الإخـوة السَبـعة و مَشـاكِلـهُم😩

2.8K 30 0
                                    

قمر: نعم؟!
كمال: زي ما سمعتي.
قمر: و اشمعنى مالك؟
استوعبت قمر ما قالته و شعرت بالغباء و الخجل فأنزلت عيونها ناظرة للطاولة.
نظر كمال بخبث و اقترب منها. نظرت اليه بعيون مندهشة منصدمة.
كمال: وانت في فدماغك حد تاني؟
قمر: ل لالا اااخخخ (وضعت يداها على وجهها من الاحراج لا تعرف ماذا تقول) .
ابتسم كمال بخبث: كويس! اعتبري ده اول امر من الاوامر اللي هتاخديها في القصر ده.. و زي ماقلتلك لو مش عاجبك عندك الخيار التاني..

بعد ساعات شعرت قمر بالوحدة و الجوع. لقد امر كمال بتحضير طعام لها لكن مالك بالخباثة و بدون ان يعلم احد لم يجعل العاملة تدخل الطعام اليها حتى تخرج فيستغل الفرصة. و فعلا اضطرت قمر للخروج حتى تأكل.
وجدت مالك واقفا بجانب الغرفة يتكلم مع احدى العاملات.
مالك بابتسامة: قمر!
عندما رأتها العاملة ذهبت.
كان يبدو على القصر الثراء، لم تعد تعرف اتشعر بالسعادة لانها ستعيش هنا ومع فتى احلامها ام تشعر بالحزن فيبدو انها ستكون روبوتاً هنا لا اكثر.

مالك: انت كويسة؟ مرتاحة هنا؟
قمر: مش اوي يعني لسا المكان جديد.
مالك بابتسامة: اللي فهمته.. انك وافقتي على عرض اخويا؟
توترت قمر فأنقذتها تلك الفتاة التي جاءت من الطابق العلوي. فتاة بطول قمر تقريبا شعرها اسود املس طويل، عيونها حادة قوية خضراء، جميلة لكن تبدو شريرة و مغرورة.
وردة: انت واقف معاها لوحدكوا بتعمل ايه؟
مالك: انت مالك اصلا ملكيش دعوة!
وردة: والله؟ مين بقا اللي ليه دعوة.. (اكملت بخبث) : كمال مثلا؟

غضب مالك منها فأمسك ڤازة اخرج الزهور منها و رش المياه التي بداخلها على وردة.
مالك: امشي من هنا يلا!
وردة: هييهههه والا ماتخلينيش اعملها معاك!
مالك: يلا بس هتعملي ايه يعني؟
نظرت له وردة بخبث ثم امسكت يد قمر قائلة: انا هعرفها عالمكان.. بنات مع بعضينا بقى و كده.

غضب مالك اكثر لكنه لم يعرف ان يمنعها
كانت تقف قمر دون اي تعبيرات عدا التعجب.
مالك: انت اكلتي ولا لسا؟
قمر: لا لسا.
مالك: ازاي يسيبوكي كل ده من غير اكل، مش معقولة ياوردة هتضيعي وقتك الثمين و تقعدي تعرفيها عالقصر و تأكليها انا ههتم بيها بس وانت روحي..
وردة بمقاطعة و مكر: ماتقلقش ياحبيبي دي خطيبة اخويا خلاص في عنيا ياقلبي.

بدأت الجولة مع وردة التي كانت مغرورة بشدة لكنها جميلة و مثقفة و ايجابية نوعاً ما.

جلست الفتاتان في المطبخ الكبير و احضرت لها العاملة طعاماً كثيراً و حرصت وردة على ان تأكل جيداً فهي نحيفة لدرجة انها إن ارتدت فستان الزفاف لن يكن مبهجاً عليها.

قمر: خلاص مش قادرة!
وردة: انت هتدلعي ولا ايه؟
دخل رجلاً كان يبدو اصخم من كمال حجماً لكنه اصغر سناً.
رامي: مين الضيفة؟
وردة: انت علطول كده في عالم موازي و اخر من يعلم بأي حاجة؟ دي خطيبة اخوك ياسيدي.
رامي: اخويا؟ انهي واحد؟!
وردة: رامي هفهمك بعدين خلاص مش وقتك دلواتي متفضحناش.
قمر: انا الحمدلله شبعت هرجع الاوضة.
وردة: مش معنى اني اهتميت فيكي شوية يعني تاخدي عالجو كده اوي! ماتنسيش كمال قال ايه، كل خطوة لازم تاخدي اذن عليها مفهوم؟

الإخوة الثمانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن