* إيلينا *
.
.
كيف أصف الأمر..
أن أستيقظ بجانب جسد مايك النائم بجانبي
شيئ لم أكن لأتخيله حتى
لكن.. لا أستطيع وصف سعادتي
في هذه اللحظة
ما لا شك فيه الآن.. أنكي يا إيلينا غلبرت
قد وقعت في حبه بالتأكيدتملصت من بين أحضانه بخفة.. لا أريد إيقاظه
فأنا لا أستطيع مواجهته على أية حال
كيف يمكنني و هو يفترسني بعينيه في كل مرةكتبت له رسالة أخبره فيها أني سأذهب للمنزل..
هل من المنطقي أن أكتب
" صباح الخير حبيبي " أو شيئ من هذا القبيل
لا أعرف
" لقد ذهبت للمنزل.. نلتقي في المدرسة "
هذا ما كتبته له قبل أن
أركب السيارة متوجهة للبيتهذه أول مرة أبيت خارج المنزل.. و أكون برفقة رجل،
قد تكون تصرفاتي توحي بأني
طفلة مدلله تفعل ما تريد لكن لأبي رأي آخر
فهو دائما كان يراقب كل تحركاتي
و خصوصا فيما يتعلق بعلاقاتي الغرامية
فلم يكن يسمح لي بالتواجد خارج المنزل لمدة طويلة..،وصلت للمنزل..
أشعر براحة لم أشعر بها من قبل..
أيجب أن أعترف له بحبي يا ترى.. ؟!دخلت المنزل و توجهت مباشرتا لغرفتي
حيث وجدت ميغان نائمة
ضربت رأسي بخفة..
نسيت تماما أني دعوتها للمبيت عنديفركت عينيها بتناعس و نظرت لي بعينين شبه مغلقتين
ميغان: أيتها المخادعة.. كيف أمكنكي..
إيلينا: حقا.. حقا.. حقا آسفة
ميغان: لا بأس سأعاتبك لاحقا لكن الآن أخبريني كل ما جرى بالتفصيلمشيت بإتجاه الحمام متجاهلتا حماسها الزائد
لمعرفة التفاصيل
فأنا أشعر بالتعب و أرغب
بآخذ حمام ساخن و طويل جداإيلينا: ليس هناك شيئ يذكر..
" من أين أبدأ كان كل شيئ خياليا.. لا يصدق
و لا توجد كلمات لوصفه.. "ميغان: لا شيئ يذكر..!! ماذا تقصدين بقولك ..ماذا فعلتما كل ذلك الوقت ؟!
إيلينا: لا شيئ.. فقط تحدثنا بأمور عادية.. تعرفينه
ليس من النوع الودود
" ماذا أقول ميغان.. لم أكن في هذا العالم.. كنت
في النعيم.. عالم من المتعة لا أستطيع أن
أصف الأمر.. كل شيئ كان رائع فقط "
ميغان: يا للملل..
إيلينا : لن تستطيع تخيل.. ، سآخذ حماما ساخنا
و بعدها نغادر للمدرسة
ميغان: لا تطيقين صبرا لرؤيته أليس كذلك..
إيلينا : توقفي..
" لا تستطيعين تخيل.. لا أستطيع أن أصبر أكثر "أخذت حماما.. و إرتديت ثيابي و نزلت لتناول الفطور
وجدت ميغان و إيميلي تضعان طعام الفطور
و أبي يترأس الطاولة كالعادة
إقتربت منه و طبعت قبلة على خده
إيلينا: صباح الخير أبي
ستيف: صباح الخير
YOU ARE READING
أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel
Mystery / Thrillerعشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غلطتها عشقها لسادي بلا رحمة.. أدركت ذلك لكن لقلبها كان رأي آخر.. لكن الحب و الكرامة لا يلتقيان.. حملت ما تبقى من كرامتها و عزة نفسها.. و تزو...