حَـآنَ الـوَقـتْ❤💍

2.1K 22 3
                                    

لقد استطاع كمال ان يصل لمكان والدة قمر فأرسل رامي اليها و معه قمر لانشغاله هو و مالك.
بقي رامي في السيارة بانتظار قمر، بينما قمر طرقت باب المنزل الذي فيه والدتها. فتح رجل غريب، كان رامي قادر على سماع الحديث و رؤية الرجل على اي حال.
الرجل: اتفضلي؟
قمر: هي مدام الاء هنا؟
الرجل: اه هنا مين حضرتك؟
قمر: قولها قمر برا
نظر الرجل بعدم ارتياح و دخل لينده الاء، جاءت الاء في عجلة من امرها.
الاء: قمر!
قمر: ماما!
دخلت قمر في حضن والدتها التي لم تبادلها نفس الاشتياق.
قمر: انت رحتي و سبتينا ليه ياماما
نظرت اليها والدتها بعد ان ابتعدت قمر عن حضنها
الاء: ابوكي هو اللي استغنى، طلقني ليلتها فانا مشيت.
قمر: ايه؟! طلقك؟
الاء: ايوة الخناقة موقفتش لما انت نزلتي اتعصب اكتر عشانك شفتي كل حاجة فطلقني و طردني انا مسبتش حد.
قمر: طب ليه مقلتيليش ياماما؟
الاء: اهو ده اللي حصل. تدخلي؟
قمر: لو مش حابة اني ادخل همشي
الاء: لا مش حابة ازاي ادخلي
قمر: ثواني يعني اللي جوا ده يبقا..؟
الاء: جوزي
شعرت قمر بالدوار، لاحظ رامي التوتر لذا نزل من السيارة و ذهب اليها كانت قمر فعلا على وشك ان تفقد الوعي و تقع لكن وصل رامي في الوقت المناسب و امسك بها قبل ان تفعل والدتها
الاء: قمر انت كويسة؟؟ انت مين حضرتك؟
حمل رامي قمر و نظر لالاء قائلاً: الله يخربيوتكوا عملتولها ايه دانا هتعمل عجين!
الاء: ايه ده استنى انت ماخدها فين! خالد الحقني اخد بنتي!
رامي: ياحجة هو ايه اللي ماخدها فين اذا كان انا اللي جايبهالك وانت ولا دريانة عنها هتدخليني افوقها ولا ايه؟

اذنت له بالدخول و معه قمر ثم ايقظوها لتعود لوعيها اخيراً و تبدأ بالبكاء.
قمر: ماما احنا لما كنا عيلة سوا ماكنتش بحس بيكم ازاي بقى و بابا متوفي و انت متجوزة حد غيره؟
الاء: متوفي؟!
رامي: يا ام قمر اتوفى بحادثة ممكن مانفتح سير وحشة لايغمى عليها تاني البت دي بيغمى عليها من نسمة هوا.
قمر: انا في حد عايز يتجوزني و كنت جاية اقولك عشان تيجي لفرحي.. بس هفرح ازاي بتشتت عيلتنا ده؟
الاء: قمر انا ماعملتش حاجة و مش محتاجة اعرفك على ابوكي، مين العريس على اي حال؟
نظرت قمر لرامي فهي لا تعرف من هم اصلا.
رامي: مالك ابن رأفت المداح.
نظرت الاء لزوجها الذي بادلها نظرة الصدمة.
رامي: لازم تبقوا تنورونا في الفرح يلا بقى عن اذنكم.
الاء: خالد ماتسيبهوش ياخدها دول قتالين قتلة ياخالد الحق البت!
حاول خالد اخذها قمر لكن رامي منعه فتضاربا و بالتأكيد كان النصر من نصيب رامي.

رامي: انا مش بحذر ولا بهدد انا بنفذ علطول! ايدك خليها جنبك بعد كده لتزعل عليها!
نظر لالاء التي كانت خائفة بشدة و قال: لسا انت امها و هتيجي عالفرح الباب مفتوحلك في اي وقت على اي حال.

بقيت قمر تبكي دون صوت ظانة ان رامي لا يعرف انها تبكي لكنه كان يعرف و يشعر بها متجاهلا بكاءها
فهو لا يشعر بالتعاطف معها.

الإخوة الثمانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن