الحلقه الثالث عشر الجزء الثاني 😘

110 42 35
                                    

أستغفر الله وأتوب إليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا إله إلا الله  وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد
صلي علي  المصطفي ❤
********************************************
ما إن توقفت سيارتها حتي دخلت  إلي المطعم بخطي سريعه  ،وأتجهت إلي حيث يجلس  غيث و سيلا ،وكانت أول مانطقت بيه حين جلست علي الطاوله هو : أوعي تكونه  طلبة الأكل
سيلا بسخريه : وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنهدت عائشه برتياح وقالت : الحمد الله  ،
ملاك بتسامه جميله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيث و سيلا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلست ملاك بجانب عائشه ، ثم قالت : هو بيه و لين تأخرو كده ، ليه  ؟
سيلا : أصبري بس ، شوي وهتلاقيهم وصلو  وأأ
ما كادت تكمل كلامها حتي وجدت لين و زين يلجان إلي المطعم ، فقالت : أهو  إجو
لين و زين : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
لين بمرح: أيه يا جماعه مش هتطلبه الأكل ولا أيه
عائشه : طبعا هنطلب  ، بس  قبل ما نطلب ، لازم نعرف مين من الشباب لي هيدفع  ، أنفض  غيث من مكانه بعدما سمع كلام  عائشة بعدما كان يطالع قائمة الطعام و يفكر  في أي وجبته سيختار ، وقال بفزع : لا لا لا انا مستحيل أدفع فاتورة   و سبب عنه سيلا بستهلك كتير  مره فايته
دفعت كتير  ، و انا مش مستعد  أدفع ، انهي كلامه وهو يعقد يديه أمام  صدره ، وكأنه يقول لهم أتخذت قراري ولن أتراجع عنه ، نظرت عائشه  ،إلي زين  الذي  ما إن صوبت نظرها إليه حتي أخذ القائمه  و أخفي وجهه بيها
تنهدت  عائشه بضيق  و نظرت إلي سيلا وقالت  : يا بنتي ماتخفي أكل شوي ،
سيلا : والله مش ذنبي عنهم بخلاء ،
لين بمقاطعه : خلاص يا بنات انا هدفع ،  خلينا نطلب الأكل عشان أنا جوعان
و بعد مده حضر نادل اليأخذ طلباتهم ، وطبعا كانت أول من تكلمت هي عزيزتنا سيلا ،: لو سمحت انا عايز  دجاج مشوي و كشرى و حوشي ، وملوخيه ، وطبق سلطه ، عشان عامله  دايت عشان أحافظ علي رشاقتي ،كان نادل  ينظر إلي سيلا بذهول و يقول في نفسه : كل الأكل ده و عامله دايت أومال لو ماكانتش عامله دايت ، كانت هتاكلنا كلنا ، والله انا بس نفسي أعرف كل الأكل ده بيروح فين  بس ،قاطع ، شروده  صوت طرطقة أصابع
سيلا : ألو  يا سيد ، روحت فين ؟
نادل : معاكي يا فندم أهو  ، ثم ، قال  : تفضلو يا حظرات ، ايه هي طلباتكم
بدأ نادل بأخذ طلباتهم ، و بعد  دقايق  أحضر نادل طلباتهم ، و قال بعمليه : بالهنا والشفا
ألقي بكلماته وبعدها ذهب الإكمال عمله ، أما سيلا ما إن
وضع الطعام  ، حتي أبتسمت بفرح و بدأت تأكل الطعامها بشراه ، كانت تأكل من كل طبق كانت تبدو وكأنها  كمن كان محروما من طعام منذ أعوام ، كانت تأكل وهي لا تعي إلي  الأعين التي تنظر إليها بذهول ،أنحنت عائشه
إلي ملاك   و قالت بهمس  ملاك هي أختك طول عمرها طفسه كده ؟
ملاك وهي تضحك بخغوت : ههه أيوه ، من يوم ما خلقت
عائشه : والله لي شافها وهي بتاكل كده ، هيقول عنها ما أكلتش من ثلاثه وعشرين سنه هههههه
كان الجميع  يستمع لحديث عائشه و ملاك  معدا سيلا التي كانت في عالم ثاني كانت تقدم من هذا الطبق وذالك و فمها ملطخ بطعام ، كانت تبدو كطفل بتعلم  الأكل الطعام ، ( والله سبحان الله سيلا بتفكرني برتشرد واترسون  )أما الفتيات ما إن نظرن إلي وجه  سيلا حتي أنفجرن بضحك ، بينما زين نظر إليها بشمئزاز   أما غيث فهو ما زال يفكر  كيف يمكن الهذا الجسد صغير ان يأكل
كل هذه الكميه هائله فقال في نفسه  انا بس نفسي أعرف كل الأكل بروح فين ( 🤣🤣🤣 والله كلنا نفسنا نعرف الأكل ده بيروح فين،) ( هاااي انت يا بت الأكل بيروح فين أعترفي  يلاااا🤣🤣🤣)
انتبهت سيلا  إلي ضحك الفتيات فعقدت وحاجبيها بتعجب وقالت بفاه ممتلئ : امم فيه امييييه  بتضحممو علي اييممم ، ما تضحكممممم معاكم   ، في الغالب لم  يفهما أحد ماقالت بسبب طعام  الذي لم تبلعه بعد
زين بغض : أبلعي لي في بقك ده  ، بعدين ،تكلمي
بتلعت سيلا طعامها بالكامل ، ثم قالت : بتضحكو علي ايه ، ما تضحكوني معاهم ،
لين بضحكه :  هههه خلاص راحت عليكي
نظرت سيلا إليها بغيض ، ثم ، شرعو بالتناول طعامهم ، ولم يخلو  الجو من  مزاح عائشه و ملاك و لين ،و ضحكاتهم تملئ المكان ٠
******************************************
كان كريم  يسر  في المنزل ذ هابا و إيابا  والقلق باد علي
ملامح علي وجهه و يقول : هما تأخرو كده ليه ، يارب  ماكون حصلها حاكه  قلبي مش مطمن ،
كان مالك  جالس علي الأريكه و يضع  قدم علي أخر ، ثم قال بصوت الهادء و حاد في نفس الوقت : أقعد ،  هما هيكون بخير ، طمن انت
نظر كريم إلي مالك بذهول وقال : وانا مالي بيهم  ، يارب  يحترقو ، انا لي يهمني هي السيارتي ، خايف عنه المجنون سيف يكون  عملها حاكه ، يارب   إحميها  من كل شر ، يارب توصل بخير  و السلامه ، يارب  ،
قلب  مالك  عيونه بملل ، فهو يعتقد عنه  يبالغ في القلقه
دخل سيف ونريمان و كان باديا علي ملامح ناريمان توتر  والقليق  فهي ،تعلم أن كريم لن يمرر هذا الأمر مرور الكرام ، شعر ، كريم  بوجود أمر مريب بعد أن رأ ،ملامح ناريمان ، فقال : أيه لي أخركم  كده ، قلقتوني
سيف بهدوء : أنا عندي خبر حلو ، وواحد سيئ
أخيرا  تكلم مالك وقال  : أيه لي حصل ، إنطق يلا ، بدل ، ما خليك  تتكلم  بطريقتي  الخاصه
سيف بخوف : لا يا قائد مفيش داعي العنف ، انا هقولك
سرد  سيف ماحدث علي مالك بتفصيل الممل ، وبطبع لم يخبره بتحطم سيارة كريم ، كان مالك ينصت دون أن يردف بكلمه ،ثم أماء برأسه بهدوء
كريم : وانتو مقدرتوش  تعرفو  مين دول ؟
سيف : لا مع الأسف مقدرناش
كريم :و أيه  هي الأخبار  الحلو ؟
سيف بتسامه : الخبر الحلو هو عنه الأكل لس صاغ سليم
وقدرنا  نقذو الحمد الله
كريم : وأيه هي الأخبار  سيئه؟
ابتلع سيف ريقه بخوف ، ثم نظر إلي جهة ناريمان ولاكنه لم يلمحها بجواره ، فنظر إلي كريم وهو يبتسم أبتسامة
متوتر وقال : والله  معرفش  أقولك أيه ، بس ، بس ،
كريم بصراخ : وبقول اييييه  ، متبسبسيش ، قول  يلا
أغمض سيف عيونه😖 وقال بسرعه : سياره ولعت
هب كريم واقفا بعدما سمع صدمة عمره ( والله يا كيمو انت بتبالغ 😒)وقال :  ايييييييييييييه ؟
أمسك  كريم بسيف من قميصه و قال بصراخ : قلت أيييييه ،  عيييييد  لي قولته ؟
وقف سيف بشجاعه واهيه وقال : يا عم أبعد أيدك  هو انت شايفني حرامي الغسيل  ولا ايه ؟
ثم ، قال  بعدين ، انا جبتلك حاكه أستني بس ،
خرج سيف من المنزل وبعد دقايق  دخل وهو يحمل إطار السياره ، قام ووضعه علي الأرض وقال :شوف انا صح عنه السياره بتاعك أحترقت ، بس أنا خاطرت بنفسي عشان أجبلك  منها تذكار  ، أنهي  كلامه ببسمة فخور و كأنه  منقذ البشريه من خطر المجاعه ،
كان كريم بنظر  إلي إطار   بذهول وهو  حتي  الأن لا يستطيع تصديق ماحل بسيارته الغاليه ،
سيف : وبعدين انت  لو عايز تعاقب حد عاقب ناريمان
أخرجت ناريمان رأسهما من  خلف أحد الأرائك وقالت : نعمممم وانا  ذنبي أييييه ؟
سيف : ما انتي لي كنتي سايق سياره 
ناريمان : والله لو كنت  ما قتلت كل الرجال الوحدك ماكنتش سبت المقود وتخانقت معاك ،يعني انت المسوؤل  عن لي حصل
كان سيف و ناريمان يتشاجران ، ولاكن قطع  الكلامهم صوت الرصاص نظر ، سيف و ناريمان  إلي كريم الذي كان يحمل مسدسه ويطلق رصاصه بتجاههم ،
صرخ سيف بفزع و دخل خلف الأريكه وقال  لناريمان
والله كريم شكلو تجنن خالص
ناريمان : والله باين كده ،
أطلق كريم رصاصة أخري ، فصنعت ثقبا في الأريكه
سيف : يا كريم  والله لأعملك أحلي كباية ليمون عشان تهدي أعصابك ،
أطلق كريم رصاصة أخري
فقالت ناريمان لكريم : شكلو مش  موافق ،
سيف : اممم ، باين  كده، ثم قال : طب هعملك عصير مانغا انت بتحبها صح ،
أطلق كريم رصاصة أخر و صنعت ثقبا أخر في الأريكه
،ما إن ثقبت الأريكه حتي أختبأو  خلف أريكه أخري
ولاكن أطلق  كريم رصاصة أخري  فكسرت  أحد مزهريات التي، توجد علي طاوله وتناثر زجاجها علي الأرض فأطلق رصاصة أخري فثقبت الأريكه ،فأخرج سيف
رأسه و  من خلف الأريكه و قال : علي فكره انت كده بتخرب  ديكور البيت ،
كانت مالك يجلس  ببرود وهو يتفحص هاتفه  فهو معتاد علي هذه المسرحيه السخيفه ، وقف مالك  وهو يضع  هاتفه في جيبه ويقول بهدوء : يلا كفايه بقي 
و رتبو الفوظه ده وإلا قسما بالله هعلق  قدام البيت  مفهوووووووووووم
كريم و سيف و ناريمان في نفس الوقت : حاضر يا بوص  انت تؤمر
ثم صعده إلي غرفته ، نظر كريم إلي سيف و نريمان وقال بغض : زوج من أغبياء ، أنا نفسي أفهم انتو دخلتو الشرطه أزاي
ثم خرج و تركهم مع تلك الفوضي
سيف بصراخ : هااااااي انت يا كيمو رايح فين ، انت مش هتنظف معانا ولا أيه ،
سيف لناريمان : نيرو انتي أجم٠٠٠ نظر ، سيف إلي حيث كانت تقف  ناريمان فوجدها أختفت ، فقال بغيض : اه يا بنت ال***** ( لا متشتمش شتيمه حرام 😂)
سيف ببكاء مصطنع : هئ  هئ هئ  ، منكم الله يا كلاب
فدايما إذ ا أحدثوا  فوضي في المنزل هو من يتكبد  عناء  ترتيب  تلك الفوضي ( الله يعينك يا سيف )
********************************************
في المساء عاد الجميع إلي منازلهم بعد يوم  عمل الشاق
في قصر عائلة الراوي
دخلت لين منزل وأبتسامة تزين وجهها الجميل و قالت برقه : مساء الخير
حسام بحب : مساء نور يا قلبي ، قالها وهو يقبلها علي وجنيتها بحب ،
أمل بغيرة واضحه : لو هي قلبك انا أبقي ايه ؟
حسام بحب : انتي تبقي كل  حياتي يا ميمي
ابتسمت أمل بسعاده ،وأحتظنت ذراع حسام بتملك و كأنها تخبرها أن حسام ملكها هي وحدها،
لين : بزمتك انت صدقتي  كلامه ،  ده بس عايز يثبتك بكلمتين دول ، هو من يومين بس قالي نفس الجمله ،
نظرت أمل إلي حسام و كأنها ترجوه أن ينفي كلامها ،
حسام : بس يا بت ، لا يا ميمي كلامها مش  صح ، دي وحده حسود وعايز تفرق بينا ، عشان هي بايره
لين : اححححح انا باير ه  يا  حسام  ، ماشي
انهت كلامها وهي تصعد إلي غرفتها بغضب  مصطنع
ما إن وصلت غرفتها حتي أستلقت علي سرير بتعب
و ضلت تنظر إلي سقف وهي تفكر  ،في أخيها كريم  وتقول : يا تري هو بقي شكلو  أيه ؟، صحح أنها مازالت  غاضبة منه ولا هي لا تنكر أنها أشتاقت إليه فهو كان بمثابة أبيها الثاني  ضلت تفكر  حتي غفت في مكانها
******************************************
في منزل عائلة الدسوقي
دخل زين وسيلا وملاك إلي المنزل
زين سيلا و ملاك : السلام عليكم
جوري بحب : وعليكم السلام يا حبايب   أقلبي عاملين أيه ؟
زين بهدوء الحمد الله ، يا جيجي ، كلو تمام
جوري لملاك وسيلا : يلا يا بنات عشان نجهز العشاء قبل ما أبوهم يوصل و ياكلنا 
زين : انا هروح بقي أخذ  شاور وأنام عشان تعبان جداااا
جوري : يا حبيبي أستني بس عشان تتعشي و بعدها أطلع نام
زين وهو بقبل يدها بحب و يقول : انا مش جوعان يا قلبي ، تصبحي علي خير
وبعدها صعد إلي غرفته  و دخل إلي الحمام ، وبعد
دقائق   خرج من الحمام و هو يجفف الشعره  ، ثم أتجه إلي السرير ، وقام بفتح أحد  الأدراج و أخرج منه  رسالة
وقام بفتحها و كانت رساله تحتوي علي صورة جماعيه
ولاكن تم قصها حتي بقيت  صورته و صورة تلك صهباء صغير ، كانت زين إلي صوره  بحنين و يقول : انت روحتي فين و سبتيني يا دينا  ، فهو بعد ذالك الحادث المشؤم  وصلته رسالة من دينا تخبره أنها قد أنتقلت إلي أمريكا مع أسرتها و لاكن هي وعدته أنها ستعود مجددا
و كان هذا الوعد ، هو الشئ  الوحيد الذي يجعله يصبر علي فراقها  فهو متأكد أنها ستفي بوعدها
********************************************
كان مالك جالس في الحديقه وهو واقف يفكر  بجنيته
صغير فهو قد أشتاق لها الحد الجنون ، فهو يشعر بندم
تجاهها فهو قد حطم قلبها صغير بدون أي رحمه ولا شفة
ولم يهتم حني بدموعها ولا حتي الرجاعها ،
أخرجه من تفكيره صوت رنين هاتف  ، ألتقط مالك هاتفه
وقال برزانه : ألو
الواء : ******
مالك : ******
الواء : ******
مالك : حاضر سيدي بكرا أنشالله هنكون عندك
أغلق مالك هاتف مع الواء ، ثم دخل إلي المنزل وقال بصوت حازم : شباب   أستعدو  هنزل علي  مصر  بكرا
********************************************
كانت  تقف علي رصف التوقف سيارة أجره التقيلها
وبعد دقائق  أوقفت تاكسي و قالت : رايح علي *****
السائق : أركبي يا فندم
أستقلت السيارة التقلها إلي منزلها ولاكن طوال طريق كانت تفكر في  كيفية  حصول علي وضيفه فهي دقت كل الأبواب ولاكن ما من مجيب  برغم من أنها تمتلك م المميزات والمأهلات الحصول علي وضيفه  ولاكن عايبها الوحيد هي أنها فتات متنقبه ،  فهذا المجتمع  حقا غريب
يأيد ، أنحلال الأخلاق و تكشف و يعارض  إتباع الدين
أفاقت  من شرودها علي السائق  يخبرها بوصولها إلي وجهتها  نزلت من السياره  ،ثم صعدت إلي عمارتة سكنيه متهاله تكاد تنقض علي قاطنيها ، ما إن دخلت إلي منزلها العتيق و متاهل حتي سمعت والدتها تقول :  انت أجيتي يا حور
حور وهي تخلع نقابها وتقول : ايوه يا ماما
خرجت تلك سيدة العجوز التي أرهقها المرض وهي تتكع علي عجاز و تقول بصوت منخفض : قوليلي لقيت شغل يا بنتي ؟
حور : لا يا ماما بس بكرا هلاقي شغل متخافيش يا حبيبتي
ثم قالت بعتاب : وبعدين انتي أيه لي طلعك من غرفتك انت لازم ترتاحي و تتعبش نفسك  ، تعالي يا حبيبتي
أمسكت حور بيد والدتها وقامت بإجلاسها علي الأريكه
ثم قالت : ارتاحي انتي هنا  وانا هروح أسخن العشاء ماشي ،
قالت تلك العجور بخفوت : ماشي
دخلت حور إلي المطبخ و قامت بتسخين العشاء ، ثم قامت برتيب صحون ووضعت العشاء ، ثم أمسكت بيد والدتها و أجلستها علي مقعدها، و بدأو يتناولون ، عشاءهم في جو هادئ و بعد  ربع ساعه انتهو من العشاء
قامت بتنظيف الصحون ، ثم أدخلت  والدتها إلي غرفتها
وبعد ذالك أتجهت إلي الحمام لتأخد حماما منعشا ينسيها ما لاقته من تعب وبعد عشر دقائق خرجت من الحمام و إتجهت إلي  سريرها ذو الحجم صغير و أستلقت عليه لعلها تحظي بقسط من راحه ،
في منتصف اليل أستيقضت حور علي صوت سعال  والدتها ، فخرجت من غرفتها بخطي سريعه ، وما إن دخلت إلي الغرفه حتي وجدت والدتها تسعل بشده و تكاد تستطيع تنفس  ، أتجهت حور إلي والدتها وهي تربيط علي أكتافها لعل ذاك يساعد علي تخفيف شدة السعال التي انتابت والدتها بدون سابق إنذار ، أزدادت نوبة السعال  وفجأ سقطت والدتها علي الأرضى، بعد  أن فقدت وعيها ، حاولت حور  إفاقتها ولا كن بدون  ، أرتدت حور ملابسها بسرعه ، ثم خرجت من المنزل إلي رصيف  العلها تجد سيارته تقلها آلي المستشفي  ولاكن كان  طريق خالي من الماره و السيارات ولاكن وجدت بصيص أمل حين ما لمحت سيارة تأتي بتجاها فقامت حور بعتراض طريقها وكادت ان تصدمها  لو لا أن ذاك الشاب  الذي تحكم بالفرامل الكانت جثة هامد٠
كاد ان يعنفها بعنف بسبب الحركتها المجنونه ، ولاكن شفع لها نبرتها الباكيه وهي تقول : أرجوووووك ،ساعدني
ماما ،  أمي مريض ولازم تروح علي المستشفي  ، ما إنانهت كلامها حتي قال لها : بيتكم فين؟
أشارت حور إلي أحدي البيوت الاتتهالكه ، أتجهوه ألي البيت وما إن دخل حتي وجد تلك العجوز  مسطحوة علي الأرض ، في ثانيه حملها ونزل بيها إلي الأسفل ،ثم وضعها في السياره ، ثم قال لحور يلا أركبي  يلا
ماإن أحتلت  حور مكانها في السياره حتي  أنطلق إلي المستشفي بأقصي سرعة  ،، يتبع ٠٠٠٠٠
*********************************
وزي ما وعدتكم البارت أهو  ،بس  والأبطال  بدأ يظهرو واحد وراء تاني  وعايزه  تفاعل تفاعل ، ثم تفاعل 
وانا هحاول أنزل ثلاث الحلقات في الأسبو ع عشان  أقدر أخلص روايه بسرعه و كمان  البارت ده بمنسابة نجاحي 💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃💃زغرطه يا أبو خديج 😂😂😂  و أعقبالك  يا كوتا و يوسف انشالله وأعقبال كل واحد أو وحده كانت في الثانويه العامه
في رعاية الله
# نور عيني
بقلم خديج / عالي





نور عيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن