الخامس والعشرون

2.8K 76 2
                                    

#جعلتني_احبها_ولكن

                     ٢٥

                      ❤️       ها   و  يه

للحب وجوه وألوان ، قصات شعر وقمصان سحريه، موسيقي وألحان، وناي يعزف سمفونيات عجائبيه.

مهند ،رأسه منحنيه، تلامس طرف السرير، عيون بللت ملأت السرير الرطبه، يلوم نفسه، تصفع عقله الخيبات، في الماضي كان يتمني ان يحب ويحب، الأن لايري أمامه الا تلك الراقده على السرير التي تتألم بسببه، انتهت كل طموحاته في العثور على شخص يحبه وعندما وجد الشخص الذي مال قلبه ناحيته هدده الفقد.

نرجس، نرجس ،نرجس، يعلم انها لن تتركه في حاله، تتغذي علي ضعفه، مدة او يومين ستطلب شيماء، ستأخذها عندها، يفكر في ما عليه فعله
يتخذ العديد من القرارات لكن ما ان يراها يفقد عزمه، يجد نفسه في خدمتها، يركض نحو عذابه مسلوب الإراده.

فتحت شيماء عينيها ،اندفع نحوها، قبل جبينها، يدها،، وجهها
انت بخير؟ سالها.
نعم بخير، أشعر أن رأسي في مكانها، ضحكت شيماء
بتلعثم قال مهند ارجو ان تغفري لي ما حدث بالأمس
صفع وجهه بيده، أرغب بقطعها عن ما فعلته بك

تناولت شيماء يده وقبلتها، لا تفعل ذلك بنفسك يا مهند، لقد سامحتك
اعلم انك كنت مضطر
انا مثلك كنت اضطر في الماضي لفعل العديد من الأمور التي لا احبها

سالها مهند، تذكرتي شيء؟ عادت إليك ذاكرتك؟
لازلت غير قادره على التذكر، لكن ما حدث لك في الأمس
حرك شيء داخل عقلي، كنت مثلك في الماضي انا متأكده من ذلك
فكر مهند ان يخبرها عن فارس،  كيف كان يعاملها في الماضي
لكنه تذكر نفسه، ما قام به في الماضي، أنه النقطه السوداء في تلك القصه، فصمت.

انهضي ،أمرها مهند، أعددت حساء من أجلك، دجاج بالمرق، سلاطات
سنأكل الطعام سويآ.

اطعمها بيده في فمها، لم يسمح لها لمس الطعام، كانت تطلب منه ان يحكي لها عن نرجس، لماذا تعامله بتلك الطريقه
لأول مره لا يشعر بالأحراج، لديه شخص متفهم يمكنه ان يبوح له بلا خجل، كلما حكي لها مهند شعرت شيماء بالحزن من أجله
كانت تمتلك قلب طيب يسع العالم كله

لماذا تسمح لها بذلك؟؟ لماذا لا تتمرد، ترفض، تثور ؟
لا استطيع رد مهند بألم، أمامها افقد كل قوتي، وعزمي

اسمح لي بمساعدتك، طرحت شيماء الفكره، ربما لا يمكنك مواجتها بمفردك او كسر قيودها التي اوثقتك بها، وضعت يد مهند بين يديها
معآ نستطيع أن ننتصر عليها ِ
بحماس قال مهند، معآ يمكننا أن نحفر الصخر ونعبر المحيط
معك يا شيماء أشعر انني قادر على فعل اي شيء، قالت شيماء عندما تطلبك المره القادمه، او تحضر لزيارتك، سأتعامل انا معها
اخاف ان تؤذيك شيماء، نرجس شريره جدا
حدقت شيماء بعيني مهند، انت لن تسمح لها بأذيتي
اثق انك ستفعل ذلك فأنا لا أشعر بالأمان الا في قربك
لكن لا تفعل مثل المره السابقه؟
ساحوال  !؟
قلها الأن بينك وبين نفسك انا لست عبدك يا نرجس، لست خادمك، فلتذهبي للجحيم
تردد مهند حتي في وقت غياب نرجس فأن صورتها أمام عينيه
قلها؟ طالبته شيماء

جعلتنى احبها ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن