وضاقت الارض بي

البارت

٣٧___٣٨

صرنا يم السيطرة نزل إسحاق الجامة
گالولة من وين جاي جاوبهم البصرة وطلع جنسيتة

فجأة واحد من عدهم دار وجها علينة
نزل بمستوى الجامة وگال حي الله اهل البصرة

ما چنت منتبهة عليهم
بس صوتة كلش شدني وكأني سامعتة من قبل
درت وجهي وگلبي وگف لمن شفت حسن الحقير يباوع علينة ويضحك

ما عرفت شلون اتصرف
اني ادري بحسن من بغداد وادري بي چان يدرس بكلية الضباط بس مع ذالك متوقعت اشوفة بهيچ مكان

حاولت ابعد نظري عنة
إسحاق ذكي كلش ومتفوتة هيچ سوالف
بس ينتبه على ارتباكي معناها هاي الـ الله كتبها علية

سويت نفسي مشغولة ويا ود
بس عقلي وكل شي بية يم حسن واسئلتة الچانت تأكدلي ديحاول يوصل المكاني بهيچ طريقة

- اي استاذ من وين بالبصرة ؟!!

- من الـ **

- حياك والله
وهاي الحلوة بنتك ؟!!

- اي

- توكل حبيبي
درب السلامة ان شاء الله

- الله يسلمك خويي

تحركنا واني حابسة انفاسي من الخوف
هذا السافل عرف مكاني والله اليستر على شنو ناوي هالمرة

باوعت علي ملتهي يسوق
شيصير لو تعرف بالسالفة إسحاق ؟!!
والله مچان خفت منة ولا من الماضي الملازمني من ذاك اليوم المشؤوم

رجعت راسي ع الكرسي وغمضت
ميخالف غسق اصبري ولتخافين هذا فد واحد جبان كل شي ميگدر يسوي وانتِ ببيت الشيخ

- غسق

نزيت على صوتة
گبل صاح اسم الله بوية شمالچ اخترعتي

- مو شكلت عيني شوية

- اي عرفت
بس انتبهي اعلة ود اجت توگع اعلة وجها إلا شوي وانتِ نايمة

باوعت عليها
حاط ايدة يم صدرها وهي دتذب نفسها ع الگاع

عدلت گعدتها
وظليت مركزة وياها طول الطريق
فجأة وگف إسحاق السيارة يم باب واحد من البيوت

درت وجهي مستغربة
عود ليش وگفتنا هنا إسحاق ؟!! 

- چا قابل تردينة انظل بالعگد

- يعني هذا بيتك !!

- لا بيت صاحبي بس كلما اجي لبغداد اظلن بي

صفنت ع الببت
صاح يلا لتصفنين فضيني وراي شغل

نزلت ويا
قفل السيارة وفتح باب البيت
چانت الطارمة عبارة عن اوراق اشجار وتراب على كبر الممر معناها البيت متروك صارلة مدة

طبينا جوة علگ الضويات واخذ ود من ايدي
سويلچ تعزيلة بالعجل للصالة كلها تربان ما ينگعد بيها