Part 16

1.7K 71 1
                                    

Lisa pov

لقد مر أسبوع ولم أتحدث مع جيني ولو لمرة نعم كنا نتسكع مع نفس مجموعة الأصدقاء لكننا لن نتحدث مع بعضنا كنا نلقي نظرة على بعضنا البعض ولكن في كل مرة أنظر في عيناها ، كنت أتذكر تلك اللحظة الرائعة في الفصل، الطريقة التي تتحرك شفتيها تماما ضد خاصتي كما لو كان من المفترض دائما أن تكون هناك جعل قلبي يؤلم بطريقة لم يؤلم بها من قبل. الألم يزداد دائماً في الذاكرة مما يجعلني أنظر بعيداً على الفور أصدقائنا لم يعرفوا ما حدث وكلانا رفض تفسير ذلك وبعد فترة استسلموا وقبلوا الامر بحزن.
الأمور تتغير، يجب أن تتقبلها
لكنّ صديقتي نايون هي الوحيدة التي علمت بوضعي.
وإذ شعرت بالسوء على وضعي، اقترحت عليّ ان التقي صديقتها، سولجي. على ما يبدو أنها عزباء و تواعدت حتى الآن ترددت في البداية لكن رؤية عيون نايون الصغيرة كيف لي أن أقاوم؟
قابلت (سولجي) في اليوم التالي وانسجمنا، لكن كأصدقاء لقد كانت فتاة جذابة جدا، لن أكذب عيونها مثل القطة ذكرتني بشخص معين. خرجنا في موعد غرامي و في النهاية كانت الأمور نوعاً ما
أصبحت ساخنة جداً. اليوم التالي كان محرجاً بما أننا لم نشعر بأي شيء لقد كان مجرد جنس بحت
لذا كلانا إتفق على أننا لا نريد أن نكون في علاقة ولكن بما أننا لا نزال أعزبين يمكننا أن نحاول أن نكون أصدقاء مع منافع.
لقد كانت تساعدني على نسيان الألم كلما فكرت في عيني جيني البنيتين الثاقبتين أو ابتسامتها الجميلة كما أنها صرفتني عن التحول نحو شيء أعرف أنني سأندم عليه. أنا فقط تعافيت منه ولم أكن أخطط للعودة أبدا مرة أخرى.
لذا كنت هنا في موقف سيارات المدرسة أضغط (سولجي) على دراجتي محاصراً بين ذراعي كانت تضع ذراعيها حول خصري، وتلمس مؤخرتي في بعض الأحيان. كنت أضحك على شفتيها بينما كنا في جلسة مضاجعة ساخنة. أنسحب بعيداً بلا أنفاس،
"هل نحن متأثرون؟" أنا أسأل بشكل مثير. إنها تبتسم و تهتز
"أنت من يتكلم" تمزح أضحك و أضع شفتي ضد شفتيها مرة أخرى
شفتاها كانتا ناعمتين لكن لا شيء يضاهي شفتي فجأةً نجفل وننفصل عندما نسمع أحداً يمسح عنقه أتجه نحو الصوت و أتذمر قليلاً و أرى (جيسو) و (تشاي) يبتسمون لي
"آسف لإفساد التوتر الجنسي لكن الجرس إنطلق منذ دقائق، لذا" تقول (جيسو) أنها تضحك على تعابيرنا المصدومة فأمسكنا بسرعة حقائبنا وابتدأنا نشق طريقنا الى داخل المدرسة يدا بيد. ألتفت إلى الثنائي وأعرض عليهم "أراك لاحقاً" بما أن دورتنا الثانية هي حصة الجبر بدأت أمشي مع (سولجي) إلى صفها
"لذا عيد ميلادك غدا، أي خطط؟" إنها تسأل بشكل عرضي أنا أهز،
"لا أحب الحفلات" أقول نتوقف أمام باب فصلها الدراسي وتضع يديها على خصري وتجذبني إلى ابتسامتها
تهمس في شفاهي: « يمكننا الاحتفال دائما بطريقة مختلفة ». أنا ابتسم وسحبها أقرب،
"يعجبني هذا الصوت" أنا أجيب بمغازلة بدأنا في الإتكاء عندما فجأة بدأ صوت بارد في الكلام،
"أعذريني" ألتفت نحو الصوت وأوسع عيني أرى (جيني) ببرود تحدق بكلينا ننفصل ونتراجع حتى تدخل إلى الفصل هل نسيت أن أذكر أن (سولجي) في نفس الصف مع (جيني)؟ ما هي الإحتمالات؟ أشاهدها وهي تسقط بغضب على مكتبها و تتمتم بغضب على نفسها لسبب غير واضح بالنسبة لي أنا عابس قليلا أتمنى أن الأمور كانت مختلفة، لقد اشتقت لها. تضع (سولجي) يدها على خدّي وتدير وجهي ليقابل نظرتها. تبتسم بهدوء وتقول:
"سيكون كل شيء على ما يرام، يمكننا أن نتسكع في وقت لاحق خلال الغداء إذا أردت؟" أبتسم بإمتنان تجاهها وأومئ برأسي،
شكراً (سولجي)، قبلتني قبل الدخول لقد كانت حقاً صديقة جيدة، لقد فهمتني وأنا فهمتها، الحقيقة يجب أن تقال أنها أحبت شخصاً ما بالفعل لكن ذلك الشخص لم يشعر بنفس الشعور.
كنا عالقين في نفس الموقف قبل أن أغادر أحرك عيناي داخل الفصل مرة أخرى أشعر بحكة في أنفاسي عندما تغلق عيناي مع جيني كانت (جيني) تحدق بي بشدة لدرجة أنني شعرت بأني سأذوب تحت نظرتها ولأنني لم أرد أن أشعر بالألم من جديد، تجنبت عيناي بسرعة وبدأت ابتعد عن عيناها القططية
'لا أستطيع'
أتذمر من صوت الجرس الذي ينطلق، مما يشير إلى أن الفترة الأولى قد انتهت رسمياً والفترة الثانية على وشك أن تبدأ. خرجت بكسل من الفصل وبدأت بشق طريقي نحو خزانتي لاستعادة كتابي المدرسي. أبتسم قليلاً عندما أرى (سولجي) تتحدث مع (جيسو) و (تشاي) في خزانتي

you happened(مترجمة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن