الضابط وعقد اللؤلؤ
رغد جعفر
الحلقه .....2......
يا غَريب يطش ضحكتك
لو ثخن حزن المَدينة 🖤اضواء ..اخذت صفنه طويله من بعد ماسولفت همست ليلو حبيبتي وياي.
اي ضويه وياج اذا ولد اسمي محمد واذا بنيه تعرفين هو شيريد الله كريم بعد للولاده هواي من يجي يجيب اسمه ويا
بس اني لازم اروح لهناك محتاجه كم شغله .
هم رجعنه ليلوه ترى انتي تعرفين روحتج مابيها فايده وترجعين لنقطه لصفر عوفيهم خلي يولون الله يجازيهم.
لؤلؤه.....طفي لضوه وياج خليني انام عافتني وطلعت مثل كل يوم يمر عليه مااكدر انام وبالي كله عنده ولساني يلهج إله بالدعاء .
غمضت عيني وبدت ذاكرتي ترجع لاحداث لقديمه الي اابد مافارقتني بيوم كل ثانيه عشتها ويا نطبعت بعقلي وروحي ذاكرتي صارت عباره عن وهم داخل وهم حلم داخل حلم ماريد اصحه واشوف لحقيقه
الواقع الآني عايشه مرير بقت يمي بس اطيافه تراود مخيلتي
.....................................
1980/ سبتمبر 22جان بوكتها الناس مختبصه توها مبلشه حرب ايران ولكل نطلب يتجند بعد ماراح ابوي واخذو اخواني ثنين واحد صغير مومال يتجند .
امي دك وتنوح كل مايمر شهيد اكو بيهم يرحون بيوم وره كم يوم يوصلهم خبر مرت شهر على الحرب .
مشتاقه لبابا ولبيت كأيب طلعت يم صديقاتي بعدها عفتهن وكمت ما الي نفس بشي طلعت اتمشه شفته اجه بسيارته من بعيد نرسمت على شفايفي شبح ابتسامه خفيفه .
نزل من سيارته بكل جبروت تقرب مني خطوات دقايق ضل صافن بوجهي كأنو يكول لحضه لتحجين شي خليني اشبع منج شوف خليني اتمعن بكل تفاصيلج خليني احفظ كل ذره نسمه بيج .
غرغرت عيوني بالدموع عرف لبداخلي من نظره وحده همس
لتخافين ان شاء الله يرجعون بالسلامه.
هزيت راسي بعدها همس شلونج يروح لروح.
من حجه هيج عبالك فتحلي كلبي وكلي احجي وطلعي لكبت لبداخلج لتخلين شي مضموم حجيت بعبره
انت همات حتروح مووو كلكم ترحون وتعوفوني ليش هيج سويت بيه ليش عودتني عليك ليش خليتني اتنفسك وهسه تريد تروح .
كمت اهز براسي واحجي واضح والله عرفتك من صفنت بوجهي وجريت حسره عرفت راح نفترق الله يخليك لاتروح وتعوفني مااتحمل انت وابوي واخواني .
اني اضيع من دونكم انت الهواء الاتنفسه الله يخليك بداعت معزتي بكلبك لتعوفني.
دموعي ينزلن واني احجي وابجي بتوسل ماتحملت اضل ساكته بتعد خطوات ورجع مسح وجه بكف ايده كأنو يكول لاتحيريني اكثر مااني متحير
أنت تقرأ
الضابط وعقد اللؤلؤ
Mystery / Thrillerنعـيشُ مشاعرنـا سراً ، ليتمزقَ نيـاطُ القـلبِ بتـأنٍ مخـيف ، تلتـفُ الستـائر وتتشابكُ مع بعضها عند أنطلاقِ أول هبة حُـب ، لتخفيها عن التنـاثر في الأرجاء، يـرى الحب الخـذلان ، فتشرحُ عيونهـا ما تخفيهِ نواياها نبضاتُ قلبهـا متـضاربة كتـضاربِ أحساسها...