#جعلتني_احبها_ولكن
الأخ
٢٩
❤️
اللقاء الذي طال إنتظاره ولكنرقدت شيماء في سلام، كان جسدها وروحها بدأت تلتئم، قبل أن تغمض عينيها روداتها ذكري قديمه لكن مغبشه
كانت مقيده بقائم تستجدي جرعة ما، الشخص الجالس علي المقعد تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
فك قيودها طلب منها ان تنزع ملابسها، ذكري اخري اخترقت اللقطه
محروس يمزق ملابسها ولسانه متدلي كعصي مكنسه قذرهشيماء تصرخ تطلب الرحمه، تستجدي الشفقه، رأسها يغلي،
الشخص الأخر يندفع نحوها، يضمها، انفتحت الصوره مع صداع جعلها تصرخانحني نحوها مهند، سألها ما بك؟ حملقت به بذعر لدقيقه قبل أن تهداء قالت لاشيء
عاد مهند لرقدته لكن بعيون مفتوحه، كل الألام التي تعاني منها شيماء كانت بسببه.
الشخص الوحيد الذي احبه في حياته كان سبب تعاسته، انتظر مهند حتي غفت شيماءاحضر مسدس من الطابق العلوي، عبائه بالرصاص، دلف لغرفة شيماء مره اخري، قبلها علي جبهتها، لن أعود إليك يا اغلي ما املك حتي انتهي من الماضي، اقتلعه من جذوره، حينها سأخبرك بالحقيقه كلها
سارتمي تحت قدميك واطلب غفرانك
حتي لو لم آنله، ساظل الي جوارك حارس بلا غايه رهن اشارتكأيتها الحبيبضه القريبه البعيده ارجوكي لا تقسي علي بعد عودتي
فعلت كل شيء بالماضي من أجل الهراء، من أجل لا شيء
الأن يا حبيبتي افعل كل ما اكرهه من أجلك فلا تصديينيتنهدت شيماء كانت هناك ذكري تحضرها، شيماء مقيده بقائم حديدي
شخص جالس على مقعد يرمقها بسخريه
شخص تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرهاطلبت شيماء جرعة ماء، كانت تموت من العطش
طلب منها ذلك الشخص ان تنزع ملابسهااخترقت اللقطه ذكري اخري قريبه، محروس يقبض عليها بين يديه لسانه يتدلي منه كعصي مكنسه قذره،١
شيماء تقاوم في كلا المشهدين، شعرت بصداع يحرقها فجأه انفتحت الصوره
مهند يغادر الغرفه الي اللقاء يا حبيبتي
انصك باب الغرفه، شيماء جسدها يرتعش، نهضت بسرعه، ركضت كان مهند قد رحل
انطلق مهند بسيارته نحو شقه صغيره بأحد الأحياء النائيه
صعد درجات السلم المكسره ركضآ
واجهه باب قديم مخلع، ركله بقدمه واندفع للداخلأشهر مسدسه وركض تجاه الشخص الواقف في المطبخ يعد كوب شاي
لماذا حضرت هنا؟ ماذا تنوي ان تفعل؟
اجلس أمره مهند
بدرت من ذلك الشخص ابتسامه ساخره وهو يقبض علي كوب الشاي الزجاجي