الفصل الثامن والعشرون

2.6K 73 3
                                    

#جعلتني_احبها_ولكن

               ٢٨
                   ❤️ الي.

جلسا متعانقين كزهرتي صبار نهشهم العطش، كل واحد فيهم يرى في الأخر حصنه وملجأه، كل واحد منا في هذا الحياه، في وقت ما يحتاج شخص يكون له كل العالم وما عداه لا يعني اي شيء.
كان يستمد منها قوته وكانت وجدت فيه حارسها وحبيبها المخلص، الاوجاع تقربنا اكثر من الانتصارات، يمكنك أن تحتفل بفوزك بمفردك لكن الحزن يحتاج شريك، يربت علي كتفنا، يؤازرنا، يعانقنا ويخبرنا ان كل شيء سيكون بخير.

أنهضها مهند من علي الأرض ، حدق في عينيها البندقيتين،  جذبها من يديها ، يعز على ان تنحني لأي شخص حتي انا يا شيماء
اسمعي حتي بعد موتي ساظل الاحقك مثل طيفك ولن تفلحي في التخلص مني ابدا.

فعل قرص الموسيقي سوناتا حفلة الجبل ل تشاكيوفيسكي رقصا الفالس  بعيون دامعه.

                  

                           ❤️ (النهر يعرف كل شيء)  هيرمنان هسه

كانت نرجس تحتضن فارس بجيدها الناعم بينما كان فارس للحظه يفكر في ما عليه قوله

نرجس بدلال أخبرني؟

مهند كنت أرغب بالحديث معك عن يوم دفن والدي في المقابر
كنتي حاضره هناك؟  ألم تلحظي اي شيء غريب؟
كنت هناك يا فارس، داعبت شعرك حينها وانت طفل، والديك توفيا وتم دفنهم  حاول أن لا تشغل بالك، رأيتي جثتهم بعينك؟

فاجاء السؤال نرجس، في ذلك الوقت لم تكن تجمعني علاقه بوالديك تسمح لي بذلك
علي كل حال لماذا تسأل؟

اعتقد ان جثة والداي لم تدفن بعد، اطرق فارس برأسه بل ربما لازالا على قيد الحياه

وضعت نرجس يدها على جبهة فارس، فارس حبيبي هل تشكو من مرض؟

لا، دفع فارس يدها نهضت نرجس ورحلت

بعدما رحلت نرجس، واختفت اندفع فارس نحو غرفة النوم، تذكر انه في نوبة هيجانه رأي شيء لكن لم يفلح في تذكره
قلب الغرفه كلها
تحت السرير وجد سوار قماشي ازرق ملقى على الأرض، يتذكر فارس جيدآ ان شيماء كانت تمتلك واحد مثله
لطالما رأه كلما شمرت ساعدها من أجل الكنس والمسح

تناول السوار قبله بشفتيه، تنشقه، لازالت رائحتها عالقه به

لم يكن تخيل صوره عقلي ذلك الذي سمعته؟ كان صوت استغاثة شيماء؟

شعر بصداع، كانت هنا؟

كيف؟  ومتي رحلت؟

تذكر مهند، إنطلاقه بالسياره بسرعه، كان هناك شخص يجلس في المقعد الخلفي؟

امعن تركيزه، ليس متأكد من ذلك

مهند وشيماء؟. لطالما كان حلمه ان تكون ملكه، لكن شيماء كانت تكرهه
الشخص الذي كان جالس بالمقعد الخلفي للسياره كان يجلس بسلام لم يبدو عليه أن مضطر

جعلتنى احبها ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن