قصص عراقية:
#ج١
٢٧__٢٨
#البارت السابع والعشرون#وضاقت_الأرض_بي
للكاتبة #لبنى_الموسوي
دار وجها عني رجعت صرت گدامة
- ترى والله العظيم ميصير هيچ تعاملنييعني حتى لو غلطانة
گول يابة انتِ هيچ وهيچ مو تبقى ساكت واني اضرب صفنات بس علمود اعرف شمسويتلك وتزعل عليةبعدني احچي ويا
فجأة سحب ورقة من جيب جنطتة الصغير
ضربها بـ ايدي كل قوتة وگبل دفعني ليورة انرگع ظهري بالميزباوعتلة صافنة
العبرة خانگتني اريد ابچي بس ما اگدر
ظلت عينة بعيوني خازرني بالدقيقة تقريباً وراها عافني وطلع من الغرفةتمشيت للچرباية گعدت وجريتها حسرة
رفعت الورقة شنو بيها؟! معقولة مكتشف شي جديد وديحاسبني علي بهاي الطريقةفتحتها والخوف مسيطر على كل جوارحي
بس ما دام هالشعور لأن الچان موجود بـ هالورقة من اعظم واسمى الأمنيات الي تمنيتها بحياتي قرار نقلي من جامعة بابل لجامعة البصرةباوعت بصدمة فاقت استيعابي
شنو يعني معقولة إسحاق نقلني وخلاص راح يخليني ارجع للدوام من جديدفركت عيوني اتأكد من محتوى الورقة
اي والله هذا قرار رسمي بالنقل وتاريخة البارحة بالضبطدرت وجهي سحبت الحجاب
شمرتة على راسي اريد اطلع طب إسحاق شايل بـ ايدة ودباوعتلة بـ ابتسامة رد النظرة بخزرة
ما گدرت احچي بس اشرتلة ع الورقة عافني وراح للچرباية گعد يلعب ويا بنتةتقربت منة متفاجأة
هسه شفهم من ضوجتة هاي اذا زعلان شلون ينقلني
گعدت يمة گتلة ابو ود رفع راسة باوعلي- احچي الله يخليك
گول شي لتظل ساكت وتخليني حايرة- شني الرايدتة
- شنو يعني راح تخليني اداوم ؟!
- اي
كل شي يصير ومامش بشر ضامن عمرة
من هيچ شهادتچ هي سلاحچ عگب عيني خاطر لا تتبهذلين بـ هالدنيا الوحيدچ- اسم الله عليك لتحچي هيچ
الله يطول بعمرك البنتك واهلك.. باوعتلة بتردد والي همسكت ما حچة شي
گتلة اني اسفة مو قصدي العب بـ اوراقك
باوعلي بطرف عينة زين والله يعني تعرفين شني عاملة- اسفة مرة ثانية
كل الموضوع صارن گدامي وگلبت بيهن يعني مجرد فضول لا اكثر- غسق آنه ما احبن هالسوالف
عندچ شي تردين تعرفين حاجة تعاي سأليني موش تفتشين بغراضي من وراي مثل الحرامية- ادري بنفسي غلطانة ميحتاج تحچي
بس والله اوعدك هاي راح تكون اول واخر مرة بعد ما اعيدها المهم لتزعل مني
أنت تقرأ
وضاقت الارض بي
Fiksi Umumعندما تجتمع مجموعة من الوحوش الجائعة على فتاة صعبة المنال تكون النتيجة كارثة بشرية إغتصاب جماعي وعادات مختلفة وظلم لا متناهي و أناس لا ترحم إن كانت السماء تنصف فـ كيف السبيل الى الخلاص على هذه الأرض؟؟!