الفصل الثالث

102 16 2
                                    

إلاعظم ما يذهب الخوف والقلق ويجلب الطمأنينة والسكينة ذكر الله تعالى والإعتماد عليه والثقة به والتوكل عليه، والجزم الكامل بأن الأمور كلها بيد الله, وأن ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن، قال الله تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ "{الرعد 28ـ 29}

༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻

عند الشباب« في منزل الزين»

كان الشباب يجلسون مع بعضهم وكانت تدور بينهم العديد من المحادثات

قال جاسر: جماعة أحمد الهوارى وصل

قام الشباب كلهم وقاموا بإحتضان أحمد الهوارى الذي يعتبر كأخيهم الكبير فهو شريكهم في الكلية والشركة أيضاً

أردف مالك قائلاً:
_ أبو حميد ليك وحشه يا أخي والله كنت لسه هقولهم الصقر جيه ولا لسه.

قال أحمد:
_ المهم إن الغول يكون موجود.

وكان يقصد مالك النجار

وقامت تلك الصغيره رضوي بشد بنطال مالك لكي ينتبه لوجودها قام مالك بحملها وقال:
_عاملة إيه يادودي؟

قالت هي:
_الحمد لله يا أنكل مالك.
وأنزلها مالك وقام باللعب معها فهو محب للأطفال.

༺༺༺༺༺༺༺༻༻༻

عند البنات

كانت تجلس الفتيات في صمت حتي هبت حسناء قائله:
_هو إنتم ميت ليكم ميت ولا ايه؟ ما تتكلموا منك ليها.

أردفت فريده قائله:
_هنتكلم في ايه يعني؟

نتعرف علي بعض أكتر كان هذا صوت فاطمه زوجه أحمد الهواري التي دخلت للتو
ركضت الفتيات في حضن فاطمة وقالت حسناء:
_ ياه ياعبد الصمد ليك وحشه والله.

قامت فاطمه بضربها علي رأسها بخفه وقالت:
_ أنا عبد الصمد يا بنت المركوب إنت تعاليلي وأنا هوريك.

وظلو الفتيات يركضون خلف بعض يمزحون معا  وحلت البسمه علي وجوههم، أخذوا يتحدثون في عدة مواضيع مختلفة 
وإنتهوا من تلك المواضيع و دلفو إلي غرفة الشباب.

قامت أم حسناء بامناده عليهم:
_يا شباب.

إنتبه إليها الجميع وقالو:
_ست الكل ايه الأخبار.

قالت حسناء:
ولا حاجة أنا بقول إن إحنا هنحضر الغدا وعايزة منكم مساعدة يا شباب.

أردف الجميع في صوت واحد:
_نعممممممم.

قالت الفتيات في صوت واحد زي ما سمعتم
ودخل الجميع  المطبخ وقامو بإعداد الطعام ولم يخلو الجو من مشاكسه مالك لأخته فريده وسراج لمالك ومحمود الذي يقوم بإعداد طاوله الطعام.

إنه من وحي الواقع  بقلم الكاتبة منة أحمد فؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن