"هيي.. لماذا تأخرتِ حتى تفتحي الباب؟!"
"آسفة... لم أستطع السير بسرعة.. لذا تأخرت.."
"لا بأس... أحضرت بعض الوجبات الخفيفة لنقضي الليلة معاً..."
"لم يكن هناك داعٍ لهذا حقاً!"
دخلنا لنجلس على الأريكة أمام التلفاز
"والآن.. أخبريني بكل ما حدث بالتفصيل.. كيف مرضتِ فجأة هكذا؟!""بقيت في الفندق كما أخبرتك.. وعدت إلى المنزل في الصباح قبل العمل لكنني جرحت نفسي بالسكين وكان الجرح عميقاً قليلاً فذهبت للمشفى.. وعندما عدت كنت متعبة قليلاً لذا نمت... ولم أستيقظ إلا عندما اتصلتِ أنت بي.."
"مسكينة! لا بد أن الجرح يؤلم كثيراً.."
"نعم.. لكن لا تقلقي.. أنا بخير الآن.."
"من الجيد أنني جئت لأعتني بك اليوم!"
"أنا ممتنة لكِ حقاً!"
"يا حمقاء لا تقولي هذا!.. أنا أقوم بواجبي فقط... ما رأيك لو نشاهد التلفاز؟"
"حسناً..."
تُرى ما الذي يفعله إيرين بهاتفي الآن؟! هو لا يستطيع استخدامه.. أخشى أن يفعل شيئاً خاطئاً!
"ما رأيك بهذا الفيلم؟"
"جيد.. لنشاهده.."
أنا غير مهتمة بالفيلم حقاً! أتمنى أن لا يدمر إيرين حياتي الآن!..
سأحاول الذهاب في أي لحظة لأطمأن أن كل شيء لا زال بخير..."أين شردتِ؟"
"لست شاردة.."
"يبدو أن النزيف الناتج عن الجرح قد أثر عليكِ كثيراً! انظري إلى وجهك.. إنه شاحب للغاية!"
"لا بأس.. سأكون بخير.."
بقينا نشاهد التلفاز لفترة وأنا بالي منشغل فيما يمكن أن يكون إيرين قد فعله بالهاتف..
بعدها بقليل شعرت أنني أسمع صوت إيرين يهمس باسمي بصوت منخفض..نظرت إلى الغرفة لأراه مختبئاً خلف الجدار ويظهر يده فقط مع الهاتف..
"سأذهب لأرى هاتفي.. لأنه يرن.."
"حسناً.. لكن لا تتأخري لكي لا يفوتك الجزء الجيد من الفيلم!"
"بالطبع..."
ذهبت إلى الغرفة "ما الأمر؟!"
"كنت أشاهد الصور.. وفجأة تحول الهاتف للون الأخضر وظهرت كلمة المدير على الشاشة.."
"وماذا فعلت؟"
"قمت بمناداتك.."
"يعني لم تضغط على الأحمر؟"
"كلا.."
"ولا الأخضر؟"
"لم أضغط على أي شيء!"
أنت تقرأ
الغرفة 107 | The Room 107
Fantasíaأين أنا؟ ماذا حدث؟ كل شيء يبدو مختلفاً! آخر ما أتذكره هو أنني دخلت الغرفة 107.. (مكتملة)