الحلقه رابعه عشر الجزء االأول

93 36 11
                                    

أستغفر الله وأتوب إليه
سبحان الله بحمده ، سبحان الله العظيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك و له الحمد
صلي علي شفيع الأمه
********************************************
توقفت السيارة ذالك الشاب أمام أحد مستشفيات الخاصه ، ما إن أوقف السياره حتي نزل بسرعه وقام بحمل تلك سيده العجوز و في دقايق ، كان الممرضين يضعونها علي نقاله ودخلو بها إلي أحد الغرف و أستدعوا أحد الأطباء المختصين ، كانت حور جالسه علي أحد المقاعد ، والقلق ينهش قلبها بدون رحمة فوالدتها ، هي من تبقي لها بعد و فاة والدها،
تكلم ذالك الشاب ببرود نسبي وقال : ألف سلامه علي والدتك و د الكارت بتاعي
أخذت حور الكارت الخاص بيه وقالت بخفوت : شكر الحضرتك ، تعبتك معانا
أماء الشاب بهدوء ، ثم خرج من المستشفي ،***
وبعد نصف ساعه ، خرج طبيب من غرفة كريمه ( والدة حور) ،حور بلهفه : ماما عامله أيه يادكتور؟
الدكتور : خلينا نتكلم في المكتب أحسن ، أماءت حور بهدوء ثم تبعته إلي مكتبه ، تنهد الدكتور وقال : يابنتي أمك عندها كسر في الشريان ،و إذا لا قدر الله حصل إنسداد في الشريان لازم تدخل جراحي و تدخل الجراحي هيكون خطير عليها عشان هي ست كبيره و عندها ضغط و سكر ومش هتستحمل ،
حور : وإحنا إزاي ممكن نخلي حالتها مستقره ؟
الدكتور: عن طريق علاج الدوائي ، فده هيخلي الحاله مستقره
حور : ودواء ده بكام يا دكتور ؟
دكتور : دوا ء ده غالي شوي يعني تقريبا 1200 جنيه في الأسبوع
خرجت حور من المكتب وهي بأفكار مشتته فهي جل مايشغلها هو كيفية تأمين الدواء الوالدتها ، وبإضافة إلي ذالك دفع تكالف مستشفي فهي ستقضي اليله في المستشفي ، جلست علي المقعد الذي يوجد أمام غرفة والدتها ، وأسندت رأسها علي الحائط وهي تفكر كيف ستعامل مع هذه المشاكل
********************************************
في اليوم النالي
في فيلا الدسوقي
كانت سيلا تقف أمام المرءاة بعبوس فهي مجبرة علي الذهاب إلي الشريكه باكرا
سيلا : بغيض أوووف يعني لازم أروح بدري ع الشركه
أخذت سيلا أغراضها وخرجت من غرفتها ،
نزلت إلي الأسفل حيث كان الجميع
سيلاوهي تجلس علي مقعدها الخاص : صباح الخير
الجميع : صباح نور
نظر ليث إلي سيلا وقال : انتي رايح فين ع صبح ؟
سيلا : رايح علي الشركه
ملاك و زين : ايييييييييييه
رفعت ملاك يدها ووضغتها علي جبنها تتأكد من حرارتها
ثم نظرت إلي زين وقالت : دي حرارتها طبيعيه
زين وهو يقوم من مقعده وقال : أيه ، خليني أنا أتأكد بنفسي
ماكاد يضع يداه علي جبينها ، حتي قالت سيلا بغيض: أيه فيه أيه هو انا لو روحت شغل بدرى تبقي معجزه يعني ؟
ملاك : بصراح ، أه معجزه
ليث وهو يطالع الجريده و قال : يلا منك ليه أقعدو عشان تفطرو
عاد كل إلي مكانه وبدأو يتناولون طعامهم بهدوء تام
ليث بهودء : اممم ، زين فيه الدكتور جديد هتشتغل في المستشفي بتاعنا عايزاك تقابلها
أماء زين بهدوء ، ثم أكمل طعامه ،و أكملت سيلا طعامها
ثم خدت مفاتيح السياره و ودعت أهلها ، وبعد مده أنهي
زين طعامه وأصل ملاك إلي جامعه
********************************************
كانت تسير بكل الثقه بأرجاء المستشفي و كل العيون تراقبها منها الحاقده و منها إحترام فهي برغم صغر سنها
فقد أصبحت أفضل طبية نسائيه ، كانت تمشي بتجاه مكتبها ولاكن قبل ان تصل إليه قاطعها صوت طبيب إيهاب الذي قال بكل لطف : عامله أيه يا دكتوره لين ؟
لين : كويس الحمد الله
إيهاب بحب : يارب دايما ،
ثم أكمل بلهفه : دكتوره ، ، فكرتي في عرضي ولا لس
لين بمسايرة : أنا أسفه يا دكتور ، أنا مشغوله ، نهارض عشان اليله ،ليلة تجمع العائله مقدرش أقبل دعوتك
إيهاب : مفيش مشكيله ، بس دعوتي لس ، قائمه ممكن تلبها في وقت تاني أنا ماعنديش مشكليه
لين بعمليه : إن شاء الله هفكر وأعطيك جاوبي يا دكتور و دلوقتي بستأذن منك عندي شغل
واصلت لين طريقها إلي مكتبها ، أما إيهاب بقي واقفا ينظر إلي أثرها بحب حتي دخلت مكتبها و أختفت من أمام ناظريه ، أفاق من شروده علي صوت تلك المجنونه نيفين : إيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
إيهاب بفزع : ايه في أيه يا فيفي
نفين بغباء : مفيش حاكه ، بس بحب أسمك و أحب أنادي عليه ، ثم كملت بصراخها : إيهاب ، إيهاب ، إيهاب ، إيهاااااااااااااااااااااااب ، إيه، ام تكد تكمل صراخها حتي كتم إيهاب صوتها وقال بغيض : أسكتي بقي الله يخرب بيتك ، تعالي يا مجنونه ، تعالي ، والله كان يوم أسود لما
خليتك ضمن فريقي
كان إيهاب ممسكن بيد نفين وهو يتمتم بغيض فهذه الفتاة ستكون يوما من الأيام سببا في موته لا محاله
أوكي خلينا نعترف علي الشخصيتن دول
إيهاب : يبلغ من العمر 27 عام يعمل ، كطبيب جراح
وهو ذو ذو شعر أسود كفيف وهوطويل و ذو جسد.رياضي ، وهو ذو طبع هادئ وهو محبوب جدا
نيفين : وهي تبلغ من العمر 20 سنه و هي تحلم ان تكون طبيبه كإيهاب وهي شخصية مرحه و مجنونه ولاكن هي مثابره ومجده ، برغم ملامحها التي تبدو طفوليه
ملاحظه : نيفين ووإيهاب دول كمان أبطال في نوفيلا خفايا القلوب ❤
******************************************** وصلت سيلا إلي الشركه وما إن دخلت حتي بدأ الموظفين يتهامسون بينهم فليس من عادة سيلا الحضور مبكرا إلي الشركه ، أما سيلا فأكملت طريقها من
دون ان تعيرهم أدني إهتمام ، و أكملت طريقها نحو المكتب المدير ، طرقت سيلا الباب بهدوء و لجت إلي المكتب بعدما سمعت صوت المدير يأذن لها بدخول ،
سيلا بعمليه : صباح الخير يا فندم ؟
ماهر : صباح نور
ماهر بجديه : أنسه سيلا الأجتماع نهرض مهم جدااا وأنا مش عايزه ولا غلطه مفهوم ، عشان العميل ده المهم جدا ولو صفه دي تمت هتنقلنا نقله كبيره ، وأنا مش عايزك انت أو غيث تعملو مشاكل مفهوم
سيلا بهدوء : مفهوم يا فندم ، فيه أوامر تانيه
ماهر : لا، و دلوقتي تفضلي علي مكتبك
أمات سيلا بهدوء و خرجت من مكتب المدير ووأتجهت إلي مكتبها قبل ميعاد الإجتماع
*******************************************
أما في جهة الأخري عند تلك الشقيه عائشه
كانت تغط في نوم عميق متناسية أمر الجامعه ولاكن أيقضها من أحلام الورديه صوت غناء جدتها ،
عائشه بغيض : ايووووووووه يا تيته د وقتك

نور عيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن