لآ أحـَد يَنـآل إلِا مـاآ يَستـَحِقُه🥀

1.2K 22 4
                                    

نظر مالك للهاتف
مالك: يانهارك اسود!
الجهاز به كثير من المحادثات مع رجال من مختلف انحاء العالم المشكلة انها محادثات مخلة للادب.
نظر لها رامي بعيون مرعبة حرفياا كانت اول مرة ترى هذه النظرة في حياتها، كان كامل ممسكاً اعصابه احتراما لاخوته الكبار.
اخذ علاء الهاتف و رأى هو و ماعن ما بداخله
ماعن بدهشة و صدمة: ايه الصور دي؟
علاء: انت.. انت ازاي تعملي كده؟
وردة بخوف شديد وبكاء: انتوا مش فاهمين استنوا افـ..
لم تكمل وردة حديثها الا و علاء ممسكا بها لاصقها في الحائط.
رامي: استنى اهدى
علاء بصراخ: اهدى ايه ابعد اوريها الحيوانة دي
امسكها مالك من يدها و جرها جر لانها لم تكن قادرة على الوقوف بعد رزعة علاء.
اخذها الى غرفتها و اغلق الباب .
لم يتركها مالك الا وهي كما يقولوها بالعامية متساوية بالارض.
علاء: يعني ايه يعني الكلام ده؟!!
كامل: طول عمرك تتفلسفي على بنات الناس و مش سايبة حد فحاله و في الاخر نلاقيكي مهببة الدنيا كده ده انت وحيدتنا يا فاجرة!!!
وردة. والله ياكامل..
رامي: انا عندي سؤال مهم دلواتي قبل اللي هعمله فيكي، الكلام ده شاتات بس ولا وصلت لانها تبقا واقع
وردة. والله مش لدرجة انا...
مالك: بلاش كدب لاني هروح اكشف عليكي عشان اتأكد!
وردة: والله لا والله ماعملت حاجة..
ماعن بحدة: يمكن هما عملوا حجات زي دي كتيرة فميقدروش يواجهوكي.. لكن انا و كامل ماعملناش!
- و دلواتي بقى ياست البنات قدامك خيارين.. يا تتجوزي عمرو اللي مش عاجبك و مش راضية بيه ده، يا هترقدي بسلام.

نزلت وردة لقدم ماعن و بترجي و انهيار: لا و النبي ياماعن لا عشان خاطري لا!
سحب ماعن قدمه و خرج من الغرفة و لحقه اخوته بعد نظرة الاشمئزاز التي كانت على وجه كل واحد منهم.

كانت وردة في حالة صدمة فقد اصبحت بنفس موقف كل فتاة دخلت هذا القصر، خُيِّرت بالزواج او الموت!
وردة: اااههه الله يخربيتك ياقمر يابعيدة اشوف فيكي يوم اللهي يانحس ياوش الفقر!
كانت قمر في غرفتها و سمعت ما قالته وردة، لم تشعر بأي ذنب فقد ظلمت وردة كل فتيات هذا القصر و الان فهي تعيش ماتستحقه.
لكن بدأت وردة تدعي على اولادها ايضاً فذهبت اليها دون ان تشعر و بفقدان اعصاب دخلت غرفتها و امسكتها من رقبتها تخنقها: ولادي يازبالة ماتجيبيش سيرتهم على لسانك ادعي عليا زي مانت عايزة انما هما خط احمر و مش هسمحلك تتعديه كفاية اللي هما فيه ياللي ماعندكيش ريحة الدم!
وردة: اللهي تولعي انت و هما روحي ربنا ينتقم منك!

خبطت قمر رأس وردة في السرير و بدأت بضربها ضربات متفرقة في وجهها.
جاء مالك و اخوته بسرعة و ابعدها عنها بصعوبة.
قمر بصرااخ ونبرة متوحشة: سيبنييي يامااالكك سيبنيي عليييهااا
مالك: خلاص خلاص سيبك منها!
قمر ببكاء و قهر: اااااههه بكرههااا!

حملها مالك و اخذها للغرفة و اخذ علاء وردة لتغتسل رغم انه لا يطيق ان يرى وجهها الان.

مالك: هي مش مظلومة علشان ربنا يستجيب دعائها اهدي.
- الولاد هيخرجوا مينفعش يشوفوكي كده لازم تبقي قوية و توريهم انك فخورة بإنهم ناويين يتغيروا و يبقوا احسن.
قمر ببكاء: فاكر يامالك؟ فاكر لما قلتلك ربيهم احسن من كده و قعدت تقولي كده انا متطمن عليهم.. شفت اللي حصل؟
شعر مالك بالذنب و الحزن لكن الامر ليس باختباره الان كما قال سابقاً عالم المافيا ليس وظيفة يتركها متى ما شاء.

الإخوة الثمانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن