عودة

283 15 30
                                    

جلس ذلك الرجل الخمسيني على احد الارائك بهدوء وهو يشرب سيجارته ببرود يطالعهم بخبث ...بينما الاعضاء كانوا ينظرون له بقرف وعيون غاضبة من وقاحته ...بينما الهدوء سيد المكان قاطعه تاي رادفا بغيظ مكتوم وعيون تقدح غضبا : "من انت واللعنة ...وكيف تجرؤ على اقتحام منزلنا انت وكلابك هكذا ..."

اتسعت ابتسامة الاخر الخبيثة وهو يقول بتسلية : "اوه سيد كيم تايهيونغ لم اكن اعرف انك وقح في استقبال ضيوفك.."

تاي بنفس النبرة الحاقدة : "انا لا استضيف الحيوانات"

كان احد رجال ذلك السيد سيتجه نحو تاي.. ولكنه رفع يده له موقفا اياه ثم رد بحزن مصتنع:" اوه سيد كيم لقد جرحتني كلامك بشدة"
ضحك بصخب ثم اكمل : "اوه ايها الشاب...عليك حقا التكلم معى بشكل افضل من ذلك ...اذا كنت وقح ولا تحترم سني الكبير.. فعلى الاقل خاف على نفسك واصدقائك وعائلتك الصغيرة مني.. كما ترى انا من امنعهم عنك... باشارة مني انسفك انت وعائلتك الصغيرة...ولكني لن افعل اتعلم لما... ......لاني اعذرك ...فبعد كل شئ ما زلت متأثرا بموت تلك اللعينة الصغيرة ....

كان تاي سينقض عليه بعيون حمراء وهو يصرخ به ان يلتزم حدوده وانه سيقتله..ولكن امسكه اصدقائه بسرعة مانعين اياه ..بينما هم ايضا ينظرون له بعيون حاقدة تقدح شرا... ولكنهم لا يريدون ان يتهوروا فبعد كل شئ هو محق ...باشارة منه سينسفهم دون ان يرف له جفن... وهم في مركز ضعف لا يوجد غيرهم ...لا سلاح ...لا رجال ..لا شئ ....وهم يفوقهم عددا وايضا معهم طفلة صغيرة وفتاة عليهم حمايتهم .. لذا عليهم ان يفكروا الان بعقلهم كيف يخرجوا من تلك الورطة ..لان العنف لن يفيد بل سيقلب كل شئ فوق روؤسهم لذا فليفكروا ..

بينما الاخر ضحك مجددا بصخب عليهم وعلى نظراتهم له وتهديدات تاي الواهية له...تبا كم سيستمتع ...

توقف عن الضحك ونظر لهم بتسلية وهو يكمل نفث دخان سيجارته في الهواء ببرود : لا تخافوا لست آتي من اجلكم .. في الحقيقة انتم لستم ولم تكونوا ضمن حساباتي يوما... فقط صغاري هم من ارادوا الانتقام لموت اختهم ...لم يكن لي دخل بهذا ولم اهتم لكم حتى ...لو كنتم لكنت ارسلت اقل كلب عندي وكان سينهي الموضوع ولكن ماذا افعل ...صغاري ارادوا اخذ ثأر اختهم بأنفسهم ...ولكن للاسف خيبوا ظني ..ولم يستطيعوا الصمود امام عاهرة صغيرة ..قالها بسخرية بينما اخفضت لونا واخوها رأسهم للارض بخزى ...

اكمل بسخرية بينما لا زال يمرر نظره على اولاده "احدهم جلس في المشفى سنتين يتعالج وفي النهاية اصاب بشلل ...بينما الاخرى وجهها اصبح كالاسمنت من عمليات التجميل وياليته بنتيجة ....

اكمل وهو يعيد النظر لهم :موضوعكم معي انتهى منذ سنوات ..منذ ان اخذ مين جون روح تلك الكلبة ..لم ارد ادخالها في هذا ولكنها تحدتني ..وكان يجب ان تعاقب ..لذا بموتها اعتبرنا اننا هكذا قد اخذنا بثأرنا.. روح امام روح..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب مؤلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن