لبضع ثوانٍ فقط

الدوقه ألفيوس : 5

تنهدت جانيت وهي تراقب الأمواج وهي تقترب من الشاطئ أثناء غرس اقدامها في الرمل.

أرادت الاسترخاء بعد جدال مع عمتها التي أتت لزيارتها في كوخ الشاطئ وقاطعت إجازتها.

"لما تجلسين هنا دون فعل شيء."

"رؤية الأمواج تريحني."

"لقد غادرت عمتك. كانت منزعجة للغاية صرخت في وجهي ببعض الألفاظ النابية قبل ركوب عربتها."

"كلما تقدمت في السن تزداد شخصيتها سوءًا."

"إنسي أمرها الآن ، أنا لا أحب أن أراك حزينه أو غاضبة ، تبدين أفضل بابتسامة~"

"واو أنت رجل نبيل جداً."

"أنتي خطيبتي لذا هذا طبيعي."

لم تقل شيئا وكتفت بنظر إلى انعكس الشمس على الماء ، كان التوهج المزرق مشابهًا للعيون الإمبراطورية.

خطر ببالها بعض الذكريات عندما كانت الابنة المحببة لإمبراطور ... في تلك الحياة البعيدة عانت أختها كثيرًا لكن الآن كل شيء مختلف.

أثناسيا هي الإمبراطورة وتزوجت أخيراً من الساحر الذي كان يحبها دائمًا ، بينما خُطبت لإيجيكيل بعد أن طلب منها الزواج منه بطريقة رومانسيه للغاية جعلتها محرجة.

صُدم خدام القصر مثل الدوق الذين يتخيلوا أبدًا أن القصر سيكون مليئًا بالزهور البيضاء عند الفجر وأن سيدهم الشاب سيكون على ركبتيه في الحديقة أمام جانيت التي أصبحت خرساء لأن الكلمات لم تستطع أن تخرج.

في الماضي كان مجرد حب قسري من جانب واحد حيث أحب أثناسيا ، لكنه الآن كان مخلصًا جدًا لها ليخبرها أنه يحبها.

صرخ الجميع بسعادة عندما قبلت ، لقد كان يومًا لن ينسى.

"هل انتي بخير؟"

"نعم ، يؤلمني فقط أن عمتي تحاول الحصول على السلطة بستخدامي كما لو كنت مفتاحًا لصندوق كنز."

"إنسي أمرها ولا تجعليها تفسد مزاجك. هل تريدين الذهاب للتسوق؟"

"هههه لا تزال عادة طلبك للخروج لتسوق بعد مقابلة الكونتيسة كما هي."

"صحيح ، الأن هيا دعينا نذهب ، أريد تشتيت إنتباهك إلى شيء أخر."

ساروا في الشوارع الملونة المليئة بالتجار على اقدامهم ، لم يخرجوا أبدًا لتشتت انتباههم أو إلى المدينة القريبة من القصر ولهذا أرسلهم الدوق في إجازة إلى البحر ، كلاهما يحب البحر لكنهما لم يعرفاه إلا في الصور.

روجر واثق من أنهم لن يفعلوا أي شيء أبدًا قبل الزواج بالإضافة إلى أن الزفاف لم يتبق له سوى شهر واحد فقط وأراد أن يشعروا بالسعادة والحيوية.

‏"كيل ، هذا البروش سيبدو جيدًا على والدك."

"صحيح أنها مناسبة لذوقه."