.
.
• طليقة الزعيم•
.
.
لطفاً أضيئوا النجمة ⭐
وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات✒.
-ENJOY..♥
______________
صوت التحطيم والصراخ كان يعلو في قصر عائلة ماكاروف بينما تايهيونغ قد نام مع طفليه في ذات السرير لخوفهما من صراخ عمهما.
-كيف تجرؤ؟ تحب ذالك اللقيط مدمن المخدرات؟ كيف لها أن تنفصل عني وتصبح معه؟ أتظنني سأتركها ترحل خصوصاً معه!! على جثتي!!!!
ضرب نافذته بقبضته عدة مرات حتى تهشمت ووجه عينيه لنافذة غرفتها المضيئة، أمسك طرف النافذة وصرخ
-ستموتين قبل أن ترحلي معه سايوري.
___
-مالذي قلته وأثرتي غضبه هكذا؟
-قلت أنني سأرى حياتي، سأحب رجلاً وأغادر معه.
-أنتِ تذهبين نحو حتفكِ، ألا تجيدين الحديث معه دون إغضابه؟
-أمي لماذا تقفين الى جانبه؟ أنا ابنتكِ هنا!!
صرخت سايوري وقد فاض الكأس بها، لتتنهد والدتها ثم صرخت هي الأخرى
-لأنني لا أرى مبرر على طلاقكما، وأخبرتكِ أنا ووالدكِ أن موت أخيكِ ليس خطئ جونغكوك، من أين أتيتي بأنه كان معه؟-حسناً لنقل أنني أخطأت، جونغكوك ليس سبب موت أخي، ماذا عني؟ هـ هو لم يحبني وكان يتلاعب بي ،بل استهزء بكونه تزوج بي لأجل أبي، في كلا الحالتين كان سيطلقني بعد موت أبي، أنا سمعته باذني!!
-وهنا أجد الأمر غريب، كيف ذالك؟ جونغكوك يحبكِ منذ زمن، هو كان قادر على إيذائكِ منذ الصغر حينما كنتِ تفتعلين المشاجرات معه لكنه لم يؤذيكِ، كان دائماً يجعل أطفال الحي يدخلونكِ في ألعابهم، ويبرح ضرباً من يبكيكِ في الخفاء، كم مرة سأعيد هذا.
أخفضت سايوري رأسها ثم نهضت تجلس فوق سريريها تنظر من النافذة فتجد نافذته الزجاجية محطمة وهو لايزال يقف هناك ناظراً للأسفل لتقول بينما دموعها تساقطت على وجنتيها بحرقة
أنت تقرأ
طليقة الزعيم✓
Romanceبعد عام قضاه في السجن عاد ليجد طليقته مختلفة، وهذا لم يعجبه -يقولون أنه مهما افترق وابتعد اثنان مقدران لبعضهما يعودان في النهاية لنقطة البداية حيث أول لقاء، الانفصال الجسدي لايجدي نفعاً أمام الإتصال الروحي. هما يحبان بعضهما و لكل أحد طريقته، لكن الع...