أنا لست الأجمل.. لكني الأشهى
أنا لست الأذكى.. لكني الأوعى
أنا لست الأعذب.. لكني الأنقى
..كل من في الدنيا يبحث عن جنه له..
و هو جحيمي الذي فيه أحيا و أشقى .🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
إيلينا: أبي هذه ثالث مرة ننتقل فيها هذه السنة.. لا أرغب بمغادرة مدرستي.. كل أصدقائي هنا..
ستيف: إيلي صغيرتي.. إنه من أجل العمل.. و صديقتك ميغان ستنتقل مع والدها أيضا.. و ستكونان في نفس المدرسة..تنهدت بغير حيلة.. جميع أصدقائي قد إستقروا بالفعل و أنا الوحيدة المجبرة على إنتقال مع والدي.. إلاهي متى سأنهي ثانوية لأستقر في حياتي.. و أصبح حرة..
إقترب أبي مني مقبلا خدي بلطف: لا تنزعجي حبيبتي.. أخبريني ماذا أفعل لأسعدك..
إيلينا: أريد سيارة جديدة شيري تيجو 2019.. قلت بإبتسامة طفولية على وجهي
ستيف: لكي ذلك حبيبتي
عانقته بإبتسامة.. لأصعد لغرفتي..
أرتب أغراضي للإنتقال للمنزل الجديد..
.
.
.
.توقفت أمام المدرسة و أنا أنزل من سيارتي شيري تيجو الرمادية.. ذات الإصدارات المحدودة فهي لم تنزل للأسواق بعد.. لأخطف أنظار كعادتي..
الجميع ينظر لي بإعجاب و الكثيرات يحسدنني لجمالي.. كانت حياتي مثالية بمعنى الكلمة.. ثرية.. جميلة.. و يافعة.. أي أحد كان ليحسدني..إبتسمت بفرح و أنا أرى صديقتي المقربة ميغان تقترب مني و نظراتها نحو سيارتي..
كانت تمتلك شخصية أشبه بالفتيان.. تعشق سباق السيارات و الفنون القتالية.. لم تكن من هوات النوادي و مستحضرات التجميل.. مثلي تماما.. لم نكن كأي مراهقات في سننا.. كنا أقرب لنكون معتوهات الثانوية لو لم نكن بهذا الجمال و الثراء..
فهي كانت ثرية أيضا والدها يعمل مع والدي تقريبا منذ أن ولدنا.. و هكذا أصبحنا أعز صديقات من وقتها..ميغان صفرت بإعجاب و هي تنظر لسيارة الجديدة : آخر إصدار.. يا لكي من وغدة محظوظة..
إبتسمت بمكر: يا لكي من حسودة.. سأقرضك إياها بشرط أن تأخذيني لإحدى سباقاتك..
ميغان: ظننت أنكي تكرهين سباق السيارات !!
إيلينا: أرغب في مواعدة سائق سيارات سباق.. إنهم مثيرون..
ضحكت ميغان بخفة و تقدمت لمعانقتي..: إشتقت إليك أيتها المجنونة..
إيلينا: و أنا أكثر..ميغان: ماذا عن سام هل إنفصلتما..؟!!
إيلينا: قد تركته.. إنتهى وقته على أي حال.. قد أصبح مملا..
ميغان: من يمكنه السيطرة عليك..
إيلينا: الجحيم نفسه لن يستطيع إحتوائي.. أنا روح حرة لم يخلق من يكسرني و يذلني..
ميغان: هههه فل يعن الله من سيتزوجك..
ضحكنا بخفة لنتوجه للداخل..
.
.
.
*مايك*
.
.كان مايك جالس تحت الشجرة و العرق يتصبب منه ليأتي صديقه كريس و يناوله منشفة..
كريس: يا لك من لاعب ماهر مايك.. لماذا لا تفكر في إحتراف كرة السلة..؟!!
YOU ARE READING
أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel
Mystery / Thrillerعشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غلطتها عشقها لسادي بلا رحمة.. أدركت ذلك لكن لقلبها كان رأي آخر.. لكن الحب و الكرامة لا يلتقيان.. حملت ما تبقى من كرامتها و عزة نفسها.. و تزو...