⭐
~~~🥀
في ذلك اليوم قبل ثلاثة أشهر عانت أثناسيا من ألم شديد في صدرها بالقرب من قلبها ورئتها اليسرى ، قام الأطباء بفحصها من الرأس إلى أخمص القدمين كما فعل كبير السحرة لكن لم يجدوا أي شيء خطير في الأميرة.
الشيء الوحيد المتبقي لتفكير فيه أنه ربما تقلصات محتمله أو إرهاق من الدراسة لساعات طويلة أمام المكتب.
أما بنسبة لها كانت متأكدة من حدوث شيء ما للوكاس وهذا هو السبب في أنها شعرت بهذا الألم الرهيب.
أصبحت مكتئبة لعدة أسابيع وتوقفت عن الدراسة ونامت فقط متشبثة طوال الوقت بالحيوان الصغير المحشو على شكل أرنب.
إنها تعرف أنه هدية من لوكاس تمامًا مثل المجوهرات التي لديها في صندوق كنوزها الثمينه ، كانت نفس الهدايا التي قدمها لها في الماضي.
لطالما كان لوكاس يعطيها الأشياء التي جعلتها تبتسم مثل ذلك الحيوان المحشو الذي فازت به في كشك السهام ، أو المجوهرات اللطيفة التي اشتراها لها لأنها متلألئة.
لقد بدا دائمًا وكأنه شخص غير مبالٍ لكنه كان يهتم كثيرًا بكل ما يحدث لها ، كان الوصي الأبدي عليها ولم يسمح لها أبدًا بالتعرض للأذى ولا حتى من قبل ابنة الإمبراطور المدللة.
"لوكاس ... أتمنى أن أراك قريبًا ، من المفترض أن أراك في غضون بضعة أشهر."
عندما قابلته كانت قد تعرضت للضرب من قبل بعض الخادمات اللواتي اشتكين من تدني أجورهن وكانوا يستخدمونها دائمًا للتعبير عن انزعاجهم ، كانوا يعاملونها معاملة سيئة للغاية وفي ذلك اليوم كانت ليليان تتسوق.
كانت تمشي عبر الغابة بالقرب من قصرها بلا هدف .. أرادت فقط الهرب ، جسدها كان يؤلمها من ما جعلها تبكي وهي تخطو خطوات ضعيفة دون أن تدرك أنها تعثرت بشيء ما ، كان ذلك عندما قابلته.
"أحبك لوكاس . . ."
لم يسمع صوتها أحد وكانت عيناها مثقلة من التعب لكنها كانت لا تزال تنتظر وصول ساحرها إلى شرفتها كما كان يفعل دوماً ، كان الليل والقمر الشاهدين الوحيدين على لقاءاتهم لكنهم الآن شهود على وحدتهم وحزنهم وألمهم.
🥀
لم تكن ديانا قادرة على فهم تقلبات مزاج طفلتها الصغيرة ، ذات يوم كانت مكتئبة في السرير وتنام دون وجود نيه للنهوض ، ولكن بعد أسابيع قليلة بدت أكثر سعادة.
أصبحت الأميرة الصغيرة أكثر نشاطًا من العدم ، كانت تخرج إلى الحديقة لتتمشى ثم تعود لتناول بعض الحلوى ، تدرس ، ثم تعود إلى الحديقة.
كان الأمر كما لو كان لديها روتين للبحث عن شيء ما ...
"صغيرتي هل تبحثين عن شيء في الحديقة؟"
أنت تقرأ
لبضع ثوانٍ فقط
Romance"سأعود قريباً." لقد وعدتكِ وفشلت في هذا ، إستغرق الأمر وقتًا طويلاً ولهذا فقدتكِ يا أميرتي ... كل هذا بسببي. أنا آسف جدًا لأنني لم أخبركِ بما أشعر به فقط بسبب كبريائي الغبي ... لو كنت قد توقفت لبضع ثوانٍ فقط عندما توسلتي إلي ألا أغادر. كنت سأبقى بجا...
