تايجر جحيمك

252 12 1
                                    

صراخ... رعب.....صوت طلقات نار يملأ المكان... ناس تركض كالمجانين.... يسارعون للخروج من المكان.... منهم من يقع ولا يأبه به احد ومنهم من استطاع الوصول لباب الخروج بسلام بأقل الخسائر وهى فقط واقفة مكانها متصنمة لا تعلم ماذا يحدث وماذا عليها ان تفعل كالتائهة تنظر حولها بحيرة لا تعلم ماذا عليها ان تفعل..اتجري وتهرب مثل بقية الناس ولا تعلم ماذا يحدث حولها... ام تبقى لتعرف.... اتهرب وتتركه وحده لا تعرف ماذا سيكون مصيره ويمكن ان يحدث له مكروه... ام تنتظر ولا تتخلى عنه وترى ما سيحدث وما سبب هذه الفوضى.. فاقت من افكارها ع هز صديقتها لكتفيها بقوة وهى تصرخ عليها لتنتبه لها وقالت صديقتها بصراخ لتسمعها: ليس وقت سرحانك علينا الخروج من هنا فورا.. نظرت للمخرج بتوهان وجدته مسدود من عدد الناس التي تحاول الخروج و انقاذ حياتها .. نظرت حولها وجدت بعض الحراس مصابين بالرصاص والدم يخرج منهم بغزارة.. نظرت للمسرح وجدت بعض الحراس يحاولون حماية بتس واخراجهم من المكان والستاف يجرون في كل مكان بجنون ومازال الصراخ يملأ المكان وصرخ صديقتها عليها لافاقتها وصوت طلق الرصاص المستمر مما جعلها تتوه اكثر وتتوتر وتضطرب وتضع يديها على اذنها وتغمض عيناها بقوة... تحاول جمع افكارها والتصرف... فتحت عيناها واخذت يد صديقتها واخذت تجري في المكان وقالت لصديقتها وهى توجها للبوابة: حاولي الخروج بسرعة وانا ساخرج خلفك وكانت ستذهب ولكن صديقتها امسكت يديها وقالت: اين ستذهبين انا لن اتركك سنخرج سويا والان... ردت: لا يوجد وقت لهذا عليكي الخروج وانا سافعل شئ وسآتي خلفك انتي اخرجي ولم تترك لها مجالا للرد واخذت تجري في المكان لا تعرف ماذا تفعل تريد ايقاف كل هذا ولا تعلم كيف....نظرت حولها وجدت العديد من الناس فاقدين الوعي نظرت لهم بقلة حيلة كان عددهم كبير عليها لا تعلم من اين تبدأ سمعت اصوات اطفال يبكون ركضت تبحث عن مصدر الصوت وجدت فتى وفتاة صغيرين يبكون وينادون على والدتهم الملقاة امامهم دون حراك والناس تخبط بهم ذهبت لهم بسرعة وسندت والدتهم على كتفها وصرخت عليهم ليسمعوها بأن يتبعوها واخذت تحاول ان تجد مكان آمن من هذه الفوضى والضوضاء لهم وكلما تمشي وتنظر خلفها لتتأكد بأنهم يتبعوها تجدهم يتخبطون في الناس ويقعون ويبتعدون عنها وهى لا تعرف ماذا تفعل رجعت لهم واخبرتهم ان يتشبتوا بملابسها حتى لا يضيعوا منها نفذ الطفلين ما قالته واخذت تمشي بهما ولكن كان من الصعب عليها ان تتحمل كل هذا فكانت تمشي ببطئ اتت فتاة تركض عليهم وصدمتهم مما جعلهم جميعهم يقعون على الارض تحت المقاعد وجرح جبينها كانت غاضبة جد غاضبة ولا تعلم ماذا تفعل تريد الصراخ بشدة كانت تريد البكاء من قلة حيلتها وجددت الاطفال يبكون بشدة فقالت لهم بصوت حنون محاولة تهدائتهم: هي لا تخافوا كل شئ سيكون على ما يرام لا تبكون صمتت لثواني ثم قالت ما رأيكم ان نلعب لعبة نظروا لها وقالوا ببرائة: لعبة ماذا؟ ردت: لعبة الابطال الخارقين الا تريدان ان تكونا ابطال خارقين؟ نظروا لبعض ثم لها و اومأوا سريعا بنعم ابتسمت وقالت: حسنا اذا الان اول ما علينا فعله هو مساعدة الماما نظروا لها و اومأو بحماس  فقالت: ولكن للعبة شروط علينا ان نكون اقوياء والا نبكي هل رأيتم الابطال الخارقين يبكون؟ نظروا لها ببرائة ومازالت الدموع في اعينهم واومأوا ب لا ومسحوا دموعهم بسرعة ونظروا لها بحماس وابتسامة فقالت :اذا عليكما الا تبكيا وان تكونا اقوياء واول مهمة لنا هى النهوض مجددا والتشبت بي جيدا والخروج من هنا و مساعدة الماما وحمايتها صفقوا وابتسموا بحماس ونهضوا سريعا ووضعوا يديهم بالقرب من رأسهم وقالا بصوت واحد بحماس: هاي هاي كابتن ابتسمت على لطافتهم وكانت ستنهض ولكن وجددت يد ممدودة لها كانت صديقتها نظرت لها بصدمة وكانت ستتكلم ولكن قاطعتها صديقتها: لا وقت للاندهاش الان علينا الخروج من هنا هيا وساعدتها على النهوض وامسكت يد الطفلين وقالت: من هنا ومشيت امامها نظرت لها بيأس على عنادها ومشيت خلفها ساندة والدت الطفلين وصديقتها ممسكة بايدي الطفلين وتدلهم على طريق الخروج. وصلوا بصعوبة للبوابة وخرجوا بمعجزة وضعت 'انتي' والدتهم على الارض واستشقت الهواء بعمق وراحة نظرتي لصديقتك وللاطفال ولكنك لم تجدي الفتاة فقط الفتى وسالتي صديقتك فنظرت حولها باستغراب وحيرة ولم تجدها ايضا فقالت بصدمة : يالهي يبدو اني اضعتها بسبب الازدحام والاصتدام نظرت لها الاخرى بصدمة وعينان جاحظة وجرت للداخل مرة اخرى متجاهلة نداء وصراخ صديقتها لها.. دخلت واخذت تبحث عن الفتاة وتصتدم بالناس وتنظر بعينها حولها في كل مكان بخوف كانت تدور حول نفسها وكانها في متاهة لا تعلم اين تبحث سمعت صوت بكاء فتاة تبعت الصوت وجدت الفتاة متكورة على نفسها تحت مقعد تحاول حماية نفسها من الاصتدام بالناس والوقوع والرصاص اخذتها الاخرى في حضنها واخذت تملس على شعرها وتهدأها وتقول لها كلمات مطمئنة حتى هدأت الفتاة.. حملتها واخذت تجري نحو البوابة مرة اخرى ولكن فجاءة قفلت البوابة وزاد صوت اطلاق النار وظهر من العدم اناس مخيفين كرجال العصابات اخذت تتراجع للخلف ونظرت حولها محاولة ان تجد مخرج اخر ولكن وجددت الكثير من هؤلاء الرجال في كل مكان محاصرين كل مكان في القاعة وعلى المسرح وكان يوحد عدد قليل من الناس التي حضرت الحفلة الذين لم يستطيعوا الهروب مثلها اعادت نظرها للمسرح وجدت حراس اخرين يدخلون المسرح ومعهم بتس مكبلين الايدي يحاولون الافلات من الذين ممسكين بهم آلمها قلبها لهذا المشهد ما الذي يحدث هنا ومن هؤلاء ولما يفعلون هذا وكيف يجرؤون واللع..نة الملعو...ة ان يكبلوهم بهذه الطريقة ستريهم الجحيم تقسم.... تكلم رجل ضخم كان يتقدمهم يبدو وكأنه قائدهم قائلا بخبث وبابتسامة جانبية: واخيرا وقعتم بين يدي حان وقت العقاب وتذكروا اي محاولة منكم للتذاكي لن يكون في صالحهم مشيرا للمعجبين تحت المسرح  انزلوهم من ع المسرح مع البقية انهى كلامه بحدة موجها كلامه للحراس الممسكين بهم انزلوهم من على المسرح واوقفوهم مع البقية واكمل بشر : صدقوني ستندمون انتم وبينديم على ما فعلتموه بسيدي وابنتيه ثم نزل هو ايضا واخذ يلف حولهم وقال اذا كيف ابدأ بتعذيبكم ااطلق النار عليكم لاشعركم بالالم..... نظروا له بحقد ام اضربكم بالات حادة حتى تتشوهون ويصفى دمائكم.... ام اعلقكم من ارجلكم واعذبكم استفزه برودهم الشديد ففكر قليلا وقال بمكر وابتسامة جانبية  ام اعذب احد معجبينكم امامكم واترككم مع الشعور بالذنب وعذاب الضمير نظروا له بصدمة وقال جيمين صارخا به بغضب: حاول فقط لمس شعرة منهم وسأوريك الجحيم اتفهم ورادف تاي بحدة وغيظ وغضب ونبرة محذرة: مشكلتك معنا نحن ليست معهم.. اخرجهم خارج الموضوع والا سنجعلك تندم على اليوم الذي ولدت به مفهوم ضحك الاخر بصوت عالي مستهزئ بهم وقال بعدها برعب مصتنع: يالهي انا خائف جدا سأذهب لاحضان امي واختبئ لا لا سأموت من الرعب ثم ضحك بسخرية وقال: وان فعلت ماذا ستفعلون ها...انتم حتى لا تستطيعون حماية انفسكم الان فكيف ستحموهم... كيف ستمنعوني؟؟  نظروا له بغيظ وحقد وخوف ولكن ليس على انفسهم بل على معجبينهم البريئين بينما الاخرى ستنفجر من الغضب ووجهها احمر كيف يجرؤ على محادثتهم بهذه الطريقة ان لم تجعله ينسى اسمه وترسله لمشفى الامراض العقلية لما ستريه اياه اخذت تتوعد له بداخلها وهى تنتظر ما سيحدث لتقرر ما ستفعل به وبالاوغاد الذين معه فربما تتدخل الشرطة ولن تحتاج للتصرف بنفسها كانت تضع الفتاة الصغيرة داخل حضنها وموجهة وجهها لكتفها حتى لا ترى هؤلاء الاوغاد كما تلقبهم وتطبطب عليها حتى نامت الفتاة من التعب...تقدم الاخر من المعجبين والمعجبات المتبقين في الصالة واخذ يبحث بعينيه كانت الاخرى في الخلف لهذا لم يلاحظها نظر لفتاة ترتدي بلوزة عارية الكتفين و تنورة قصيرة وشعرها منسدل على كتفها واتسعت ابتسامته وشاور لرجاله ليحضروها كانت تنظر له بفزع وكانت خائفة وعندما امسك بها الحارس اخذت تصرخ بعلو صوتها انها حبيبة تاي صرخ به تاي بغضب عارم وعروق رقبته ظهرت ووجهه احمر: اتركهاااا!! اتركها ايها الوغد الحقير كيف تجرؤ هل جننت ابتعد عنها مشكلتك معنا نحن ليست معها اتركها والا ساوريك العذاب اقسم ابتعددد عنها كان يحاول ان يفلت من بين قبضة يدي الحراس الممسكين به ولكنهم كانوا يمسكون به باحكام وعندما وعندما كان سيفلت وجه الاخر مسدسه على الاعضاء وقال له :ان لم تهدأ سأفجر رأس احد اصدقائك نظر له الاخر بصدمة وعدم تصديق وقال له: لما تفعل هذا  انها بريئة لم تفعل لك شئ لما تعذب الابرياء عذبنا نحن لكن اتركها وشأنها اتركهم يذهبون وانهي انتقامك منا نحن واتركهم يرحلون هم ليسوا لهم ذنب بما حدث.
قال الاخر بابتسامة باردة ونبرة مستفزة: لست انت من تملي علي الاوامر انا افعل ما اريد وانتقم كيفما اريد وايضا انتقامي بهذه الطريقة يعجبني اكثر فالنظرة في اعينكم الان لا تقدر بثمن... عذابها امامكم وصوت صراخها الذي ستسمعوه ورؤيتكم لما سيحدث لها سيكون اكثر امتاعا من ان اعذبكم وحدكم سيكون هذا مملا اقترب منهم قليلا ونظر في عيونهم انا احب ان اعذب ضحيتي وان استمتع في نفس الوقت غمز لهم ثم اكمل بشر وحقد  ساجعلكم تشعرون بشعور ان تروا من تحبونهم يتعذب وانت مكتف الايدي لا تعرف ماذا تفعل ولا تستطيع انقاذه  انهى كلامه بابتسامة جانبية شريرة  ظل تاي يصرخ عليه والاخرون يحاولون الافلات ويصرخون ايضا عليه بان يتوقف ولكن بلا فائدة كان يستمتع كثيرا بصوت صراخهم تقرب من الفتاة التي ظلت تصرخ مستنجدة خائفة مما قد يحدث لها في هذا الوقت سمعوا جميعا صوت سيارات الشرطة في الخارج تكلم احد رجال الشرطة بالميكروفون ( جهاز لتعلية الصوت اتمنى تكونوا فهمتوا)  فالتسلم نفسك يا من في الداخل نحن نحاصر المكان ولن تتكمن من الهرب فسلم نفسك بهدوء رجاءا  وان لم تسلم نفسك بهدوء سنقتحم المكان.
صعد الاخر على المسرح وقال في الميكروفون: اذا حاولتم الدخول الى هنا ساقتل كل من في المكان وستجدوا هذا المكان بحر من الدماء اذا كنتم مستغنيين ولا تريدون ارواح الناس هنا حاولوا الدخول ابتسم بجانبية حين لم يجد جوابا من الخارج فسيستغرقوا وقتا كثيرا في احضار الاستنجادات وسيكون حينها قد انهى عمله وهرب نزل من على المسرح واقترب من الفتاة المرعوبة التي ترتعش من الخوف ووضع يده على كتفها وقال لها بخبث: من اين نبدأ يا حلوة؟... هذا يكفي في هذه اللحظة فقدت السيطرة على نفسها هذا كثير حقا  لن تتحمل ان تصبر اكثر وتشاهد هى صحيح تشعر بالغيرة ان تاي مهتم بها وغضب وخائف عليها ولكنها لن تسمح بحدوث شئ قذر كهذا امامها لفتاة وتبقى تشاهد مكتوفة الايدي هى في النهاية فتاة مثلها واكيد لن تكون سعيدة اذا كانت مكانها في هذا الموقف ان لم يتدخل من في الخارج ستتدخل هى ولن تسمح بحدوث هذا وامامها ايضا ستريهم جحيمها الان ومصير من يغضبها.....
اعطت الفتاة الصغيرة التي كانت تحملها للفتاة بجانبها ووصتها عليها واقتربت منهم هل من الرجولة ان تستخدم قوتك على فتاة نظر امامه وجد فتاة ترتدي ملابس سوداء وشعرها ذيل حصان يدها على خصرها وتبتسم ابتسامة جانبية نظر لها باستغراب وقال بسخرية مع بعض من الغضب: من انتي قالت باستغراب مصتنع :ايها المخنث كيف تجرؤ على محاولة الاعتداء على فتاة وامامي ايضا ثم نظرت له بتفاجؤ اوه لا تقول لي انك بهذا الاسلوب تحاول اثبات انك رجل يؤسفني ان اخبرك حتى وانت تفعل ذلك مازلت مخنث انا لم اعرف انك ذكر سوى من صوتك كنت اظنك فتاة متنكرة ثم قالت باستفزاز: يا حبيب امك لا تنظر لي هكذا اذا كنت تريد البكاء فاذهب وابكي في حضن والدتك افضل نظر لها بغضب وتقدم لها وكان سيضربها ولكنها امسكت يده بقوة وضغطت عليها وقالت بتحدي: لا تحاول حتى نظر لها بصدمة وكان سيضربها بيده الاخرى ولكنها امسكت يده الاخرى ايضا قال بتقاجؤ :انتي بحق الجحيم؟؟!! نظرت له في عينيه وقالت بنبرة متحدية وابتسامة جانبية:

حب مؤلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن