أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel

الحقيقة

• إيلينا •
.
.
.
.

نهضت في الصباح و أنا أشعر بدوار.. و آلام في كل أنحاء
جسدي.. و كأني تعرضت لضرب مبرح
حقااا .. إن وجوده في حياتي مؤلم ..
لدرجة كبيرة..

نظرت الساعة لا يزال الوقت مبكراا..
نهضت .. سأعد بعد الحساء من أجل كاثرين..
فهي تحبه.. و سيجعلها تشعر بتحسن..

كان الهدوء يعم المكان.. ف الكل نيام..
هل ما يزال نائما يا ترى..؟!

تساءلت في نفسي.. يجب أن أذهب قبل أن يستيقظ لا أريد لقاءه..

إرتديت ثيابي و توجهت للمستشفي ..
.
.
.
• آرثر •
.
.
.
نظرت لجسد ستيلا النائم بين أحضاني..
لم أنم طوال الليل .. أفكر..
ما الذي سأفعله الآن.. أنا حقا سعيد جداا بخبر كوني سأصبح أب ..
هذا حلم سيتحول لحقيقة.. لكنه لن يكون من زوجتي..
لن يكون من المرأة التي تملك قلبي..الساكنة في كياني ..
ماذا سأفعل حقا لا أعرف..
يجب أن أجد حلا و بسرعة..
حل أستطيع فيه البقاء مع إيلينا.. و في نفس الوقت..
لا أريد ظلم ستيلا فأنا أريد أن أكون في حياة إبني..
و أن أعطيه كل الحب و الإهتمام..

نهضت بهدوء حتى لا أوقظها.. ثم ذهبت لطبيب..

آرثر: أرجوك دكتورة أخبريني .. هل الطفل بخير..؟!
دكتورة : لن أكذب عليك سيد ميلو.. فترة الحمام الأولى دائما ما تكون خطيرة فالطفل لا يكون سوى كتلة صغيرة.. و لهذا الأم بحاجة لراحة و الإهتمام..و الأهم أن تبعدها عن التوتر و القلق.. فهذا لن يكون جيدا للجنين..
آرثر: حسنا .. شكرا لك..

يا إلاهي ساعدني.. كيف سأتصرف.. حقا أنا في حيرة من أمري..

مايك: آرثر هل أنت بخير..؟! ما الأمر..؟!
نظرت خلفي لأجد مايك ..
هل يعقل أنه سمعني أتحدث مع الطبيبة ..
آرثر: لا شيئ .. لماذا أتيت باكرا..
مايك: لم أستطع النوم.. لقد قلقت على كاثرين..
آرثر: لا بأس لقد أصبحت بخير و هي نائمة الآن..

مايك: سأذهب لأراها..ألن تأتي..
آرثر: لا .. يجب أن أذهب لشركة فلدي عمل مهم.. سأكون مطمئنا لأنك هنا .. إن حدث شيئ إتصل بي .. حسنا ؟!
مايك: لا تقلق.. أنهي عملك.. سأذهب..

تنهدت أخيرا من الجيد أنه لم يسمع كلامي..
سأذهب لأغير ملابسي أولا ثم أذهب للعمل..
و هكذا توجهت للمنزل..
.
.
.
•إيميليا •
.
.
.

كان أمرا لا يصدق.. لقد إلتقيت إبني أخيرا..
إبتعدت عنه قليلا أنظر في ملامحه ..
يا إلاهي كم كبر و أصبح رجلا وسيما..
تجمعت الدموع في عيني.. كيف كانت حياته..؟! كيف عاش.. ؟! خائفة من أن أسأله هذه الأسئلة..
لكني سأحاول .. سأعوضه عن كل شيئ..
فنحن كلاهما كنا ضحية..
ضحية الوغد ستيفان..