يوسف باستغراب: مقدم أيه يا ليث دي رضوى خطيبتي
ليث: ايوا هي مقدم أنا عارفها رضوى بتشتغل معايا فقضية و تبقى صاحبة مراتي و اختي و باقي الشلة كمان
يوسف: يا ابني مقدم أي رضوى مصممة ازياء
ليث: ايوا يا يوسف هي بتشتغل فالشرطة و ليها كمان معرض و بتصمم أنا عارف
يوسف: رضوى الكلام دا صح؟!!
رضوى بإبتسامة: ايوا صح هقولك كل حاجة بس بعد ما نخلص انتقامنا من الناس اللي كانت قالبة حياتك دي و قعدت تدور عليهم فوق السنتين
يوسف: انتقامنا؟! دا انتقامي انا وأنا اللي كنت بتأذي
رضوى: ايوا ما أنتَ قريبًا هتبقى جوزي معدتش في حاجة اسمها أنتَ و أنا في أحنا فهو انتقامنا اللي يضايقك يضايقني يلا خلينا نخلص، وانتَ ليث مينفعش تسكت لسانك دايما متبري منك كدا
فضحك ليث بخفة: معلش بقى الصدمة بس، و بعدين ازاي اتخطفتي دا انتِ بتفلتي كل مرة حد يحاول يخطفك علشان ياخد منك معلومات و بتبقى سبقاهم بخطوة
رضوى: اه م أنا سبقوهم بخطوة برضو النهاردة.تقدموا من غرفة مغلقة في هذا المخزن و فتحت رضوى قفل هذا الباب و دلفوا الى الغرفة التي كان من فيها مقيد و نظرت رضوى للشخص المقيد ببرود أما يوسف فجحظت عيناه من الصدمة لا يصدق ما يراه من اراد ان يؤذية لم تكون سوا امه، هو يعلم إنها ليست امه الحقيقة يعلم إنها زوجة ابيه كان كبير بالقدر الكافي عندما عَلِم ان امه توفت وان ابيه تزوج بأخرى بعدها اعتبرها مثل امه هي من ربته كانت تجلس بجانبه عندما يمرض حتى ان يُشفى كانت تذاكر له كانت تعامله و كأنه ابنها بحق، لماذا الان تؤذية يشعُر ان قلبه تحطم يتمنى ان يكون ما يراه مُجرد حِلم لا اكثر و لكن تلك النظرات الكارهه التي تنبعث من عيناها تدل على ان ما يحدث حقيقة ليس حِلم
نظر الى رضوى بألم يترجاها ان يكون ما يراه ليس الا حِلم؛ فنظرت هي له بحب و أمسكت بيده تمده بالقليل من القوة اللتي سُلبت منه اثر الصدمةزينة بطريقة فَظة: انتوا جايين هنا تبحلقوا فيا و تسبلوا لبعض ولا أي يختي انتِ وهو
كادت رضوى تتحدث ولكن قاطع حَديثها سؤال يوسف لزينه
يوسف: ليه؟! ليه عايزة تأذيني؟! عيزاني أموت ليه؟! أنا اعتبرتك أمي
زينة بكرهه: ليه؟! لأنك ابن اكتر واحدة بكرها فحياتي كانت دايمًا هي مميزة فوسط الناس و المحبوبة من الكل و لما أنا حبيت ابووك هو حبها هي و اتجوزها هي و خلفوك أنتَ، كنت انا و هي صحاب و عهدت على نفسي اني هعمل كل حاجة علشان اخرب عليهم بس مكنش في حاجة بتحوق فيهم لحد ما بقى عندك ٧ سنين كانوا عايزين يجوزوني غصب عني وأنا كنت قايلة اني مش هتجوز غير وليد ابوك و ساعتها امك كانت تعبانة و أنا كان ليا ايد فموتها ربيتك و كبرتك علشان تثق فيا و تعتبرني امك و سرك يبقى معايا أنا و أنا اللي اموتك زي ما مموتهاكان ينظر لها يوسف بصدمة لا يصدق ان تلك الامراة هي من كان يعتبرها امه
رضوى: يوسف الست دي تلزمك فحاجة
نظر لها يوسف بتعجب فعادت رضوى السؤال فتذكر هو كل ما قالته زينة الان فقال ببرود بخالف تلك النيران بداخله انها لا تعني له شيء
رضوى وهي تقترب من زينة بهدوء مثير للاعصاب: هو مش هيعملك حاجة علشان هو متربي و عامل حساب للعشرة و ان بينكوا عيش و ملح وانك ربتيه و كدا، أما أنا بقى يا زينة مشوفتش ربع ساعة تربية اصلا اه والله زي ما بقولك و بضرب الكبار عادي كمان أصل انتِ ست مهزقة وعايزة تقلي من نفسك ف متزعليش لما أنا اللي اقل منك، و اخرجت رضوى من جيب معطفها شئ حديدي يُلبس لكف اليد و ارتدته و اقتربت من زينة