الحلقه الثاني عشر الجزء الأول +الجزء الثاني

104 45 15
                                    

دوت صرخة ملاك في أرجاء المكان فخرج الجميع 
أقتربت جورى من    ملاك  وقالت بقلق : مالك يابنتي
كانت ملاك ترتجف من شدة الخوف فهي تصاب بالهلع أشارت بيد مرتجفه  إلي رصيف حيث يوجد غيث وهو متسطح علي بطنه وهو غارق في دمائه ،نظرت تميم وعامر إلي حيث
أشارت ملاك وما إن رأو  غيث المسجي علي الأرض حتي هرأ تميم إليه وما إن قلبه علي ظهره حتي صدم
من شكله فقد كان وجه غيث ملطخ بدماء أفاق تميم من صدمته علي عامر الذي يقوم بحمل  غيث و إدخاله إلي المنزل  دخل  الجميع ، أما أسيل فكانت مازالت في صدمتها ودموعها تتدفق كشلال وكانت ياسمين تربت علي أكتافها وتقول : متخافيش يا حبيبتي هيبقي كويس انشالله
أماءت أسيل برأسها وضعت ياسمين يدها علي كتف اسيل التحثها علي الدخول ،دخلت أسيل إلي المنزل بخطي بطيئه وكانت نتظر إلي ليث الذي يقوم بالإسعافات الأوليه ويطهر جرح غيث ، وحتي الأن  لم يلاحظ  أحد أختفاء الأولاد ، نظر حسام إلي جوري التي يظهر علي معالم وجهها القلق فملاك تقريبا دخلت حالة هستريه واصبحت تهذي بكلمات غير مفهوم بنسبة الهم
جوري بدموع : باباه أنا  مقدرتش أهدي ملاك دي خايف اوووي
حسام وهو يربت علي ظهرها : خلاص انا هحاول معاها
انحني حسام إلي ملاك التي تضع رأسهابين قديمها و تضمن قدميها إلي صدرها وتحرك إلي الأمام والخلف وتقول : غيث، دم ،دم ،اخدوهم  ،اخدوهم
أخذ حسام يمسد علي شعرها ولاكن سمع ماتهذي بيه فعقد حاجباه بتعجب وقال بتوجس : بتقولي ايه ؟
رفعت ملاك رأسها وقالت بدموع : جدو ، انت لازم ترجعهم   هترجعهم صح مش كده
لم يستطع حسام فهم ماتحاول ملاك قوله ولاكن أراد ان يسايرها، حسام وهو يمسح علي شعرها وهو يقول : أنا هرجعهم  ياحبيبتي أرتاحي انتي بس أوكي ملاكي
أماءت ملاك بهدوء ، ثم صعت بها جورى إلي غرفتها  لتريح جسدها صغير وبعده مده خرجت جوري من غرفة ملاك  ولاكن لاحظت غياب الأولاد
فقالت بتعجب: غريبه فين الولاد
هنا فقط لاحظت العائله غيابهم ، فقالت ياسمين بخوف : بس أنا شفتهم بتسابق مع بعض و غيث كان معاهم
أدرك حسام أن هناك أمر خاطئا وأراد أن يتأكد من شكوك
التي تراوده فقال : خلاص متخافوش يمكن راحو عشان يشوفه الأحصنه و راجعين
أراد حسام أن يهدئ من روعهم  فهو لا يريد  أن يثير قلقهم
حسام : ليث غيث عامل ايه
ليث بهدوء : هو كويس وأنا عالجت جرح و شويه هيفوق انشالله
أماء حسام بهدوء ، ثم اشار لعامر و تميم بأن بالحاق بيه إلي المكتب
دخل عامر وتميم إلي المكتب وكان حسام يجلس ويظهر علي معالم وجهه القليل وقال : الأولاد انخطفو عامر ولازم نرجعهم
عامر بقلق : عارف عشان قبل عشر دقايق إجتني رساله من رقم مجهول وكان مكتوب فيها : حبايبك  معايا
تحدث تميم  بعد صمت طويل وقال : وأنا كمان إجتني نفس الرساله بس مفهمتش حاكه بس لما سمعت صوت
ملاك وهي بتصرخ و حتي لما شفت درجات واقعين علي الأرض فهمت مغزي رساله
عامر : وانا بعث رقم لأحمد بس ملقاش أي معلومه عن رقم
حسام بجديه: لازم نقذ الولاد ياعامر قبل ما يتأ٠٠لم يكد  حسام ينهي كلامه حتي أقتحم ليث المكتب وهو يقول :
ألحق يا عامر ياسمين إجتها نوبه و ماعرفش أتصرف أزاي
ماإن قالها ليث حتي خرج وهو يركد  بسرعه  دخل إلي الغرفه  الجلوس حتي وجدها متسطح علي الأريكه و يينفس بصعوبه و شفتاها تميل إلي الون الأزرق 
أقترب منها بخوف و هو يضع رأسها علي فحضنه
ويمسد علي شعرها ،بينما أسيل منهاره من البكاء
وجوري تحاول تهدأتها لا تعلم إن كانت تهدأ أسيل أو
تهدأ نفسها فهم في موقف لا يحسدون عليه فقد انقلبت
حياتهم رأس علي عقب ، وانقلب فرحهم إلي حزن
نظر عامر إلي جوري وقال : هي أزاي دخلت في الحاله دي ؟
جوري : لما فاق غيث وقال عنو فيه رجاله خطفو الأولاد هي خافت ودخلت في الحاله دي
عامر : ليث لو سمحت أديها أبرة مهدء
ليث : جوري لو سمحتي جيبي شنط بتاعي
صعدت جوري بسرعه إلي الغرفه و في دقايق معدوده قامت بإحضار الحقيبه و شرع ليث بتجهز الحقنه ، و في ثواني قام بإفراغ محتواها في ذراع ياسمين وبعد دقايق
انتظمت انفاسها فعلم أنها غرقت في نوم  قام عامر بحمل زوجته  وصعد بها إلي غرفه  ثم وضعها علي الفراش و قام بفك حجابها  ، ثم  تسطح بجوارها وهو يحتضنها بقوه يكاد يخفيها في ضلوعه ، وبعد ان تأكد من أنها قد غطت في نوم عميق  أخرجها من بين احضانه
وقام بتغطيته جسدها جيد ، وطبع علي جبينها قلبه صغير ثم قال : هرجعهم  وده وعد من عامر الراوي
خرج عامر من الغرفه وهو عازم علي  إنهاء هذا الأمر
و إعادة الأمور إلي نصابها صحيح
***********************************
توقفت السياره أمام بنايه قديمه وعتقه و تكاد تنقض عليهم ، كان أحد رجال يحمل لين بين يديه وينظر إليها بشهوه ( تفوووو علي أمثالك يا كلب يا قذر احم احم أسف 😁 تقمصت شخصيه نرجع بقا الروايه )وهو يقول: والله هيجين سكر من حلاوتك ،
ثم أكمل طريقه نحو الغرفه ولاكن مازال يطالعها بشهوه
قام رجال بإدخال الأولاد في غرفة واحده كما أمرهم رئسهم وبعدها خرجو وتركوهم ، وبعد دقائق بدأ  مفعول المخدر يزول وكان أول من أستعاد وعيه هي سيلا
بدأ ت سيلا تفتح عيناها ببطئ شديد ولاكن الحظه ماهذا الظلام دامس ؟، أين هي ، هل هي في  القبر ، كان هذا أول ما خطر في بال تلك الخرقاء ،ثم بدأت تركض و تصرخ وهي تقول: يالهووووووووووووووي الحقونيييييييي
مش عايزه موووووووت يا لهوووووووووووي
لم تعي سيلا أنها كانت تركض في غرفة مظلمه و لاكن تعثرت و وقعت علي شئ صلب ،وأخذت تتحس جسده
وبصدفه أدخلت يدها في شعره فصرخت سيلا بهلع : عااااااااااا جثه جثه جثه الحقونيييييييييي ياالناس
فجأ فتح الباب الغرفه وما إن أتضحت روئيه حتي وجدت
نفسها في حضن زين الذي يطالعها بغضب ،فبادلته بتسامه الغبيه ،
تكلم ذالك رجل بغضب : ايييييه فيه ايييييه ، اسمعي انتي هو مش عايز صوت قبل ماالباشا يجبي   مفهوووووم مش عاااااايز صووووت مفهوووووم

نور عيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن