*ميغان*
.
.
كان عشاء مع عائلتي كالجحيم..
نتاشا فعلا كالألم في مؤخرتي..
دائما تسمم أبي بأفكارها المقززة مثلها..كنت أهم بالذهاب لمنزل إلينا.. لأتفاجأ ب كريس الجالس أمام منزلي..
ميغان: كريس ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت..؟!
إلتفت لي بتفاجأ.. نهض ليقول لي..كريس: كنت قلقا عليك..
يا إلاهي إرحمني.. سيقتلني هذا الفتى بلطافته الزائدة..كريس: إلى أين أنت ذاهبة في هذا الوقت المتأخر..؟!
ميغان: سأذهب للمبيت عند إلينا الليلة..إبتسم لي و كم كانت تزلزلني إبتسامته..
كريس: سأوصلك إذن..تمشينا بجانب بعضنا تحت ضوء القمر..
كنت متوترة جداً.. قلبي ينبض كالمجنون..كريس: هل أزعجتك زوجة والدك بسببي اليوم ؟!
ميغان: إنها تزعجني طوال الوقت.. ليس بسببك فقطكريس: لماذا أنتما على خلاف..؟!
ميغان: أنا لم أنزعج عندما أراد والدي الزواج منها.. فهي كانت زوجة صديق والدي و والد إلينا.. توفي منذ وقت طويل.. و كان أبي و عمي ستيف يهتمان بها و بأطفالها ف عائلة زوجها لم تتقبلها أبداً.. لكنها دائما كانت تشعر بالغيرة مني بسبب إبنتها..كريس: إبنتها..؟!!
ميغان: أجل.. كاثرين.. إنها بنفس عمري أنا و إلينا لكنها كانت مريضة بالقلب.. دائما تكون تحت المراقبة و لا تترك بمفردها..
كريس: يا لها من مسكينة..كم سحرت بملامحه الحزينة.. إنه حقاً
يمتلك أطيب قلب في كل العالم..ميغان: أجل بالفعل.. هي دائما كانت لطيفة و مرحة.. لكن نتاشا كانت تغار لكوني أخرج و أدرس عكس إبنتها.. لذلك دائما ما تحاول إهانتي لحبي لسيارات و لكوني أشبه الفتيان.. حتى إنها قالت ل إلينا أني سأكون عارا لها لكونها صديقتي.. و أنها أجمل مني
و تستحق الأفضل..
كريس: هذا فضيع..ميغان: من الجيد أن صداقتي أنا و إلينا كانت متينة و لا يهزها شيئ.. حتى أنها أقنعت والدي ليأخذ صوفيا مني.. لكني وقفت في وجهه
أخبرته أني سآخذ سيارتي و أغادر المنزل..
و هناك.. تراجع عن قراره.. و أصبح لا يتدخل في
حياتي إلا لضرورة..
كريس: لم أعرف أنك تعانين لهذه الدرجة..ميغان: لا بأس لقد تعودت.. و أنا أحب نفسي كما أنا و لا يهمني الأخرون..
كريس: أنا أراكي جميلة جداً..
نظرت له بصدمة..
أيريد أن يسبب لي.. سكة قلبية..إحسست بخدودي تحترق.. لا أصدق ما يفعله بي..
ميغان: ااووه لقد وصلنا..
كريس: بهذه السرعة..
سيكون موتي بسببه أنا متأكدة..
YOU ARE READING
أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel
Mystery / Thrillerعشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غلطتها عشقها لسادي بلا رحمة.. أدركت ذلك لكن لقلبها كان رأي آخر.. لكن الحب و الكرامة لا يلتقيان.. حملت ما تبقى من كرامتها و عزة نفسها.. و تزو...