( اليوم المشؤوم )
انا ريهان علي ..
الفتاة التي فقدت والديها واخيها وكما يقال ان طمأنينة الفرد عائلتهُ هي فقدت تلك الطمأنينة اجبرتها الحياة أن تترك المرحلة العمرية التي هي بها وبرائتها وحلم طفولتها ل تستطيع مواجهة هذا العالم المقرف المليئ بالسذج والو...
(( طبعا احنة من قبل نكره اهل ابوية ع كره امي كلهم اذوهة لان غريبة اكبر حياية همة ناس تحچي ع ناس نفاق چذب ناس كل همهة الفلوس واني خاصة اكثر اخواني كلهم كلش ماطيقهم چنت حتة من يروحولهم اني ابقة بالبيت اعاند وماروح اكثر عركاتنة اني وابوية چانت بسبب هاي السالفة عندي كلشي ولا اهلي اذا احد اذاهم همة يسامحوا واني ابقة حاقدة علية ))
احمد : ابوچ اجتة طلقة براسة رأسا موتتة بمكانة و اخوچ اجتة طلقة بصدرة قريبة على گلبة وهسة هو بالعمليات .. حچاهة بدم بارد ولا كأنوا الي ديحچي عنهم ابوية و اخوية مصطفى گام يصيح ع ابو مچان يريد يگللنة بهالطريقة
مريم : الدنيا سودت بعيني ووگعت محسيت الا ع ريهان وهية تگعد بية وهمة فوگ راسي تذكرت كلام عمي مهتميت ل شي عطت ابوية وين وين اريدة اريد ابوية اريد اشوفة تهسترت وكلهة تباوع علينة عاد مصطفى اخذنة و وگفنة گدام غرفة
ريهان : (( الاب شي مينوصف مجرد متگول بابا تحس بالامان البنية لو شگد متكبر ولو شگد متكون قوية تبقة تحتاج ابوهة الاب مثل الساتر للجندي )) فتح الباب مصطفى اباوع ابوية مخلي ع سدية طبيت الغرفة باردة ثلچ هو ميت ب كأنما نايم وهنا ماتذكر اصلا اني و مريم شگلنة و شگد عيطنة يريدون بس يطلعونة ملخت نفسي اباوع نزلت دمعة من عين ابوية ... لكم نايم ابوية مميت نايم شكو مخلي هنا طلعوا ابوية ميتحمل برد ليش متدرون روح مصطفى جيب غطة حبيبي بابا هسة بردان اي اي هسة بردان خلي اطب اغطي كلهم عيونهم دمعت ع كلامي وگوة سحبوني من عندة
احمد : مصطفى وديهن ل بيتنة
مريم : اني و ريهان تخبلنة مقبلنة نروح ..ماروح اني ماروح ابقة يم امير والله ماروح .. عاد همة هم سكتوا رحنة بقينة ننتظر امير يطلع احس نفسي بحلم لساعني ممستوعبة
