تجلس هي و صديقتها يتحدثان و يضحكان يلتقطون الصور غير مهتمين بحفل الزواج هذا
بعيد عنهم بقليل يقف مع صديقه عيناه موجهه عليها ولا يُحيد بنظره عنها
جاسر: اووف أي دا هو في كدا
قاسم: يا ابني ارحمني بقى و ارحم نفسك كفايا بنات مفيش واحدة بتسيبها فحالها
جاسر: الله مش لازم اقدر الجمال ايش فهمك أنتَ خليك فنفسك الله
قاسم: مفيش فايدة
جاسر: لا مفيش اروح بقى اشوف القمر ام عيون القطط دي، ثم تركه و ذهب
فضرب قاسم كف على كف و ضحك على صديقه الابلهه
بينما في الجانب الاخر
ناريس: يا بنتي من ساعة ما جيتي وانتِ قاعدة تعالي نرقص شوية هو أحنا جاين نقعد دا فرح يا امي فرح
جوري: يا بنتي مش عايزة أقوم قومي انتِ
ناريس: يا سلام على اساس هقوم و اسيبك
جاسر: مساء الخير يا قمرات
فنظرت له ناريس من اعلى لاسفل ثم نظرت في هاتفها اما جوري ف ابتسمت ب تكلف ثم نظرت لهاتفها هي الأخرى
ف اخذ مقعد و وضعه بجانب ناريس و جلس قائلًا
جاسر: انتِ مش سمعاني ولا ايه، فلم تهتم ناريس أيضًا
جاسر: على فكرة عيب اكلمك و مترديش و بعدين أنا ظابط ممكن اوديكي ورا الشمس
فنظرت له ناريس بسخرية ثم وجهت نظرها لهاتفها ثانيًا
فاغتاظ هو و سحب من يدها الهاتف
جاسر: أنا بكلمك على فكرة
فقامت ناريس و نظرت له ثم سحبته من ياقه قميصه مما جعله ينهض من على المقعد و ينظر لها بدهشه
ناريس ببرود: ما يلزمنيش انك معندكش كرامة و بتقعد وانتَ مش مرحب ولا مرغوب فيك بس يلزمني انك مديت ايدك على حاجة تخصني و اياك تكررها تاني، ثم ابتعد عنه و نظرت له بتقزز و سحبت الهاتف من يده ثم جلست ثانيًا
فنظر هو لها بتسلية ثم قال: هنشوف و ابقي ساعتها فكريني بكلامك دا يا قطتي ثم ابتسم و ذهب بهدوء
جوري بضحك : كان ناقص تضربيه
ناريس: دا مستفز و لزقة و تنح
جوري بضحك: بس قمر
ناريس: بالستر قمر بالستر يختي
فضحكت جوري على صديقتها
____________
في جانب اخر
يرقصون سويًا على اغنية هادئه ينظر لها بعشقٍ جارف
يحيى بعشق: بقيتي ملكي بقيتي ليا لوحدي لو كانوا قالولي اني هحب فيوم تاني و أحبك بقدر الحب اللي بحبكهولك عمري مكنت هصدق، كانوا يقولوا ليا ربنا هيعوضك ربنا هيجبرك و هيفرحك كنت بصدقهم و كنت واثق فربنا بس كنت بفقد الامل بالتدريج لحد ما قابلتك و شوفتك بقى أحلى و احسن يوم فحياتي لاني شوفتك ساعتها يا ملاكي.
ف ابتسمت ملك بحب: لو كانوا قالولي اني هقابل حد و أحبه كدا مكنتش صدقت يا يحيى كنت أقول أن أنا لو هحب هحب حد حب عادي و مش هتمسك بحد ولا حاجة بس كانوا يقولوا ليا اني اصلا بوق و فعلا طلعت بوق و حبيت اهو و مش حب عادي ولا حاجة
فضحك بمرح ثم نظر لها و قبلها على رأسها و نظر لها بحب و اكملوا رقصتهم.أنتهى اليوم و ودعت ملك و يحيى اهلهم و ذهبوا الى منزلهم
كان منزلهم عبارة عن ڤيلا جميلة مكونة من طابقين كل طابق مميز عن الاخر بها حديقة كبيرة مكونة من حديقة رئسية و حديقة خلفيه الحديقة الرئيسة بها اشجار يعلوها ورود حمراء و مزروع بها العديد من ورود الفل و الياسمين مما ادى الى ان الحديقة رائحة خاصة و جميلة، و كان هناك أريكة بيضاء اللون امامها طاولة زجاجية صغيرة و بجانبهم مقعدين بنفس لون الاريكة، اما الحديقة الخلفيه فيوجد مسبح و يوجد غرفة متوسطة بها أدوات رياضية، و يوجد طاولة للأكل و يوجد بعض ورود الفل و الياسمين أيضًا و يوجد أدوات للشوي و كانت، الڤيلا جميلة بحق سواءٌ من الداخل او من الخارج.عندما اقتربوا من الباب قام يحيى بحمل ملك و فتح الباب ثم صعد الدرج و انزلها في الغرفة
يحيى بحب: هاخد هدومي و ألبس و انزل احضر كدا حاجة تتاكل و خدي انتِ راحتك
فإبتسمت له و اوميئت برأسها و اخذ ملابسه و خرج من الغرفة، بينما هي ذهبت احضرت ملابسها و ابدلت ملابسها و وضعت عطرها المفضل المحمل برائحة الياسمين، ثم هبطت لاسفل لتجد يحيى قد أحضر الطعام و وضعه على الطاولة و عندما رأها نظر لها بحب و مرح
يحيى بمرح: هو انا هصحى على القمر دا كل يوم
فإبتسمت ملك: شوفت بقى ربنا بيحبك
فضحك: الحمد الله، يلا تعالي ناكل و عملت بقى فشار ناخده بعد الاكل و نلعبلنا دور بلايستيشن كدا لحسن أنا كان نفسي العب مع زوجتي العزيزة بلايستيشن زي الحج و الحجة و كانوا بيغظوني
فضحكت ملك و ذهبت و جلست على المقعد و تناولت الطعام مع يحيى في جو من المرح و الحب و الضحك ثم ذهبوا و جلسوا يلعبون بلايستيشن ثم اخذوا يشاهدوا احد الأفلام
و في منتصف الفيلم حمل يحيى ملك و اتجه الى اعلى حيث غرفتهم
(و هنا سننسحب بهدوء)
♡♡
صباح اليوم التالي استيقظ من نومه و نظر بجانبه لم يجدها فنهض و اخذ ملابسه و استحم و ارتدى ملابسه ثم خرج و هبط الى اسفل دلف المطبخ لم يجدها ولكن لاحظها من شرفة المطبخ في الحديقة الخلفية فخرج من الشرفة إليها و احتضنها اليه على غفلة
يحيى: بتعممل أي
فإبتسمت و التفتت له قائلة : كنت بحط الفطار على الطربيزة علشان لما تصحى تأكل
فضحك و احتضنها و قبلها اعلى راسها: أحلى فطار صباح الخير يا حبيبتي
ملك: صباح النور يا حبيبي يلا اقعد علشان ناكل
يحيى: انتِ تؤمري و أنا انفذ ثم جلس على الطاولة و تناولوا الطعام سويًا
يحيى بإبتسامة و هو يطعمها قطعته من الكعك: الشنط جاهزة علشان شهر العسل هنمشي بالليل
ملك بمرح: جاهزة و مستنيانا مش هتقولي هنروح فين
يحيى وهو يطعمها قطعة ثانية من الكعك: تؤ تؤ و مش هقولك خليها مفاجأة
ملك:يووه بقى
يحيى بضحك: يوهين تلاتة مش قايل برضو
فنظرت له بتذمر
يحيى: انتِ بتبصيلي كدا طب تعالي ثم نهض حاملًا اياها و اتجه بها ناحية المسبح
ملك: لا لا اياك تعملها يا يحيى
فضحك يحيى و حرك حاجبية بمشاكسة: لا هعملها ثم قفز في المسبح و هو يحملها فضحك و هو يراها تتشبث به بقوة فضحك اكثر و علت اصوات ضحكاتهم في المنزل.
♡♡
أنتهى الفصل الخامس عشر•
دُمتم سالمين🫀|چنى محرز|