من العمر سبع و عشرون عام
أمل وهي تمسح علي شعره بحنان : ياعيني عليك ياحبيبي ده انت بقت هتفان من كتر شغل
لين بمقاطعه: هفتان أيه يا تيتا أنت مشفتيش عضلاته ، عامل أزاي قال هفتان قال
ضربت أمل لين علي رأسها وقالت : هش هش يا بت كفاية قر يا جزمة
لين : هو أنا قلت حاجة غلط عشان تضربيني يا تيتا
ثم نظرت إلي كريم الذي يبتسم بتحدي وكأنه يقوم لها جربي فقط أن تنطقي بكلمة و سيتم قتلك
أشاحت لين بنظرها عنه ، ثم أكملت طعامها بغيض شديد هي منذ أن وصل وهو يحظي بكل الإهتمام أما هي فقد تم ركنها في زاوية ، أنهت طعامها ،ثم ودعت جدها و أبها ، ثم انحنت لتقبل كريم علي خده ، ثم همست قائلاة: كول كويس يا قلبي عشان الأسود مبتاكلوش الفريسة الهتفانه
نظر كريم إلي عينها فبادلتة بتسامة متفشية و قبلته
بقوة علي وجنتة وقالت : ياربنا يرحمك يا كيمو كنت طيب جدااااا
أنهت كلامها وهي تضحك بشدة ،بينما كريم ابتلع ريقه
بخوف فور أن رأي نظرات عامر الحارقة ومتوعدة أما حسام فقد أكتفي برسم بتسامة ولكن هذه الأبتسامة لا تبشر بالخير أبداا،فهم كريم المقصود من كلام لين فنظر إلي أمل وياسمين و هو يبتسم بتوتر وقال: خلاص يا تيتا كفاية كدة أنا شبعت
ياسمين : بس أنت ما اكلتش حاجة يا قلبي
وقف كريم من علي المقعد بسرعة و قال : لا لا الحمد الله كفايا عليا كده انا عندي مشوار مهم باي
أنهي كلامه وهو يخرج من المنزل بخطي سريعة ،قبل أن يفتك بيه حسام و عامر ،نظر أمل إلي حسام بعتاب وقالت : عاجبك كده ، يا حسام
حسام: وأنا مالي بيه ، ما هو للي شبع وقام
أمل : لا انت للي طفشتة ، ما أنا شفتك وانت بتبصلو وكأنك هتاكلو ، حرام عليك يا حسام ، حسبي الله ونعم و الوكيل
قامت من علي المائدة بغصب و توجهت إلي الغرفتها
نظر حسام إلي بغيض وقال بغضب : بقولك أييييييييييه أبعد أبنك عن مراتي أحسن لك ، وإلا قسما بالله هموتك و أموته،
ثم سار خلف أمل ليراضيها ، فهي الأن غاضبة منه و عليه أن يجير بخاطرها ،بينما عامر قال بغيض: ما أنا مراتي كانت بردو بتدلع فيه ،
نظرت ياسمين إليه بغضب وقالت : يا عامر أنت كبرت عل الحركات الأطفال دي ، ده ابني وأدلع فيه براحتي
ثم أخذت ترتب طاولة من دون أن تلتفت إليه حتي
فتنهد عامر بيأس وقال بتوعد: ماوريك يا كريم الكلب
انا اتزهق و مراتي تزعل مني عشان خاطر واحد جزمة
***********************************♡
كان مستلقي علي سريره الوثير يغط في نوم عميق و بجانبه تلك الفتاة الأجنبة فبرغم أن حياتة، مليئة
بالمحرامات إلا أن تلك الفتاة تمثل له نور في وسط الظلام ،وملاذه
سمع صوت رنين هاتفه فتململ قليل وفتح عينيه بنزعاج وضح
سلمان بنزعاج: ألوووووو
المتصل : *******
سلمان : ماشي جاي نص ساعة و كون عندك
شعر سلمان بتلك الفتاة تحتضنة من الخلف ، فالتفت إليها و قال : Bonjour, ma chérie
ليندا بحب : Bonjour mon amour

نور عيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن