* آرثر *
.
.
.
لا أعرف إن كان ما فعلته صحيحا.. كان يجب أن أبقى معها في البيت اليوم..دخلت للمكتب و كل تفكيري عند حبيبتي إيلينا..
طوال حياتي لم أحب فتاة غيرها..
منذ أن رأيتها لأول مرة .. كان عمرها خمس سنوات
فتاة نشيطة ذات إبتسامة ساحرة..
و منذ تلك اللحظة إتخذتها حبي و عشقي و هوسي
لم يكن هناك فرصة لتكون لغيري..
إنها تنتمي إلي ملكي وحدي لا غير..
أضن أني يجب أن أعود للبيت و أبقى معها..كنت أهم للخروج لتأتي ستيلا فجأة
و هي ترتدي تلك الثياب المثيرة..
رغم أني لا أحبها لا يمكنني إنكار أن لها جاذبية و جسد يقتل الإنسان من أجله..إقتربت مني بإغراء ووضعت يدها على صدري بلطف
و دفعتني للوراء بخفة و إبتسامتها المغرية مرسومة على وجهها..
إمتثلت لأوامرها مستسلما لما ستفعله بي..
لا أنكر أن لجسدها تأثيرا خاصا على رجولتي..
فهي تجعلني أرغب بمضاجعتها و مضاجعتها حتى يغمى عليها..
و هذا ما سأفعله بالتأكيد..قلبت الأدوار لأكون المتحكم و سمحت لي بذلك ..
كانت مستسلمة لكل ما أفعله بها..
تركت علاماتي على سائر جسدها و كل ما كان يدور بمخيلتي كان جسد إلينا ينتهك بين يداي..
كل مرة تقترب ستيلا مني أتخيلها هي..
و هذا ما يزيدني إستمتاع..أدخلت رجولتي بداخلها دفعت واحدة دون سابق إنذار..
لتصرخ بألم ممزوج باللذة.. أخذتها بقوة ككل مرة..
ٱه لو كانت إلينا مكانها الٱن لكنت بقمة سعادتي..
لم أشعر بنفسي إلا و أنا أجد متعتي داخلها..إستلقت بجانبي تلهث من التعب بينما أشعلت سجارة لنفسي..
أشعر دائما بالندم لأني أخون زوجتي لكن ليس بيدي حيلة..
منذ أن تمى إغتصابها و أنا أشعر أني المسؤول عن الأمر..
كان يجب أن أرعاها أن أكون معها و أحميها..ستيلا: بماذا تفكر..؟!
آرثر: بزوجتي
ستيلا: حتى و أنت معي تفكر بها..كانت نبرتها مليئة بالغضب.. كيف لا تكون غاضبة ..
لكني لم أكن قد وعدتها بأي شيئ
آرثر و هو يرتدي ثيابه: فل نأجل هذا الكلام فلا طاقة لي..ألغي كل إجتماعاتي اليوم فأنا سأعود للبيت..
ستيلا: ما زلت لا أفهم لماذا لا تزال معها.. إنها حتى لا تلبيك إحتياجاتك.. لا تستطيع أن تشعرك بأنك رجل حتى.. و قد مضى سنوات على زواجك بالفعل..أمسكت حنجرتها بين يدي و ضغطت عليها حتى أحسست بأنها ستفقد الوعي..
أرخيت قبضتي قليلا و ضربتها بكفي يدي حتى سقطت على الأرض..
شعرت بالندم لوهلة لكنها تجاوزت الحدود هذه المرة..
لم يكن يجب عليها التطرق لهذا الموضوع..
YOU ARE READING
أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel
Mystery / Thrillerعشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غلطتها عشقها لسادي بلا رحمة.. أدركت ذلك لكن لقلبها كان رأي آخر.. لكن الحب و الكرامة لا يلتقيان.. حملت ما تبقى من كرامتها و عزة نفسها.. و تزو...