3-بارِك علاقتنا معاً

7.9K 506 159
                                    


.

.

• طليقة الزعيم•

.

.

لطفاً أضيئوا النجمة ⭐
وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات✒

.

-ENJOY..♥

______________

-أوه الى أين تذهب العصفورة؟

-وماشأنك؟ لستُ أنتمي إليك لتتحكم بي كالسابق، إبقى بعيداً عني سيد ماكاروف!

استمر جونغكوك بالنظر لعينيها بلا مبالاة وأخذ نفساً من سيجارته متقدماً منها هي التي كانت ستسير وتتركه لولا حديثه

-ستذهبين لمدمن المخدرات؟ أو لأقول تاجر الأعضاء؟

-أنت هو الشخص الوحيد الذي دخل لحياتي وكان بمواصفات مشابهة، لاتلقي صفاتكَ على غيرك.

-منذ متى كنت مدمن مخدرات؟

ضحك جونغكوك يستفزها بينما يتناثر الدخان خلفه لتزفر بغضب فهي تقصد أنه يتاجر بالأعضاء وسيئ ليس بالضرورة أن يدمن المخدرات.

-مُسلية حينما تغضبين.

رفعت سايوري عسليتيها نحوه حالما نطق بذالك لتقول بنبرة متألمة وتحمل كم هائل من اللوم
-أنت كنت هكذا دائماً، تستمتع بالتلاعب بمشاعري، رؤية أن غضبي مسلياً بالنسبة لك ليس شيئ مفاجئ.

أطبق جونغكوك شفتيه وألقى السيجارة داعكاً إياها بقدمه ثم نظر لعينيها المحمرتين ونطق من جديد حينما استدارت تبتعد

-إن خطوتي خطوة أخرى للأمام ستصيبكِ رصاصتي، ولا أمانع مع إصابة قدمكِ أو كسرهما إن حاولتي مغادرة هذا الحي.

نظرت له بتفاجئ وصدمة لتفرق بين شفتيها مندهشة لرؤيته يصوب مسدسه لها بينما والدتها غطت ثغرها بصدمة حيث كانت تراقبهم من قرب مدخل بيتها.

-أوه، هل ستكون الطلقة نابعة عن كرهك لي، يبدو أن مشاعر عدم الاهتمام لي تطورت لحقد وأنت بالسجن.

عقد جونغكوك حاجبيه غير فاهم لمغزى حديثها لكنه شعر برغبة قوية أن تنصاع دون عناد، هو سيؤذيها ان حاولت الابتعاد.

هي تشعر بالخوف من تهوره لكنها تريد معاندته، تريد قول أن لاشأن له بحياتها فهما طليقان! لذا هي التفتت وتقدمت خطوة لتشهق بصدمة حينما مرت رصاصة من جانب أذنها وكادت تصيبها بخدش، هو ماهر وجداً في التصويب.

طليقة الزعيم✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن