الفصل الثامن عشر

3.1K 72 1
                                    

#جعلتني_احبها_ولكن

                  18

                ♥️

                      القبضه البرتقاليه

تابعت طريقي أراقب مراكب الصيادين وهم يلقون شباكهم، كان البحر هائج، الأمواج تتقازق قواربهم الصغيره بلا رحمه قبل أن اشرد لبعيد.

لازال ذلك الصوت الذي سمعته  !! 
لا أرغب بتناول الطعام يطن في أذني !!

زهره   !!

كان ذلك اسمها، فتاه غريقه، تتعرض لطلق ناري، ملقاه في بحر هائج في ليله مظلمه؟

قفزت لعقلي ذكري تلك الليله

سياره  ماركة فيات ٢٥  قديمه تتوقف عند الشاطيء، خرج منها رجلان وفتاه اتجها ناحية البحر، أحدهم يصرخ مدحت هناك شخص قادم !

انت غبي جدا يا فارس، إنها الفتاه نفسها، كانا ينويان قتلها لكنها نجت بطريقه ما؟

هل يعرف أدهم حقيقتها؟
واذا كان كذلك لماذا يحاول إخفائها ؟

علي ان اتحقق في البدايه اذا كانت هي تلك الفتاه نفسها، لكن كيف ذلك؟

عدت من نفس الطريق تتقاذفني رغبه ملحه لاكتشاف الحقيقه، الفتاه نفسها جالسه على شاطيء البحر، تتأمل الأفق
الأمواج تصفع قدميها، ملابسها مبتله لكنها غير شاعره بكل ذلك

لمحني أدهم اقترب، صرخ زهره؟
انتبهت الفتاه للصوت، مشت تجاه المنزل قبل أن اصل دلفت للداخل، خلفها أدهم.

ملامحها قريبه جدا من شيماء، لكن رأسها كله مغطي بتحجيبه كبيره لم اري وجهها.

اخرقني الشك ،وقفت أمام باب المنزل، طرقت الباب

خرج الي أدهم، سألني ماذا تريد؟

قلت انا اعرف حقيقة تلك الفتاه

سألني اي فتاه؟
قلت تلك الفتاه التي كانت غريقه البحر، مصابه برصاصه

قال أدهم، تلك الفتاه رحلت لا أعرف الي اين ذهبت، الشرطه تولت الأمر

قال فارس، لماذا انت مهتم بها ؟

قلت رأيت الأشخاص الذين اطلقو عليها الرصاص تلك الليله كنت هناك !

قال فارس لا أعلم شيء عن تلك القصه ارجوك لا تزعجني مره اخري

انتهي الكلام بيننا

انها ليست الفتاه نفسها، لا يوجد سبب يدفع أدهم للكذب.

                            & &

                          شيماء

دلفت داخل المنزل بعدما نادي علي أدهم بنبره عصبيه لا أعرف سببها

لم تمر سوي دقيقه حتي سمعنا طرقات علي باب المنزل طلب مني أدهم ان استتر

بالخارج سمعته يتحدث مع ذلك الشاب المزعج
لم اهتم حتي سمعته يتحدث عني، عن تلك الليله المحميه من ذهني

جعلتنى احبها ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن