بعد مرور يومين
في الشركة"
كانت تجلس شاردة الذهن لا تعلم ماذا تفعل كي يشعر بها و يعرف انها تحبه، كانت قلقة لأنه لم يأتي العمل البارحة او اليوم، بعد قليل رأته يدلف الى الشركة في كامل اناقته و لكن كان يظهر علية الارهاق، ذهب الى مكتبه و بعد قليل وجدت هاتف العمل يدق و سكرتيرته تخبرها انه يريدها في المكتب، فذهبت و دلفت الى المكتب عندما سمعت إذن الدخول
اسيل بتوتر: حضرتك عامل ايه يا مستر اسر كويس النهاردة
اسر بإبتسامه: أنا كويس يا اسيل الحمد الله أيه اخبار الشغل امبارح
اسيل: كويس ماشي تمام اهو
اسر بمرح: طيب الحمد الله كويس انا كدا لما اتعب بقى اسيب الشغل عليكِ طلعتِ قد المسؤلية
اسيل بإبتسامه: بعد الشر على حضرتك بعدين دا واجبي اصلًا
ليبتسم لها مخبرًا اياها ان بإمكانها الذهاب لاستكمال عملها، لتذهب الى مكتبها وعلى وجهها ابتسامة خفيفة.اما عِنده فهو لم يكن يريدها لكي يسأل عن العمل، بل كان يريد أنا يراها فقط يريد أنا يروي عيناه بها و قلبه المشتاق إليها.
اسر: أنا لازم أقولها بقى لحد امتى هفضل ساكت و خايف لترفض مينفعش استنى لحد ما تتاخد مني، و ان كانت حتى مبتحبنيش أنا هخليها تحبني و سواء وافقت أو ما وافقت هتجوزها يعني هتجوزها بس كدا، ثم اخرج هاتفه و اتصل بإحدى اصدقائه
اسر: ايوا يا قسوم معلش يا باشا لو عطلعتك عايز بس اطلب منك طلب، بص عايزك تجبلي رقم دكتورة مراد الالفي و معلومات عنه هو وعيلته و كدا، يعم انتَ مالك انتَ، ليضحك و ينهي المكالمه بعد ان استمع لرد الكرف الاخر.
♡♡
في المشفى"
كانت تجلس ملك شاردة في ذلك الشاب الذي اقتحم تفكيرها فجأة،لا تنكر انها مُعجبة به قليلًا رغم قلة المواقف بينهم، و فجأة وجدت الباب يدق ف اعدلت من جلستها و سمحت للطارق بدخول
ملك وهي تنظر للحاسوب امامها لكي ترا اسم المريض: اتفضل يا فندم اقعد
الشخص والذي لم يكن سوى "يحيى" : أنا مش حاجز كشف اه بس محتاج كشف خاص
فرفعت ملك نظرها للمتحدث فوجدته هو ما هذا هل هو يتجسد من افكارها او ما شابه "ألف سلامة على حضرتك تعالى اقعد اقعد مالك و كشف خاص ازاي يعني"
يحيى وهو يجلس على الكرسي: ممكن أشوفك بعد الشغل نتكلم شويه
ملك: هشوف بابا و اقولك
يحيى: هتقوليله أيه واحد عايزني اتغدى معاه أكيد هيرفض
ملك:مقدرش اخبي على بابا هتصل، و اقوله وهو كدا كدا عارف انت مين لاني حكياله من اول ما شوفتك لو وافق هقولك
يحيى بإبتسامه: طيب خدي رقمي اهو لما يوافق قوليلي
ملك: تمام ثم خرج هو من المكتب.اخرجت ملك هاتفها و دقت على والدها و أخبرته بكل شئ؛ فضحك والدها فهو يعلم ان يحيى سيذهب لها فـ يحيى جاء بالفعل له ليتقدم لها، قالها له يحيى هكذا "بص يا عمي انا مش بتاع لف و دوران ولا اترباط فالمستخبي،انا كل اللي حسيته انه انا حسيت اني معجب ببنت حضرتك ملك فقولت اجي اتقدم و نتعرف تحت سياق خطوبة،احسن ما يكون فالمستخبي فحبيت اجي لحضرتك على طول"
ليبتسم مراد عند تذكره حديث ذلك الشاب الخلوق، ليوافق على أن تذهب الغذاء معه لانه بالفعل كان اخذًا الاذن منه في ان يأخذها للغذاء، سعدت ملك بشدة عندما وافق ابيها و كان عقلها يدور و يفكر لماذا يا ترى يريد أن يراها و يتحدث معاها اخرجت هاتفها، و دقت على يحيى و أخبرته بموافقة والدها مما أسعد يحيى بشدة.
♡♡
في مكان ما في الشركة
مروة: ها جهزت كل حاجة زي ما اتفقنا
الشخص: عيب عليكي جهزوا خلاص
مروة: حلو اوي كدا طردك على إيدي يا أسيل يا الفي
ثم أخذت مروة الاشياء و ذهبت إلى مكان العمال و الموظفين
مروة بغضب: شوفوا المحترمة الشريفة اللي عاملة فيها ملاك بريء و أخذت تري الموظفين و العمال صور غير لائقة لاسيل و بالطبع كانت تلك الصور مفبركة.
و خرج اسرعلى ذلك الأصوات المتعالية و الهمهمات
أنت تقرأ
بكِ اكتفيتُ.
Любовные романыكان مُجرد شِجار صغير، لم أكُن أعلم أنه موعد إبتداء اكتفائي بكِ