هازان قامت بسرعة و عدلت نفسها : يلا مشي نلعب
فيصل تحمس انه غيرت جو من الي هي في : قدام ترا جبت تسالي
هازان : يا حظي انت جيب الببسي من المطبخ
فيصل : لا انا جبت كل ذا يلا انتي روحي
هازان بزعل : ما ابا اشوفهم تكفى
فيصل مُصر على قرارة : بس ذي المره
هازان استسلمت : اووووووووكك
________
عند هوازن و امها الي قاعدين بصالة و يتقهو
هوازن بتفكير عميق و تردد : يمه بسألك سؤال
الام بملل: اسألي
هوازن : يوم كنا في الامارات كانت وحدة تحب هازان كثير و كنتو تقولو انها ربتها و كانت دايم تجيبلها هداية و...
قاطعتها امها بتوتر و خوف لتسمع هازان رغم ان الغرفة بعيدة عن صالة : اختصري شتبي فيها
هوازن باستغراب : بس بسألك عن حالها
الام : مدري انقطعت اخبارها
هوازن باصرار : شسمها
الام بنفاذ صبر : يا ربي يا هوازن اسمها خلود خلاص لا تسألي
هوازن : وي وي خلاص لا تعصبي انزين هاه
- تأشر على فمها كانه سكرته - سكرته يمه
الام : الساعة كم
هوازن تناظر ساعة الي على الجدار بحكم ان امها ما تقدر تشوف البعيد : ساعة عشرة و نص
الام بعصبية : لا والله حلفي روحي نلمي يلا بكرة مدرسة و قولي لفيصل بعد
هوازن بملل لانه امها تعاملها معاملة طفل : يمه ولله اني المعلمة مو طالبة
الام باصرار : يلا نوم قلت
________
في الصباحة الساعة الخامسة تماماً
هازان اخذت لها شاور معتدل عشان تتنشط للمدرسة و صلت صلاة الفجر طولت بسجودها لانها مُيقنا بأن الاطالة بسجود تريحها و تحميها من كل سوء مخبة بهذا اليوم بعدها جهزت فطورها والقليل من كوب شاي بنعناع و جلست على جوالها تناظر ما الجديد
فيصل الي يحب كثير يخوفها جاه من وراها وبصوت عالي : ما شاءالله
هازان بخوف طيحت كوب الشاهي ونكسر على رجلها : حسبي يالله عبليسكك رجلي تعورنيي يغبيي
فيصل بضحك: وي وي جبانة
هازان بوجع : فصول كل زق - اخذت شاش ولفته على رجلها بحكم انه انجرحت جرح بسيط
فيصل باستعباط : اساعدك
هازان تشمق له : اي عشان تشق رجلي مو لا شكرا ما ابا
هوازن صحت وراحت المطبخ : شذا نظفي عاد من صبحيت ربي توسخي
هازان بقرف : والله ما انتظرك تنظفي روحي صحي امي و لا تكثري هرج
يتبع.......
أنت تقرأ
لربما أصبحت
Teen Fiction- المقدمة - تمت كتابة رواية في سنة 2017 ميلادي تم نشرها في سنة 2022 ميلادي بتحديد في شهر 6 اليوم الخامس من شهر للكاتبة : هديل قاسم 🇯🇴 الرواية رح تكون بالعامية (بلهجة السعودية ) و رح خلي الشخصيات كاعمارهم و اشكالهم لمخيلتكم جزء من الرواية هي مخي...