هوَ

115 5 0
                                    

المجهول ، [يونيو ⁨22⁩، ⁨2022⁩ في ⁨1:50 PM⁩]
اذا كنتِ تضنين اني نسيتكِ
أو اني قد وجدت من تغنيني عنكِ
فأنتِ مخطئة
فأنا لا انام قبل أن أقرأ رسائلك القديمة
ولا استيقظ الا وانا أحاول تذكر الحلم الذي كنت اراكِ فيه
فأنتِ لا تفارقين أحلامي
أما عن ملامحكِ فلا تغادر عقلي
ماذا فعلتِ بي لتجعليني هائمٌ فيكِ هكذا ؟
لم لا استطيع نسيانكِ أو التوقف عن التفكير بكِ  ؟
لم تركتني ؟
لم قطعتي عني رسائلكِ
ألا تعلمين أني اشتاقُ لكِ كل دقيقة وكل ثانية تمر عليَّ من دونكِ ؟
وأني انتظر عودتكِ دائماً
انتظر ان تفاجئيني وانا في قمة يأسي
وترسلي لي ولو حرفاً
يدل على اني لازلت في عقلكِ
مع كل اشعار يصلني
يقفز قلبي
اتأملُ انها انتِ
وقد غلب شوقكِ كبريائكِ
ولكن يبدو انه لم يغلبه بعد
لا تزالين عنيدة كما عهدتكِ
وصاحبة كبرياء وغرور كبيرين
كم أتمنى أن يكبر شوقكِ لي ويصبح قاتلاً
لكي يجبركِ على العودة لي
أرجوكِ عودي
فأنا لا استطيع رؤية الشمس
أرى كل الالوان باهتة
وكل الاماكن مظلمة
طالما هي خالية منكِ
عودي
وردي لي حياتي وبسمتي وسعادتي وشغفي
عودي وردي لي قلبي !.

رسائل لن تُرسَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن