أستغفر الله بحمده وسبحانه الله العظيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
للهم صلي وسلم على سيدنا محمد
____________________________
*حلمي تحطم واختفيا
والعفو في قلبي غفا
ودمع من عنيا يسقط مرهفا
أملي تحطم في الصخور
والحزن اضحي بي يدور
واليأس يكتب نفسه بين السطور
الخوف قيد أضلعي
لم يبقي لي شخص معي
وشعرت همس خافتا في مسمعي
همس يقول إلي متي ستضل تغرق في البكاء
سر نحو شمس صبح بلا غيم الشتاء
يأس القلوب نعم يزال
لا لايدوم فلا محال
أنظر إلي دنيا معي هيا تعال
وتنظر إلي تلك النجوم مهما تغطيها الغيوم
ستضل تلمع حرة حقا تحوم
______________________
تسللت أشعة الشمس من النافذة لتتحرك هي علي سرير بنزعاج وأخذت تفتح عينها بكسل ولكن لم يمضي
وقت حتي نفضت من فوق سرير وأخذت تنظر إلي المنبه بفزع "يا نهاااااار أسود و منيل انا تأخرت ع الجامعه " قالتها وهي تهرول نحو الحمام التستعد في استعجال وبعد مدة قصير خرت من الحمام ثم اتجهت إلي الأسفل حيث توجد عائلتها " صباح الخير " قالتها ملاك بوجه متجهم ، نظرت إليها والدتها وقالت : أيه فيه ايه ؟ مالك لاويه بوزك كدة علي صبح ؟
"انت ليه ماصحيتينش أهو تأخرت ع الجامعه "قالتها ملاك وهي تنظر الوالدتها بعتاب ،بينما بادلها الأخرى بنظرة الساخرة: والله ، مش أنا صحيت الساعة ٥ عشان تقومي وتصلي الفجر ،بس أنت نمتي بعد ماصليتي يعني انت للي أخرتي نفسك
أنهت كلامها وهي ترسم علي وجهها إبتسامة مستفزة
تنهدت ملاك بستلام ومدت يديها لصحن الفاكهه وأخذت منه تفاحه وقمدتها قائلة : اممم هي سيلا لس ماصحيتش ولا أيه ؟
"سيلا راحت ع الشركه بدرى ، وأخوكي راح ع المستشفى " قالتها جورى وهي ترتشف من كوب قهوتها وتضع قدم فوق الأخري ،عبست ملاك بوجهها
قائلة : طب مين هوصلني انا لوروحت بالمواصلات هتأخر
وضعت جوري كوب القهوة علي طاولة الموجودة أمامها
وقالت بجديه : تمام هشوف لو كريم يقدر يوصلك
ع الجامعه
كادت ملاك أن تعترض ولأن أشارت لها والدتها بيدها حينما سمعت صوت رنين هاتف كريم من الناحية الأخرى ، لم يمضي وقت حتي أتاها صوت كريم من الناحية الثانيه ،" حبيبي كيمو عامل أيه " قالتها جورى بمرحها المعتاد بينما ملاك كانت واقفة تحرك قدمها بعصبية تامه لا تعلم ماسببها ولكن ماتعرفه أن هناك نار تشتعل في صدرها ، بينما جورى كانت البسمة لا تفارقها " ماشي يا قلبي سلام " قالتها جورى وهي تنهي المكالمة بينها وبين كريم ،ثم رفعت نظرها إلي
ملاك التي كانت بادية علي وجهها ملامح الإنزعاج فقالت ببروده وهي ترتشف من فنجان قهوتها : خلاص يا ملاك اهو كريم جاي عشان يوصلك
حملت ملاك حقيبتها وتجهت نحو الباب ،وما إن فتحت الباب حتي وجدت كريم يقف عند مقدمة سيارة و كانه كان يرابط هنا منذ زمن تعجبت كيف له ان يصل بهذه السرعة فلم يمضي الا بضع ثوان حين اتصلت بيه ، اخرجت تلك الافكار من راسها و تقدمت منه بكل الثقة
بينما اعتدل الاخر في وقفته واتجه الي الباب السيارة
الامامي وقام بفتحه لها كرجل نبيل ولكنها تخطته بكل الغرور وجلست في الخلف ، كم شَعر بالغضب التجاهلها
له تمني ان يقوم بكسر راسها الفارغ ولكن كتم الجام غضبه وقام بإغلاق الباب السيارة الأمامي واتجه الي المكانه ألا وهو خلف المقود ،وما إن أستقر خلف المقود
حتي انطلق باقصي سرعة إلي وجهته المنشودة
------------------------------------------------
كان جالسًا في مكتبه يراجع بعض الملفات ا الإحدي صفات المهمة ، كان يدقق في الأوراق مخافة ان
يكون هناك اي خلَلٍ قد يكون سببا الخسارة صفقة
وبينما هو منهمك في عمله ،طرقت السكرتير الباب
فأذن لها بدخول ،دخلت "رانيا" وقالت بعمليه :"استاذ غيث الأنسة نورهان موجودة برا "
أعتدل غيث في جلسته و قال :تمام خليها تتفضل
أمات "رانيا "بهدوء ثم خرجت وبعدة دقائق معدودة
دخلت نورهان بطلتها ساحرة و علي ثغرها ابتسامها الجميلة تقدمت منه و صافحته قائلة : اهلا استاذ غيث
عامل ايه و ياريت ماتزعلش عشان اجيت من غير ميعاد
ابتسم غيث قائلا : لا مفيش ازعاج ولا حاجة انتي تنورينا بايه وقت وياريت ترفعي الألقاب مابينا
أماءت الاخري بهدو ،اشار غيث علي الكرسي لمقابل له
فجلست عليه ووضعت قدم فوق اخری
جلس غيث علي مقعده ولتقط الهاتف الخاص بيه
وطلب من سكرتيرة ان تطلب لهم القهوة
في الخارج ،تلقت رانيا إتصالا من غيث يأمرها بان تحضر القهوه وانهت رانيا الإتصال و ابلغت الكافيريا بطلب غيث وماان انهت مكالمتها حتي ابصرت بسيلا وهي تخرج من مكتبها وتتوجه نحوها
"هاااااااا ي حبيتي رينو " قالتها بمرح وهي تدلف المكتب الخاص بغيث وعلي ولازالت علي ثغرها تلك الابتسامة صافية ولكنها تلاشت فور أن سمعت تلك ضحكة الانثوية تصدح في مكتب غيث فلتفتت الي رانيا وقالت هو فيه حد مع غيث ،"ايوه يا سيلا معاه الانسة نورهان "قالتها رانيا وهي تتفقد بعض الأوراق
دخلت سيلا الي المكتب بغْتَتًا من ما جعل نورهان
تتوقف عن ضحك و تنظر إليها بستغراب بينما رسمت سيلا علي وجهها ابتسامة مرحة برغم من إنزعاجها الذي كاد ان يكون جليا علي وجهها،بينما تنهد غيث بيأس قائلا : نفسي مرة وحدة تدقي الباب زي الخلق
"خلاص المرة الجاية هفكر "قالتها سيلا وهي تقف بالقرب من الكرسي غيث ،ثم رفعت نظرها الي نورهان وقالت :اهاااي يا انسة نورهان عامله ايه ؟
اعتدلت نورهان في مقعدها وقالت :الحمد الله كويسه
"مش يلا بقي يا غيث عشان نمشي "
"اسفة بجد يا غيث لو عطلتك عن شغلك انا هروح بقي
وبتمني تشرفونا علي الحفلة انت والعائلة الكريمة وانتي كمان يا سيلا" انهت نورهان كلامها وهي تحمل حقيبتها ،نظر غيث الي سيلا بغيض ثم ابتسم بحرج وقال لا ابدا مش معطلاني ولا حاجة انتي تنوری بأي وقت
اماءت نورهان بهدوء ثم خرجت من المكتب,
"ماكنتش قادرة تستني لحد ماتروح الدوقتي هتقول عليا ايه هس هتفكر عنك بتطرديهاا و مش مرحب بيها " قالتها غيث بعِتاب وهو يأخذ مقتنياته وخرج
من الكتب "هي فعلا من مرحب بيها هنا " قالتها سيلا بخفوت وكادت ان تلحق بيه ولاكنها لاحظت انه قد نَسي ساعة مفضله فهي من أَهْدته هذه سَاعة اخدت ساعة وخرجت من المكْتَب وتجهت إلي موقف السيارات ولكنها لم تری سيارة فبدأت تبحث عنه في كل مكان ولم تجده فتصلت بيه ولكنه لم هاتفه مغلق
اعادت الاتصال اكثر من خمس مرات ولكن لايزال الهاتفة مغلق ،اتجهت الي احد الحراس و قالت :انت شوفت لأستاذ غيث ؟
"الأستاذ غيث مَشَي من عشر دقائق وكان معاه الانسةنورهان "قالها الحارس بهدوء ،بينما سيلا كانت تقف كتمثال فهي لاتزال تشعر بالصدمة نزلت دمعة يتميه من عينها فمسحتها بعنف ،و اخرجت هاتفها و اتصلت بأول رقم صادفها
---------------------------------
اوقف سيارته امام احدي العمارات ،وترَجَل من سيارة و هو يحمل بعض الاكياس التي تحتوي بعض الأغراض ،إتجه الي داخل العمارة و استقل المصعد و بعد دقائق وصل الي الطابق المنشود و اخذ يخطو خطواته حتي و قف امام الشقة المطلوبة
اخذ نفسا عميقا قبل ان يدق جرس فهو يعلم بأن هذا الأسبوع لن يمر بسلام ،شجَع نفسه و دق الباب ، وفي
غضون ثوان فتح الباب ،نظر هو إليها بذهول فكيف فتحت الباب بهذه سرعة فهل كانت تقف علي الباب
انتشله من افكاره صوتها وهي تقول بغيض "انت تأخرت كده ليه انا من صبح مستنياك"
لم يعرها اي هتمام بينما تخطاها وهو يدلف الي دخل
بينما اغلقت عائشه الباب بعنف واخذت تمشي وراءه وهي تستند علي عكازها طبي، بينما وقف هو يتأمل الشقة "معلش لو كانت الشقة مش قد مقام حضرتك" قالتها عائشة بغيض بينما قال مازن بتعالي :هي صح مش قد مقام بس مش بطال بردو
انهي كلامه وهو يضع الاغراض علي طاولة ثم قال : اهو الأغراض للي طلبتها و ياريت تكون اخر مرة تتصلي بيا
ألَقي كلماته وهو يتجه نحو الباب بخطي سريعه ولكنه توقف فجاءة حين سمعها تقول: "مش هتطلع من هنا قبل ما تحضرلي الغدا "قالتها وتوجد علي وجهها ابتسام مستفزه ، "انا مش هحضرلك الغدا لو اطربقت سماء ع الارض " بينما قالت عائشه بتحدي مانشوف
اجابها الأخر بتحدي :هنشوف يا انا يا انتي
بعد نصف ساعة
صدح صوت التكسير في ارجاء المطبخ فصرخت عايئشه بغيض قائلة : مابراحة ع صحون ،اقوم اشوف
زفت ده عمل ايه احسن يهدم المطبخ علي دماغي
اردفت بكلامها ثم اخذت تتجه بخطوات بطيئه نحو المطبخ :اييييييييييييييييييييه دا للي انت عامله
قالتها عائشة بصدمة حينما وجدت المطيخ غارق في فوضي عاريمه ،بينما كان مازن يقف و هو يحاول ان يعجن العجين ولكن كان لكما حاول ان يعجن العجين
التصق العجين علي يده ، صرخ مازن بغيض :يوووووه ايه رخامة دي ليه مش عايز تزبط لييييييييه
ثم إلتفت إلي عائشة وقال بغضب :ماتجي تساعديني يازفته واقفه وسايباني اترمرمط هنا
تقدمت عائشة وهي تمشي بعرج : ا"نت ماتعرفش تعرف تعمل حاجة "قلتها و هي تدفعه بغيض ووقفت مكانه واخذت تحاول ان تعجن العجين ولكنه التصق بيدها ايضا فنفخت بغيض "هاها و عاملالي فيها ابو العريف اهو انتي متعرفش تعملي حاجه "
انهي كلامه و هو يضحك بستفزاز بينما عائشة كانت تنظر إليه بغضب ولكنها خطرت في ذهنا فكرة فبتسمت بخبث ،تقدم مازن منها واخذ يشمر عن ذراعيه و قال بغرور :اوعي كدة وخليني اوريكي اص... بتر بكلماته حينما رمتْ عائشة العجينه علي وجهه ،واستغلت صدمته وخرجت من المطبخ ولم تكد تصل الصاله حتي وجدته يخرج من المطبخ بملامح غاضبه وهو يقول : تعالي هنا يا ام شعر إندمي والله هوريكي هتشوفي هعمل فيكي ايه
نظرت اليه بهلع واسرعت بخطواتها نحو غرفتها برغم من الألم الذي شعرت بيه جراء ضغطها علي قدمها ولكنها تحملته فالأن كل مايهمها هو أن تنجو بحياتها
وبالفعل نجحت في ذالك حين اوصدت باب الغرفة قبل أن يصل اليها :"افتح الباب وإلا والله هكسره علي دماغك الجزمة افتحييييييييييي"انهي كلامة وهو يركل الباب بغضب ،بينما في ناحية الاخری كانت عائشةتضحك بمرح وقالت :معلش ،أصلي سمعت عنه العجين الحلوة عشان البشرة فعشان كدة قلت أجربها
عليك"
كان مازن يستمع صوت ضحكتها من خلف الباب وكل ما أزدادت ضحكتها كلما ركل الباب الغرفة بقوة وبعد
مدة طويلة شعر بتعب و قال بتوعد :خليكي فاكرة عنه
انتي للي بديتي و البادي اظلم يا عائشة "اردفت كلماته
ثم خرج من الشقه وصفق الباب بغضب فصرخت عائشة بغيض:"مابراحة ع الباب هتكسر يخرب بيتك أيدك تقيله ،هيكسر الباب فاكر عنه ده بيت ابوه واحد وقح و مش وش نعمه ،يعني انا كنت عايز اكسب فيه ثواب وعملته ماسك عشان يرطب بشرته وهو مش عاجبه "انهت كلامها وهي ترمي نفسها علي سرير ولم يمضي وقت حتي غطت في نوم العميق
-----------------------------------
فوق صرح عالي كان يقف كل من سلمان و وليد و كان يسود بينهم صمت ولم يمضي وقت حتي انظمت لهم سارة التي كان تتأنق في الفستان احمر الون ضيق يصل الي الفوق ركبة مع كعب عالي أسود لون وكان ترتدي نظارة شمسيه ،وطبعا لما يخلو وجهها من مساحيق تجميل ،تقدمت منهم بخطوات واثقة وما إن وصلت إليهم حتي وقفت بجانب وليد وقالت : هاي وليد عامل ايه ؟
لم ينبس وليد بكلمه بل تجاهلها تماما فهو لم ينسي ما فعلته بحور ولو لم تكن إبنة عمه لكان إقتلع رأسها من مكانه، شعرت سارة بالغضب بسبب تصرف وليد ،بينما ابتسم سلمان بتفشي ،فنظرت إليه بغضب فهي لا طالما كرهته وحتقرته و كان هو ايضا يبادلها نفس الشعو
قاطع تلك الحرب الخفبةصوت وصول طائرة
ولم يمضي سوي ثواني حتي خرج مصطفي صاوي من طائرة بهيئة طاغيه ويسير خلفه حراس يخيل لمن يراه
انه احد الشخصيات السياسة المهمة ،كان مصطفي يرتدي البذلة البيضاء من أشهر واغلي الماركات العالمية
ويرتدي حذاء بالون الأسود برغم أنه قد تجاوز الخمسين ولكن لايزال يتمتع بصحة جيدة وهذا ماجعله يتحفظ بشبابه ،اقترب منهم و هو فاتح ذراعه بسعادة
البنته ،فاحتضنته هي بسعادة قائلاة : وحشتني يا باباي
وانت اكتر يا روح باباي "قالها هو بحب ابوي خالص
اخرجها من احضانه ثم نظر إلي لوليد و السلمان فتقدم وليد و حتضنه وقال :"الحمد الله علي السلامة يا عمي ،وحشتنا "قالها وليد وهو يبتعد عن احضان عمه ،أما سلمان فقد بقي واقف في مكان و لم يتحرك
"مش هتسلم عليا يا سلمان "قالها مصطفي وهو يقف
أمامه فرفع الأخر رأسة وقال بخفوت :الحمد الله ع السلامة يا باشا
ربت علي اكتافه وقال :إرفع راسك انت لازم تفضل راصك لفوق ،انت صح غلطت و تسرعت بس انا هسامحك المرا دي بس عايزك تتعلم من اخطائك
اردف كلامه ثم خرج وورأه كل من وليد وسارة ،تنهد
الأخر برتياح فكل شئ مرة علي خير وسحاول بذل جهده حتي يكسب ثقة رئسه مرة أخري
بعد نصف ساعة
كان كل من وليد و سلمان وسارة يجلسون أمامBig bossينتظرون معرفة المعلومات المهمة حسب قوله إعتدل مصطفي في جلسته بينما يطفئ سيجارته الفاخرة وقال :أزاي ما انتو عارفين عنه أخسرنا صفقة الأخيرة فأنا قررت اعرف مين كان السبب ،
اسكت قيلا قبل أن ينظر إلي وليد و قال بخبث مش عايز تعرف مين الشخص للي كان سبب
نظر إليه بريب فها هي علاقته بفشل الصفقة فسلمان كان هو المسوؤل فلما قد يهتم بمعرفة من هو المسؤول ،نظرت إلي عمه وقال :كل للي عرفته عنه فريق من المخابرات هو للي سبب
"عارف مين قائد الفريق ده ؟،أكيد مش عارف طيب أنا هقولك "قالها مصطفي بخبث بينما تلهف وليدلمعرفة من هو ذالك الشخص ولكن أخفاه تحت قناء البرود
"قاعد الفريق هو مالك تميم الشافعي ولا مش بس كدة و معاه بالفريق كريم عامر الراوي "ماإن سمع وليد
هذه الاسماء حتي شعر بالغضب يتدفق إلي اوردته فهذه العائلة هم من كانو سبب في دمار حياتة ،برغم الغضب الذي بداخله لم يظهرها بل بقي صامتا بدون أيه ردة فعل ولكن عمه يعرف جيدا أنه الهدوء ماقبل العاصفه الذالك تعمد أن يبلغ وليد بقدوم مالك و كريم فهو يعلم مدي كرهه التلك العائلة و يسعي الإنتقام منهم ، وضع قدم فوق أخري وقال :مادام حبايبي إجوا بعد غياب طويل فلازم نرحب بيهم ،عشان عيب فح حقي عني ماارحبش بيهم
أيده عمه قائلا :طبعا لازم ترحب بيهم ما دي الأصول يابني
أبتسم وليد بخبث وهو يغلق زر بذلته وهو يقف
ويتجه خارج الفيلا دون ان ينطق بأية الكلمة فهو كل ما يشغله هو كيفية يبدأ إنتقامه من تلك العائلة
-------------------------------------------
بعد يوم عملٍ طويل عاد الجميع إلي منازلهم لينعمو ببعض الراحة ،توقفت السيارة خاصة بغيث امام قصر عائلة الشافعي ولم يمضي وقت حتي دخل غيث بوجه
متعب، والقي تحية علي عائلة بفتور ثم اتجه إلي غرفته وفور أن دلف إلي داخل الغرفة ارتمي علي السرير واغمض عينيه بتعب ولكنه انفض بفزع حين تذكرد أمر سيلا فأخرج هاتفه وماإن فتح هاتفة حتي وجد مكالمات عديدة من سيلا تصل إلي أكثر من عشرة مكالمات فهتف بذعر ياااااااالنهار أسود ،ثم سارع الإتصال بها ولم يمضي وقت حتي أخد هاتفها يرن ولكنها لم تُجِب علي الإتصاله ولكن غيث لم يستسلم و أعاد الإتصال بها حتي تعدي عدد الإتصالات عشرين أتصال و هذا ماجعل غيث يشعر بالغضب و أخذ يدور في الغرفة كثور هائج و أعاد الإتصال ولكن كانت سيلا في كل مرة تنهي الإتصال وهذا مازاد من غضبه،مامن جعلة يرمي الهاتفه ليرتطم بالمرأءة ويتحطم الهاتف إلي أشلاء ،كان صدره يعلو يهبط بعنف بسب إنفعااله شديد ولمطجــج يمضي وقت حتي اقتحم مالك الغرفة بذعر
فهو كان متجهًا إلي الغرفة وأثناء مروره من امام غرفة غيث سمع صوت تكسير في الغرفة،نظر مالك إليه اخيه قائلا :مالك ياغيث ؟ "مفيش"قالها غيث بوجهه متجهم وهو يتجه الي خارج الغرفة ولكن مالك كان له رأي أخر ،أمسك معصمه بقوة وقال رايح فين ؟
سيبنيييييي يا مالك قالها غيث بصراخ ولكن مالك كان ينظر إليه ببرود وبعد دقائق هدأ غيث قليلا وقال : مالك أنا ااااه بتر بكلامه حين لكمه مالك علي وجهه
فوقع علي الأرض "اه يخرب بيتك ايدك تقيله ااااه "
قالها غيث وهو وهو يمسك بيد اخيه "عشان تحرم ترفع عليا صوتك مرة تانية "قالهامالك وهو يرفع أخاه
عن الأرض ،وقف غيث من علي الأرض وهو يتأوه بألم
بينما ضحك مالك قائلا :هه مالك يا زفت ماتجمد كده
"اجمد ايه يا عم هو ده انت بوزت وشي خالص "قالها غيث بغيض ،وضع مالك يده علي كتف غيث ويتجه خارج الغرفة وهو يقول بهدوء :يلا بقي عشان اعرف ايه ليه للي خلاك تعصب كدة
في الحديقة
دخل غيث برفقة مالك فوجد كل من مازن و كريم و زين و سيف يجلسون بهدوء وقد لاحظ عيث ملامح
الغضب الباديه علي وجهه زين و مازن فقال بسخرية : شكلي مش انا بس للي عندي مشاكل ثم جلس بجانب سيف الذي لم يكن حاله افضل من حال البقية
جلس مالك بجانب زين وكريم ثم قال طيب قولي ياغيث ايه للي حصل معاك وخلاك تعصب اوي كده
تنهد غيث بيأس وقال للي حصل فهو
فلاش باك
خرج غيث من مكتبه برفقة سيلا وكان متجها إلي المصعد ولكن اثناء سيرة سمع صوت إرتطام وبعدها سمع صوت صرخة أنثوية ولم يكن عصيًا عليه معرفة صاحبة صوت فهو قد استطاع معرفة صاحبة صوت اتجه غيث نحو مصدر صوت بخطوات سريعة وما إن وصل إلي المكان المنشود حتي وجد نورهان واقعه علي درح وتمسك بكاحلها و تبكي بألم تقدم غيث منها وقال بذعر : نورهان مالك يا نورهان ازاي وقعتي كدة ؟لم تنبس نورهان و بقيت تبكي بصمت ،حاولت ان تقف ولكن اطلقت صيحة متأمة حين شعرت بألم فضيح في كاحلها
"متحركش يا نورهان عشان ماتتأزي رجلك اكتر من كدة "قالها غيث هوينحني بجزعه و يضع يده تحت ركبتيها والأخري عند ظهرها حملها و اتجه نحو موقف السيارات و وضعها في المقعد الأمامي و جلس هو في مكان السائق وانطلق إلي المستثفي
نهاية فلاش باك
تنهد غيث بتعب وقال: ده للي حصل معايا و الباقي انت تعرفه
نظر مالك إلي زين وقال وانت يا حضرت الدكتور أيه
للي خلاك معصب كدة وانت طول عمرك بارد ومعندكش دم قالها مالك بستفزار ،"انت اخر واحد يتكلم عن البرود ده انت مفيش ابرد منك "قالها زين بينما يبادل مالك ابتسامة مستفزة ،نظر مالك إليه بجديه وقائلا : كفاية رغي بقي وقولي مالـك؟
شرد بفكرة وهو يتذكر في ماحدث معه اليوم
فلاش باااااك
ََكان مستلقيا علي مقعدة ويغمض عينه بسترخاء قد
يخيل لمن يراه انه نائم و لكنه كان يفكر في معشوقته
فهو لم يراها منذ اخر موقف بينهم ولكنه اشتاق إليها
لحد لعنة و ذالك قرر ان يتنازل عن كبريائه ويذهب اليراها ،جمع أغراضه بسرعة و خرج من مكتبه وهو متلهف الروئية محبوبته وما إن خرج من مكتبه حتي وجدها تخرج من مكتبها و تتجه إلي الخارج المستشفي
سحر زين بطلتها الجميله فهو قد ترتدي فستان ابيض لو يصل إلي كاحلها وترتدي كعب بلون الأسود و تحمل حقبة صغيرة جميلة بالون الأبيض بينما كان شعرها المنسدل علي ظهرها كانت برغم من بساطتها إلا انها كانت ساحرة أخذ يسير خلفها بهدوءبينما هي لم تنتبه لوجوده كانت يسر خلفها و علي ثغره ابتسامة عاشقة
ولكن ابتسامة اختفت حين رأي دينا ارتمت في احضان
شاب واخذ يدور بها بفرح ، كان زين ان ينقض عليه ويقتلع رأسه عن جسده ولكن مامنعه هو اتصال مازن
الذي كان يصرخ بغضب وانفعال الذالك قرر أن يذهب إلي مازن لمعرفة ماهو سبب غضبه
نهاية فلاش باااااك
انهي زين كلامه وهو ينظر إلي مازن بغضب فصرخ
مازن بغض :متبصش عليا كدة ؟اشاح زين بنظره ثم اخذ يشتمه سرًا بينما رفع مالك نظره إلي سيف ِوقال وانت ايه للي خليك معصب ،ابتسم سيف بتوتر و قال
انا انا ولا حاجة انا ز ي الفل
نظر إليه كريم وقال اومال ايه ،كنت قالب وشك من صبح ؟
لا والله انا زي الفل بس شوت تقريبا كل قالب خلقته فقولكك لنفسي ولا يا سيف ماتعمل نفسك ممعصب
نظرت اليه كريم بشمئزاز بينما اطلق سيف ضحكة مستمتعه وهو يحتضن كريم و كريم يصرخ بغضب :بقولك اييييه بعد عني ربنا ياخدك
نظر سيف إليه بعتاب وقال بصوت إنثوي : إخص عليك ياحبيبي ،مش حرام تقول الأم إبنك كدة
وضع سيف يده علي بطنه وقال :متخافيش يا حبيبي بابا بيحبنا بس هو معصب دلوقتي ماشي يا قلب مامي
ضحك مازن بصخب و قال والله نفسي اعرف انت دخلت مخابرات ازاي ، "والله كلنا عايزن نعرف دخل ازاي قالها كريم بغيض وهو يرمق سيف وهو يغمز له
وبعث له بقبلة في هواء قلب مالك عينه بملل فهو معتاد علي هذه المشاكسات ،إلتفت مالك إلي مازن قائلا:ومالك أنت تاني ليه قالب وشك كده
إعتدل مازن في جلسته وبدأ يروي ما حدث بينه وبين عائشة وما إن انتهي حتي غرق غيث و سيف في نوبة ضحك بينما نظر مازن إليهم بغيض وبعده مدة هدأت نوبة ضحك و عم صوت في المكان ، تنهد مالك بهدوء
ثم ابتسم بخبث وقال :طيب يا شباب انا هقولك تعملو أيه😈
------------------------
مضي أسبوع و كانت سيلا تتجاهل غيث تماما وهذا
ماجعل غيث يشعر بالغضب تجاهها، وكان كريم يحاول ان يتقرب من ملاك و لكن كانت تصده وبينما كان مازن يهتم بصحة عائشه وطبعا لم يسلم مازن من مقالبها طفولية وكذالك حاولت حور تخطي حزنها و عادت إلي عملها ولكن كانت منعزلة و كذالك لم تلتقي بوليد فهو غائب عن الشركة منذ اسبوع السبب مجهول و سكريته الخاصة هي من تهتم بأمور الشركة
اغفلت حور الملف الذي كانت تعمل عليه و قررت أن تذهب إلي الكافتيريا الشركة في تشعر الجوع الذاك لم تضيع ايه وقت و تجهت إليها ،ما إن دخلت إلي الكافتيريا حتي بدأ الموضفون يتهامسون و لكنها لم تهتم ولكن لم تكد تكمل طريقها حتي تجمدت مكانها من هول الصدمة
-------------------------------
ياريت البارت ينال إعجابكم و تفاعلو عشان بجد مفيش تفاعل خالص عشان انا بجد زهقت و عايز اخلص رواية بنهايه شهر ده بإذن الله

أنت تقرأ
نور عيني
Randomهي بنسبة له حب طفوله والماضي الجميل و الحلم المستحيل هو داءها و دواءها هذه تروي ست قصص مختلفه ، سنعيشها بحلوها ومرها ونكتب نهايتها بأيدينا Cover by assenat_2022 # حب (قيد تعديل )