أحسست بعضلاته تتصلب.. و عيناه بركان هائج..
بقيت حبيسة بركان عينيه..كريس: وااو يا فتاتان تبدوان جميلتان اليوم..
إحمرت خدود ميغان من الخجل..كريس: ماغي ألن تدعيني لشراب..
ميغان: بالتأكيد.. تعال معي..
ذهبا..
و لم يهتما لحالي.. كنت رهينته.. كنت خائفة لدرجة كبيرة و لم أعرف لما..لارا: تبدين جميلة إلينا..
نظرت لها وهي تضع يدها بيد مايك.. الذي أدار وجهه عن وجهي و كأنه يكره النظر لي..قلت لها ببرود: شكرا.. تفضلا.. خذا راحتكما..
لارا: شكراً.. هيا مايكي لنجلس هناك..مرّ بجانبي دون أن يقول كلمة.. الوغد.. لماذا هو دائما عندما ينظر لي.. !!!
لا يهم..كنت أدور على المعازيم أتعرف على البعض و أسلم على البعض..و لم تخلو محادثاتهم
لي من مغازلة.. الكل كان يراني جميلة و مثيرة.. ماعداه هو الأحمق..توجهت للمطبخ.. أبحث عن إيميليا
فأنا أحتاج شخصا لتحدث معه..
أو سأجن..
ف ماغي جالسة مع كريس.. كانت سعيدة جدا و لم يطاوعني قلبي مقاطعتها..صبيت شرابا لنفسي.. لأسمع كلماته خلفي..
مايك: ألهذه الدرجة تتوقين للفت الإنتباه.. لدرجة أنك ترتدين كراقصة تعري..
يكفي لم أعد أتحمل..: وهل يعنيك إذا إرتديت كعاهرة أم لا..؟!!
كنت أصرخ في وجهه بكل قوتي.. لا أعلم ماذا دهاني.. لكن آلمني نعته لي بالعاهرة
في كل مرة يراني بها..
هو من بدأ في لمسي و فعل تلك الأشياء لي.. لم يفعل ذلك أحد من قبل..
لكن لن أخبره.. فهو لا يهمني أصلا..في تلك اللحظة دخل إيميت.. إنه لاعب في فريق كرة القدم.. شاب وسيم
بجسم رياضي و شعبي بين الفتيات.. و قد كان يغازلني قبل قليل..إيميت: أنتي هنا.. كنت أبحث عنكي.. الجميع يتساءل أين إختفت مثيرة الحفل..
إبتسمت بثقة.. يضن أن المتعة هدفي.. هذا سهل أستطيع الحصول عليها من أي كان وليس فقط هو..
إلينا: إيميت.. أمازال عرضك لرقص معي قائما..
إيميت: بالتأكيد شرف لي الرقص مع أجمل فتاة في الوجود..
كنت سأتحرك لأمسك يد إيميت التي مدها نحوي.. لكن شيئ في نظراته أوقفني..
كان الجحيم يتطاير منهما..
بقيت واقفة و كأني أنتظره أن يأذن لي.. ما الذي أتفوه به.. هذا غباء..إيميت بعد أن لمح مايك: اووه مايك.. أنت هنا.. ضننتك لا تحب حظور هذه الحفلات..
إبتسم لي إبتسامته الشيطانية.. التي دبت الرعب في قلبي..
إبتسامته لا تبشر بالخير..
خرج من المطبخ لتدخل
إيميليا..: عزيزتي ما بكي.. وجهك أصفر كالليمون..
إيميت: سأنتظرك بالخارج إلينا..
YOU ARE READING
أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel
Misterio / Suspensoعشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غلطتها عشقها لسادي بلا رحمة.. أدركت ذلك لكن لقلبها كان رأي آخر.. لكن الحب و الكرامة لا يلتقيان.. حملت ما تبقى من كرامتها و عزة نفسها.. و تزو...