اُهديكَ عزيزي القارئ لوحتي المَنبوذة وحروفي المَكروه عَن أحد أكبر ندباتي وأعمق نكباتي ألمًا.
بِقدر آلمي فِي تكوين حروفٍ سَليمة لوضع أطروحاتٍ وحروفٍ مُتماسكة مِن أعينٍ دامعة بَكت حَتى كَلّت.
وروحٍ مُرهقة نَزفت حَتى استكفت، وألمٍ لا يتوقف مَع قَلبي دامي لا يداوي.
إليكَ عزيزي صِفصاف مَدينة حُبي المُهدمة.
YOU ARE READING
صِفصاف مَدينـة الحُب.
Poetryعَالقٌ أنا بَين جُدران حُزني مُسيجًا قَلبي مِن الفَرار، لا أعود أربضُ آغنامي بَعيدًا عَن حَقلي ولا يُحب القَلب سِوى حَبيبي، غابـات العَالم خَضارُها كاذب ولا صِدقًـا إلا لأعين خَليلي.