بارت ١
اصوات صاخبه في بيت قريب من هُنا تعلو اصواتِهم قليلاً ثم تنخفض قليلاً
هازان بصوت مرتفع : أقص ايدي اذا انتي امي قدامك شفتيها اهي الي غلطت وله تبيني اسكت لأنها هي الكبيرة و انا الصغيرة
الام بعصبية : خلاص انتي لسانك طويل شي طبيعي رح ابهدلك انتي و اضربك -نظرت لهازان بنظرة غريبة- اصلا قليل عليكي
هازان و كأن بركان ينفجر في رأسها: واضح واضح وهي لسانها وشو عسل سبَت سبَت لين قالت بس و انتي ساكته
هوازن باستفزاز : يمه ربي بنتك هاذي
هازان ماسكة نفسها غصب : كلي زق انتي اساس المشكلة
الام ضربت هازان : انقلعي خلاص لا تعلي صوتك
هازان مخنوقة من تعامل امها الي دايم كذا بصريخ : الله ياخذكم - راحت الغرفة تبكي وتقول في نفسها (يا ربي خلصني من ظلمهم تعبت ليش يوم الكل يغلط اهي ساكته وعلي انا انضرب و اتبهدل كني مني بنتها لمين بقول حتى ابوي راح يوقف معهم الله كريم ) جلست تبكي لين نامت -
الام: نامت
هوازن: ايوا اتركيها نايمة
الام : مني رايحة عندها اصلا بس روحي قفلي المكيف محد ينام عندي ذا الوقت
- هوازن راحت وقفلت المكيف -
فيصل دخل البيت و استغرب الهدوء العارم في البيت : ايش في فين هازان؟!
هوازن : مخمودة - بابتسامة اشمئزاز -
فيصل بعصبية بس تمالك نفسه : احترمي نفسك تراها اختك الصغيرة
- هوازن رفعت حاجبها و كأنه ما همها شي وراحت -
فيصل : استغفرالله - راح عند هازان ، كان باب غرفتها مفتوح قليلا و لا يوجد نور ابدا - هازان هزهز قومي عاد جبت مصارعه قومي نلعب - يبي يغير جوها -
هازان بتعب : فيصل الله يخليك قفل الباب بنام و شغل الزفت ذا
فيصل : رديتي تخانقتي مع هوازن ؟!
هازان : لا محامي امكذي ما تخانقت معها تخانقت مع امك - وهي لسه مغطيه وجهه بلحاف -
فيصل : خلاص هدي قولي لابوي
هازان ضحكت : ليه ان قلت له هي بطريقتها تقلب السالفة علي تخلي المشكلة هذي بصوتي و ابوك بيجي يبهدلني
فيصل ما عاد يعرف وش يسوي بغى يلطف الجو فقال : خلاص يا ام شعر طويل هدي
هازان وهي ملت من هذي الصفة : الله ياخذه وخر عني - وبعدت اللحاف عنها - خنقتني
فيصل بضحك : يمه منك
يتبع......
أنت تقرأ
لربما أصبحت
Teen Fiction- المقدمة - تمت كتابة رواية في سنة 2017 ميلادي تم نشرها في سنة 2022 ميلادي بتحديد في شهر 6 اليوم الخامس من شهر للكاتبة : هديل قاسم 🇯🇴 الرواية رح تكون بالعامية (بلهجة السعودية ) و رح خلي الشخصيات كاعمارهم و اشكالهم لمخيلتكم جزء من الرواية هي مخي...