عَزيزي أبقنِي حُلو فِي البِداية ولِلأوجِ مَا أقبحني!
حَبيبي أغمرني حُبًا بالأثم لطخني.
صغيري أبقيني يَقظة لِليل والحُبِ، أمَّا عَن طفلي فَلا مِراث لَه سواء التذمرِ.
أنا قَبيحة الحُب لَوننـي، أنا تعيسة وشَجنه زَارني، عَلى صِفصاف ضِفاف الحُب، إلى النَهر قادتني قَدمي أقفُ هُناك مُغمضة الأعين أبكِ، الليل طويل يا ويلي أنا وحدي، أحاطني الغَمر والخضار مِن كُل ناحية، تَركني الحُب ورَافقني الابتئاس، ليس لِي القوة بَعد لِي العذاب.بُكاء بُكاء بِكاء.
رَاحيل تَبكي على الأولاد وأنوح أنا عَلى مَا فقدت، لا أذن لِي في الليل تَسمع الجميع يُثرثر لا أحد يَفهم، لا توهمني بالحُب وأعطني المُتعة، عزيزي الحُب آخذه يَجري..
ضَيعتُ قُبلتي الأولى هَدرًا ومَن أفقدني عُذريتي كان غَريبًا مِن المَارة ليست لِي أغنية فُضلة ولا تَرتيلة مِحببة، القَهوة مُرة والشَاي حُلوٌ فِي حلقي لازعٌ فِي جوفي.
أنفاسي تَفرغ رويدًا رويدًا مِني، إلى مَن فارق أين أنت الآن؟ عطشًا أم مُرتاعًا مرتوي ومُطمئن أنت فِي أحضان غيري أم على الهواء مَحمولًا إلى حيث لا تعرف حَيث تجهل وجهتك حَيث يأتي الوردي ويَحل الرماد.
الأضواء مُنخفضة والضوضاء عَاليـة ألمس جَسدي فَلا يَرانـا أحد، أصرخ باسمي فنَحنُ وحدنـا أولسنـا كذلك؟حَبيبي عانقني، أوينَ ذهبت عَني؟ لا تتركني فِي أحلك كوابيسي لا تَبتعد كثيرًا عني، لَست كسابق عَهدك أين أنت؟ أين قلبي؟
لا أتركك إن لَم تباركني، أخبرتُ والدي ولَم يتركني تَشبث بِي لَم يتخلى عَني لَكني ضعيف أنا كليل لا أقوى وحدي، أبي أبي أبي، أرجوك..ساعدني.
إلى أي ظُلمة تَتركني تَعلم أنني طفلك أنت عَالم بضعفي، أبي أبي أبي..أرجوك عانقني خُذني حَيث السحاب حَيث السَلام حَيث أريح رَأسي أعلى يمينك وشَمالك تُعانقني، أبي أبي أبي رجاءً..لا تتركني.
YOU ARE READING
صِفصاف مَدينـة الحُب.
Poésieعَالقٌ أنا بَين جُدران حُزني مُسيجًا قَلبي مِن الفَرار، لا أعود أربضُ آغنامي بَعيدًا عَن حَقلي ولا يُحب القَلب سِوى حَبيبي، غابـات العَالم خَضارُها كاذب ولا صِدقًـا إلا لأعين خَليلي.