الفصل الثاني

171 15 0
                                    

ملك الموت بيدخل بيت كل واحد فينا ٣ مرات في اليوم ، يبص ف وشك و في وش كل واحد ف البيت ، إللي ميعاده النهارده ينقبض روحه طبعا يبدأ أهل البيت في البكاء و النحيب ع الشخص إللي مات ، فيقف ملك الموت يكلمنا و إحنا مش سامعينه بيقولنا " لا تبكون و لا تنزعجون ف والله ما نقصت له عمراً و لا منعت له رزقاً ، و مالي من ذنب و إن لي فيكم لعودة ، ثم عوة حتي لا يبقي منكم أحد ، يقول الحسن البصري " لو سمعوا ما يقول لهم لتركوا ميتهم و بكوا علي أنفسهم" اللهُم أنا نسألك حسن الخاتمة ، اللهُم توفنا و أنت راضي عنا ، اللهُم أرزقنا توبه نصوحه قبل الموت ، اللهُم عفوك و رضاك و جنتك برحمتك لا باعمالنا يا أرحم الراحمين .💙

༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻
مالك وسراج

إنتهي الإثنين من عملهما وغادروا الشركة ، عادوا إلي المنزل الخاص بهم ولكن في طريق العودة لاحظوا سيارة تقترب منهم بسرعة البرق؛ حاولوا تجنبها ولكن كانت تلك السيارة سريعة جداً

وفي اللحظة الأخيره إستطاع مالك تجنب تلك السيارة
خرج مالك وسراج من السياره وسجدوا شكرا لله لأنه أنقذهم من تلك السيارة التي كادت أن تفتك بهم.
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

وعلي الجهه الأخري عند أحمد الهوارى
نزل أحمد من سيارته ولم يصدق منظر النيران التي نشبت داخل منزله إنها تلتهمه كله ولكن أين أين ذهب كلا من فاطمه ورضوى وسيف؟
يا إلهي  إنهم بالداخل وهنا قد شُل تفكيره عندما لم يجد أولاده وزوجته وتذكر عندما أخبر فاطمة بأن تذهب قبله إلي المنزل لأنه  ذاهب لجلب لها هدية؛ حاول أحمد النطق ولكن لسانه عاجز عن الكلام لايستطيع التحدث مات كلا من فاطمه وسيف ورضوى وحاول أحمد مراراً وتكراراً أن يفتح ذالك الباب الملعون

إستيقظت فاطمة من نومها عندما شعرت بحرارة تحيطها كانت داخل أحضان زوجها وشعرت بحراره جسده المرتفعه ونظرت إلي تعرقه الشديد
إستطاعت أن تفك حصاره  ودلفت إلي المطبخ ، أخذت وعاء ووضعت به بعض مكعبات الثلج والماء البارد وصعدت إلي الغرفه وبدأت بعمل الكمدات لزوجها

لأحظت فاطمة إنتظام أنفاسه وبدأت الحراره تقل شيئا فشئ
ولكن رأت دموع أحمد وهو  نائم تعجبت  من إدماع عيناه، قامت بوضع أنمالها علي وجهه تتحسس حرارته

ثم قامت بطبع قبله علي إحدي وجنتيه وظلت تربت علي كتفه لكي يستيقظ
وبدأ أحمد بفتح عينه ولكن عندما فتحها شعر بالدوار  المفاجئ
وظل يردد إسم زوجته وأولاده  إقتربت منه فاطمه أكثر لتعلم ماذ يقول

قامت فاطمه بالرد عليه وإطمأن قلبه وعلم أن هذا حلم من صنع الشيطان
وأفاق ودلف إلي المرحاض وأخذ حماما باردا  وذهب إلي عمله
أما فاطمه فذهب إلي عملها وذهب كلن من سيف ورضوي إلي المدرسه و...... و........ و..........

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻

علي الجهه الأخري عند حسناء الزين

إستيقظت تلك الحسناء في الصباح الباكر وبدأت بفعل روتينها اليومي المعتاد

إنه من وحي الواقع  بقلم الكاتبة منة أحمد فؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن