إقتباس

147 11 1
                                    


لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ.
كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان.
༺༺༺༺༻༻༻༻༺༻

إنتي إتجننتي إزاي تمشي في الشارع من غير حراسه وإنتي عارفه كويس أوي إن الک**لب إللي إسمه وليام ده هيخطفك طب إزاي طلعتي المأموريه من غير لما تقولي لأي حد في الفرقه ها

وهنا فقدت حسناء جميع ذرات ثباتها وتحدثت قائله بغضب: وإنت مالك ها مالكش دعوه بيا لولا إللي أنا عملته ده مكناش هنعرف مين وليام ولا حتي مكانه وعلي فكره بقي أنا قولت للفرقه أبل مأطلع
وهما اللي كانوا وخدين بالهم من الوضع

وكان أعضاء الشركه كلهم محملقون منهم السعيد من أجل هذا الكلام ومنهم الحاقد الذي يريد أن يقتل حسناء

وأردف مالك مسكتا إيها: أولا أنا بتكلم بالطريقه دي علشان إنتي مراتي يا هانم عارفه يعني إيه مراتي

وإندهشت حسناء مما قال أي زواج هذا هو ليس زوجها ووقف جميع من بالفرقه محملقون به

وهنا أردفت لمار تلك الملعونه التي تكره حسناء كرها شديدا : مش قولتلكم إنهم متجوزين عرفي شوفتو بقا إني مبكدبش

نظر لها مالك نظره ثاقبه أخرستها وجعلتها تبتلع ريقها بتوجس وخيفه

وأردف مالك قائلا بصوت جهوري: يلا كلو برا الشركه مش عاوز أشوف حد هنا وإنتي بالذات يا لمار هوريكي إزاي تغلطي في حسناء وتغلطي فيا يا حراس

نعم يا فندم

: عاوزكم تراقبوا لمار كويس وعنيكم متتشلش من عليها فاهمين

وأردفوا في صوت واحد: فاهمين يا فندم

༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻
وبعد خروج الحراس إلتفت مالك إلي حسناء التي مازالت في صدمتها وأردف قائلا: علشان تعرفي اللي بيلعب مع مالك النجار بانار بيحصله إيه
السواق تحت هيجي يخدك وبدون نقاش هتركبي معها ولو فتحتي بوقك ده بكلمه من اللي إتقالت في المكتب مش هيحصل طيب

لم تكن حسناء تسمع ما قاله لها بل سارت في صمت وركبت السياره وفي الطريق لاحظت سياره سوداء تسير خلفهم وبدأوا بإطلاق النار

ولكن حسناء حدث لها.................. يتبع

 يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنه من وحي الواقع  بقلم الكاتبة منة أحمد فؤادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن