عينيه كانت سوداء قاتمة.. لكنه كان هادئ و هذا ما جعله مرعبا أكثر..وقف هناك عند الباب ينظر لي فقط..
بينما كل جزء في جسدي بدأ بالإرتجاف..
بقينا هكذا صمت طويل و حرب عيون دامية..
و كنت أنا الخاسرة كالعادة..إستجمعت شجاعتي و و قلت بتعلثم..
إلينا: أاام.. هل.. يمكنني أن أسألك سؤال..؟!!
ما هذا الغباء الذي أتفوه به..
أحقاً
أنا الآن أستأذنه لي التحدث.. رائع يا لقوتي..أومأ لي و هو يحافظ على ملامحه الجامدة..
إلينا: أاام.. لماذا أنت غاضب مني.. هل فعلت شيئا خاطئا..؟!!إقترب مني ببطئ..
حاولت التراجع لكن الحائط كان خلفي..
في لحظة..أصبح أمامي..
وضع يده على خصري و قربني منه حتى أصبحت حبيسة صدره الصخري..
همس بأذني بصوته المثير: هل يهمك إن عرفتي السبب..؟!إلينا: أجل يهمني.. أريد أن أعرف سبب غضبك الدائم مني..
مايك: لأنك تفقدينني صوابي..تأوهت و هو يعض رقبتي برفق..: أنتي تضعين من ذلك العطر و ترتدين نفس الفستان..
إلينا: أجل..كان يحرك يديه على طول جسمي ليولد في داخلي شحنة كهربائية جعلتني أذوب بين يديه..
مايك بمكر و هو يستنشق عنقي: هل إشتقتي لأصابعي داخلك..؟!!كان سؤاله محرج جداً.. أووه سيجنني إنه يجعلني أريد الإنفجار من الغضب..
عض عنقي بقوة لأصرخ..
مايك بغضب: لم أسمع إجابتكي..
إلينا: توقف عن جعلي أحترق من الخجل..نظر في عيني و إبتسامته الشيطانية تعلو وجهه..
إلينا: أخبرني ما هي علاقتنا بالضبط..؟!كان صوتها جادا
و عيناها تتوسلاه لإخبارها.. لا تصدق أنها سألته هكذا سؤال.. لكن يجب أن تتوضح
بعض الأمور..
فأفعاله أصبحت تأخذها للجحيم.. و تريد أن تكتشف ماهي مشاعره إتجاهها..
فهي قد بدأت بالوقوع في حبه.. إذ لم تكن قد وقعت بالفعل..نظر لها و نفس إبتسامة على وجهه: ماذا تعتقدين أنتي..؟!!
إلينا بخوف: لا أعرف..
مايك: عندما تكونين معي .. بماذا تشعرين..؟!إلينا: أشعر بألم لذيذ جداً... أحاسيس لم أجربها في حياتي.. أشياء لم أتخيل في حياتي أني سأفعلها أو أقولها..
إقترب مني و قام بمعانقتي..: تبا لي .. أنتي تفقدينني سيطرتي على نفسي و هذا ليس جيداً..أدارني ليكون ظهري ملامس لصدره و بدأ بطقوسه على جسدي..
كان يعصر صدري بيديه.. و شفتيه محتلة عنقي بنهم..مايك: لن يكون سهلا أن تكوني معي..
إلينا: لا أحب أشياء السهلة على أية حال..
ضحك بخفة ليكمل: سأعاقبك إن أخطئتي بأي شيئ.. و سيكون مؤلما..
إلينا: سأتحمل الألم إن كنت ستجعلني أبكي على صدرك كالمرة السابقة..
YOU ARE READING
أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel
Mystery / Thrillerعشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غلطتها عشقها لسادي بلا رحمة.. أدركت ذلك لكن لقلبها كان رأي آخر.. لكن الحب و الكرامة لا يلتقيان.. حملت ما تبقى من كرامتها و عزة نفسها.. و تزو...