11

480 45 40
                                    

استيقظت مجدداً على صوت إيرين وهو يقول "ميكاسا.. الجرس يرن! ماذا أفعل؟"

"ابقَ هنا وأنا سأذهب لأرى.."

خرجت وفتحت الباب لأجده ساعي البريد ويحمل معه أزهار
"هل أنتِ الآنسة ميكاسا؟"

"نعم..."

"هذه الأزهار لكِ من السيد جان.."

أكره جان حقاً.. إنه ابن المدير.. ومنذ الإعدادية وهو يحاول التقرب مني.. لكنه مزعج حقاً!

"هل يمكنك التوقيع على وصل الاستلام؟"

"طبعاً.."

وقَّعتُ ليشكرني ويغادر..

"يمكنك الخروج الآن إيرين.."

خرج ليقول "هل هي صديقتك مجدداً؟"

"لا.. إنه بريد.."

"لكن.. ألا يفترض أن يوصل البريد الرسائل؟ لماذا تحملين هذه الأزهار؟"

"لأن شخصاً مزعجاً لم يكتفي بإرسال رسالة فأرسل معها أزهار.."

"لكن أين الرسالة؟"

"لا أعلم.."

بعدها بدأ هاتفي يرن..
إنه جان...

"مرحباً عزيزتي ميكاسا.. لقد أخبرني أبي بأنك مريضة لذا قررت إرسال هذه الأزهار الجميلة مثلك.. هل وصلَت؟"

"نعم لقد وصلَت... شكراً جان.."

"لا تشكريني... وأرجو أن تعتادي على أنني سأرسل لكِ الكثير من الهدايا دائماً.."

"لا داعي لهذا مطلقاً.."

"سأتصل بكِ لاحقاً.. إلى اللقاء يا حلوة.."

"وداعاً.."

إيرين كان ينظر لي بتعجب ليقول "ألم تقولي للتو أنه مزعج.. لماذا تشكرينه؟"

"إذا أرسل لك شخص ما هدية حتى إن لم تكن تطيقه.. ألن تشكره؟"

"كلا.. أنا لا أحب أن أشكر أحد.."

"ليس كل الناس مثل بعضهم..."

"لقد كان محقاً عندما قال أن الأزهار جميلة مثلك.." (سيمب أقسم بالله)

"ماذا... هل سمعته؟"

"نعم... سمعت كل ما قاله..."

"ولماذا تعتقد أنه محق؟"

"لأنك جميلة.... والآن أريد أن أرى الغسالة.. والتلفاز..."

"سأريك التلفاز أولاً..."

"حسناً... أنا متحمس!"
قمت بتشغيل التلفاز ليندهش ويقول "الأشياء كلها تضيء هنا! كما أن به الكثير من الألوان!"

عندما فُتح التلفاز كان هناك مسلسلاً على إحدى القنوات ليقول "من هؤلاء الأشخاص؟ هل تعرفينهم كلهم؟ كيف دخلوا إلى هناك؟! هل يمكنهم سماعنا ورؤيتنا؟"

الغرفة 107 | The Room 107حيث تعيش القصص. اكتشف الآن