الإخوة الثمانية

مِـش هَتِهتَـمِّي لجُوزِك أنـا هَراضيِـه😉🤫

لم يعد علاء معهم للقصر بقي هناك ليرى تلك الفتاة التي شدت انتباهه.
لهب هو كلب حراسة قوي و شرس و ضخم جدا. كان معها في الغرفة من اجل ان يمسك بالفتاة اذا حاولت الهروب او ما شابه.
ذهب اليها علاء و وضع لها الطعام و الشراب و اغلق الباب دون اغلاقه بالمفتاح و فك يداها ثم جلس بجوارها ينظر اليها فقط.
نظرت باستغراب ثم قالت. مش خايف اهرب؟
هز رأسه بـ لا
لوزة: اممم ليه؟
علاء: احنا في نص الصحرة.. هتهربي مني هتلاقي الذئاب و الضباع بيرحبوا بيكي.
ضحكت لوزة ثم قالت: تاكل معايا؟ مش بعرف اكل لوحدي.
اخذ علاء قطعة من الطعام و مد يده لتأكلها، نظرت بتعجب و استغراب لكنها اكلتها.
اطعمها و لم يأكل دون ان تشعر.

لوزة: انتوا عيلة غريبة اوي
ضحك علاء ثم اكملت: اخوك بيثبتلي عكس كلامي مع انه مش شيء مهم وانت بتأكلني كأني ضيفة..
علاء: احنا مش بنشغل حد اجباري كل اللي كانوا معاكي بيشتغلوا بمزاجهم. الراجل اللي جابك معاهم اتعاقب.
لوزة بسعادة: يعني هخرج من هنا؟!
علاء: انا ماقلتش كده😒
- اللي بيجي حتة تخصنا مايخرجش منها زي مادخل.
لوزة: افهم انك بتزغطني من الصبح عشان اموت شبعانة؟
ضحك علاء ثم قام ليغادر
لوزة: ايه اللي بيضحك رد عليا؟
علاء: قدامك تلات خيارات ياحلوة
نزل على ركبتيه و نظر لعيناها بخبث مكملاً: اما تشتغلي هنا كعضوة من اعضاء عصابة، اما تجوزي واحد فينا.. او ترقدي في سلام.
قام علاء و خرج.
شعرت لوزة بانه كان يقصد نفسه لخبث نظرته.

≻───── ⋆✩⋆ ─────≺

لم يعد علاء للقصر الا في الصباح الباكر و معه لوزة
كانوا الجميع جالسون يتناولوا الفطور.

نظر كمال باستغراب و حدة: خير ياعلاء مين دي؟
علاء: لوزة.
امسكت وردة ضحكتها
وردة: اتاريها عجبتك
لم يهتم لما قالته شقيقته
قام كمال و قال: تعال عالمكتب. سيب لوزة مع البنات.

ذهب علاء مع كمال.
جلست لوزة بين قمر و ناردين.
لم تحبها قمر ولا ناردين و بالتأكيد وردة.
وردة: واحنا بنجيب اي حد ماشي في الشارع عندنا كده ماشاء الله؟
رامي: مالوش لازمة الكلام ده ياوردة.
وردة: لا ليه، كفايا اللي جبتوهولنا.
نظر لها مالك بغضب و قال: ياريت كل واحد يعرف حدوده ماحدش جه من الشارع ياست العباقرة كل وحدة جت من بيت اهلها برضاها و بعدين دول دلواتي زوجاتنا امهات اولادنا فنحترم نفسنا معلش تعالي على نفسك شوية.
نظرت له وردة باستهزاء: ماشاء الله ماهي حبيبة القلب دافع دافع.
مالك: رامي رد عليها قبل ما افقد السيطرة.
كرم: خلاص يامالك صلي ع النبي. عندنا ضيفة يعني ماتخلوهاش تاخد فكرة سيئة عنا.
وردة: ما تاخد اللي تاخده هعملها حساب ولا ايه، حاجة تقرف!
و قامت
مالك: داهية تاخدك دانت اللي عيلة مقرفة!
وردة: و تاخدك!
مالك: يلا من هنا يابت!
رامي: يا صبر خلاص صدعتوني!
نظرت له وردة و بقمة البرود و قلة الادب: مش مشكلتنا لو عندك مشاكل ومش رايق حلها و بعدين تعال اقعد معانا (ناظرة الى ناردين بسخرية) .
مالك: لالا البت دي عايزة تربية و رب الكعبة لاجوزك لواحد يصبحك بقتلة و يمسيكي بقتلة يكش تتربي و تعرفي تتكلمي!
تضايقت ناردين من كلام وردة فقامت و ذهبت لغرفتها.
رامي بشعور ملل و عدم تحمل: هو انا المفروض كمان اقوم اراضيها دلواتي؟
كرم: امال مين هيراضيها يا غالي؟
رامي: وردة المقرفة.
قمر: انا هروح اكلمها كمل اكل انت يارامي.
كانا ماعن و كامل جالسان يشاهدان بملل.
رامي: ايه رأيكم نخرج للجنينة احنا و ناردين نخليها تفرفش شوية واحنا نغير جو؟
ماعن بسعادة: اه.
كامل: ياريت والله.
رامي: طيب يلا قوموا!
ذهب رامي و اخوته، نظر كرم للوزة: اخدتي الفكرة صح؟ 🌚
امسكت لوزة ضحكتها ليضحك كرم و مالك.