الضابط وعقد اللؤلؤ
رغد جعفر Raghad Jafar
الحلقه..........16...........
أعدك أن أنام
غَير أني مُتعَب
والمشقّةُ في قلبي لا في الطريق
و العتمُ في عينيَّ
في سَمْعيَ
في الأعوام التي توالت عامًا بعد عام
ولم أرَاك
- وفي منتصف الليل هنا، كل الأفكار تجول في رأسي، وكل شيء حصل منذ زمن بعيد حاضر الآن ، وكأن خيباتنا وجراحنا في هذا الوقت غير كافية.
ماذا لو أخبرتك
أن عيني اشتاقت لصوتك فهل تظن أن حواسي بها خلل ؟
أم أن أحساسي بك بكل الحواس قد اكتمل !!
ماذا لو أخبرتك
ان روحي كانت ميته بعدم وجودك والان حييت برؤيه طلتك البهيه وسماع صوتك العذب كأنه الحان الأغاني العربية !!
ماذا لو اخبرتك
اني اشتقت اليك اشتياق الحاج و المعتمر لرؤيه مناسك الحج هكذا انا اشتقت لك ولحبك ولغيرتك علي !!
نسحبت من ايدي بقوه وصوته الي زلزل لمكان لبي احنه همس بفحيح
اانت موتدرين بيه اغار عليج حتى من حضن اخوج اانت الي لوحدي حضنج الي وروحج الي كولشي بيج الي...
اباوعله بالهفه شلون يحجي برجفه لغيره ماتهدا اله بحضن من الي تحبه واني سويت هذا لشي حتى احسسه انو كلبي مكتمل بي مابي مجال يدخل شخص ثاني حتى لو كانو اهلي نفسهم
حضنته بوكت عصبيته متصيت غضبه بضمه مني رخت قبضه ايده وصوت انفاسه لمسموعه تنهد بحيره وبادلني لحضن شمني من عنقي وهمس
امشي نجيب الماستنه قبل لتنام وجيبي ملابسج هم ليله نبات بيتنه مااتحمل اكون بعيد عنج اكثر تعبان وعندج راحتي
محجيت غير كلمه حاضر اخذني لبيت اهلي لكينه الماس نايمه بحضن ضرغام وهو نايم وياها الوقت متأخر اخذت كم غرض ردت اكعدها كال
عوفيها بحضنه
امي هم كالت باجر ماعدها مدرسه خليها هنا عفته سلمت على امي وابوي وطلعنه وصلنه للبيت خليت لغراض على لجربايه كتله احضراك عشه كال
اني ماريد شبعان
ميصير تنام بلا عشه
كتلج شبعان رتبي غراضج
فتحت لخانه وكمت ارتب هو متمدد يمي على لجربايه ومخلي ايده على عيونه كملت طلعت للبيت قفلت لبوب وفرحاني بي صار عندي بيت والاكثر من هذا ليثي وياي
رحت سبحت واجيت امشط على كيف خطيه نايم كملت تمددت بصفه بسته بخده وهمست نوم لعوافي فز من مكانه فززني ويا سحبني لحضنه وهمس
نامي بحضني مثل الماستي من نايمه بحضنه
تنهدت بحيره حوطته بأيدي وهمست اني يمك ليوم والماس باجر تجي تاخذ مكاني
أنت تقرأ
الضابط وعقد اللؤلؤ
Misteri / Thrillerنعـيشُ مشاعرنـا سراً ، ليتمزقَ نيـاطُ القـلبِ بتـأنٍ مخـيف ، تلتـفُ الستـائر وتتشابكُ مع بعضها عند أنطلاقِ أول هبة حُـب ، لتخفيها عن التنـاثر في الأرجاء، يـرى الحب الخـذلان ، فتشرحُ عيونهـا ما تخفيهِ نواياها نبضاتُ قلبهـا متـضاربة كتـضاربِ أحساسها...
