#جعلتني_احبها_ولكن
الجزء التانى
٥♥️ لا تحاول الأقتراب كل الطرق مغلقه
انت لا تملك مفتاحي وانا لن أخبرك عن الطريقه
فكر فارس بالرساله بطريقه مختلفه، شرد عقله مع أبعاد ما يمكن أن يحدث اذا كانت حقيقيه
طفل متبني من ملجاء؟
ولا سبب يدفعه للأعتقاد بذلكمن غيرها يملك الحقيقه؟ نرجس
قال لشيماء سأذهب للأعتذار لمهند، سأدعوه لتناول الطعام معنا
لا قالت شيماء بلا تفكير يكفيه اعتذارك
يا شيماء انت لا تقولين سوي الحقيقه علي ان اطيعك واستمع لنصائحك، مهند شخص جيد يستحق مني إعادة نظرقصد فارس منزل مهند القريب، وجده بالصاله يدخن لفافة تبغ يستمع للموسيقى
مرحبا قال فارس وهو يجلس على الأريكه، ارجو ان تقبل اعتذاري مهند، كنت غاضب لم أعني ما تفوهت به
انت تعرفني وتعرف أيضا انني لم اقصد ذلكشيماء تحدثت معك؟
أجل مهندتفعل ذلك من أجلها؟
افعل ذلك لانه الصواب مهند، وادعوك لتناول الطعام معنا
الان هل يمكنني التحدث مع نرجس من فضلك؟فارس امحي من عقلك فكرة ان تكون نرجس خادمتك، نرجس لئيمه ستفسد حياتك صدقني؟
انا احتاج إليها في أمر اخر، من فضلك أطلبها
صرخ مهند، نرجس؟
نرجس
اجابه صوت وأهن من الطابق العلوي، نعم
احضري هنا، فارس يرغب برؤيتكهبطت نرجس درجات السلم في فمها لفافة تبغ وكانت بكامل اناقتها لا يمكنك ابدا ان تشعر انها خادمه
جلست على الأريكه، وضعت ساق علي ساق حملقت بفارس
كذب!
الرساله التي وصلت إليك كاذبهتعلمين بأمر الرساله؟
مهند أخبرني عنهاقال مهند شيماء لمحت إليها كانت تقول انك منزعج من كلمات لا تعدو كونها هراء
انت متأكده سألها فارس؟
أجل متأكده، انت ابن ابيك ووغد مثله
ابتسم فارس، أنه الوقت الذي يمكنك أن تبتسم فيه عندما يسبك أحدهمشكرا لك نرجس
العفونهضت نرجس بكبرياء، اهناك شيء آخر؟
قال فارس لا، بعد اذن مهند انا ادعوكي لتناول الطعام معناتغيرت ملامح نرجس، تلك الطريقه لا تعجبها ابدا ولا يمكن أن تعجبها
نرجس لم تعتاد ان تتلقى الأوامر المغلفهاشكرك
لكن لدي الكثير من العمل ومهند لا يرحم
صعدت نرجس درجات السلم ثم التفتت نحوهم، بالهنا والشفادلفت لغرفتها صكت الباب بعنف، حان وقتي صرخت وهي تلقي بجسدها علي السرير
قبل أن يصل منزله وصلت فارس رساله اخري، طفل صغير يحمله رجل ملامحه ممحوه في غرفة طعام
حملق فارس بصورة الطفل كان هو نفسهاعتذر لمهند، تركه وعاد لمنزله، لا يكفي ان تغمض عينيك كي لا تري الحقيقه، ساقابلك كتب فارس الرساله وأغلق هاتفه
حضر مهند في الوقت المحدد صحبة نرجس التي غيرت رأيها في أخر لحظه، يدها مطوقه يد مهند باناقه باريسيه وقصة شعر باجي بوي أظهرت تمردها وعدم استكانتها ولا اعترافها بكون ان رجل يستطيع أن يكون قائدها او يأمرها، بينما تركت شيماء شعرها مسدل بلا عنايه
رحبت شيماء بضيوفها بينما كان فارس شارد، عقله ليس معه،عندما رغبت شيماء برص الأطباق ساعدها مهند وجلس فارس بلا مبلاه ما يحدث امر عادي بالنسبه ليه
لم يجلس مهند الا بعد أن جلست شيماء علي المقعد الذي جذبه بنفسههمست نرجس لفارس الشارد، وصلتك رساله اخري؟
أجل، قال فارس بهمس حتي لا تسمعه شيماءاسمح لي أن أذهب انا لملاقاة ذلك الوغد؟
قال فارس سأذهب اناخطاء همست نرجس وهي تضع لقمه في فمها، انا اعرف تلك الالاعيب افهمها واستطيع التصرف
لكني اريد ان اعلم الحقيقه؟
الحقيقه انني سارغم ذلك الوغد علي الاعتراف علي الشخص الذي يقف خلفه
قلت لك انت ابن ابيك، لا تسمح لأي شيء ان يغير تلك الحقيقه
داخلكامنحني العنوان واترك الأمر لي، أعتني بزوجتك، فكر في مستقبل طفلك القادم
دون أن يدري كان مهند يطعم شيماء بيده، لكزت نرجس فارس في جنبه، انظر؟
حملق فارس بغضب بيد مهند الممدوده تجاه شيماء
لكن نرجس طالبته بالهدوء، حل مشاكلك بعد أن نرحل
اسأل زوجتك لماذا تقبل ذلكمنح فارس لنرجس رقم الهاتف الذي تصله منه الرسائل قبل مغادرتها